Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أين سيلعب مبابي مع ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا؟

سينضم النجم الفرنسي إلى فريق "لوس بلانكوس" الذي يمتلك بالفعل مواهب شابة عدة

كليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم ونادي ريال مدريد الإسباني (أ ف ب)

ملخص

ريال مدريد الذي اكتسح الأندية الأوروبية بالفوز بكأس دوري الأبطال للمرة الـ15 في تاريخه بدأ التجهيز لوصول الجوهرة كيليان مبابي

حتى قبل أن يستقر الغبار على فوز ريال مدريد القياسي باللقب الـ15 بدوري أبطال أوروبا، أشار رئيسه فلورنتينو بيريز إلى أن النادي سيبدأ العمل نحو اللقب الـ16.

وتعكس تعليقات بيريز موقفاً غير مبالٍ على ما يبدو تجاه دوري أبطال أوروبا، وهو الموقف الذي ربما يكون نابعاً من الشعور بالحتمية الذي طغى على المباراة النهائية السبت الماضي، أو حتى محاولاته الخاصة لتدمير المنافسة.

وربما يكون شعور بيريز بالهدوء نابعاً من معرفته بأن استعدادات ريال مدريد للموسم المقبل تسير على قدم وساق، مما قد يكون له تأثير مدمر في منافسيه الأوروبيين.

من الأمور الأساسية في هذه الاستعدادات التوقيع مع كيليان مبابي الذي استغرق إعداده سنوات، إذ كان الشاب الفرنسي جزءاً لا يتجزأ من آمال باريس سان جيرمان ومنتخب بلاده، لكنه وقع أخيراً مع الفريق الذي كان يطمع فيه لفترة طويلة.

لكن في فريق قوامه جود بيلينغهام المنضم مقابل 100 مليون يورو (108.65 مليون دولار)، وفينيسيوس جونيور المرشح المفضل للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، واعتباراً من يوليو (تموز) المقبل سينضم الطفل البرازيلي المعجزة إندريك البالغ من العمر 17 سنة، كيف سيكون الفائز بكأس العالم 2018 ضمن التشكيلة الأساسية؟.

المركز المفضل لمبابي

يُنظر إلى مبابي منذ فترة طويلة على أنه وريث عرش "أفضل لاعب في العالم" الذي تركه أخيراً ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ومن المقبول الآن أن يقدم الفرنسي أفضل ما لديه في مركز الجناح الأيسر.

وعلى رغم أنه لعب في كل مركز من المراكز الثلاثة الهجومية، إلا أنه على اليسار قدم أكثر عروضه المثمرة، من أهدافه الثلاثة في نهائي كأس العالم 2022 إلى عشرات المباريات عبر سبعة مواسم فاز فيها بلقب الدوري الفرنسي منذ موسم 2016 - 2017.

ومع تسجيله 27 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، من الصعب الجدال ضد دخول مبابي مباشرة إلى فريق مدريد في مركزه المفضل، أو في الأقل سيكون الأمر كذلك لو لم يكُن فينيسيوس جونيور أنهى أفضل موسم في مسيرته حتى الآن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

البرازيلي الذي سجل الهدف الثاني في نهائي دوري أبطال أوروبا، هو المرشح للفوز بالكرة الذهبية، وسجل 24 هدفاً وقدم سبع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات الموسم الماضي.

ونظراً إلى مستوى البرازيلي وموهبته الطبيعية، فمن غير المرجح أن يتم نقله لاستيعاب مبابي، إذ إن الفرنسي أيضاً هو الأكثر راحة بين الاثنين في ما يخص تغيير المراكز، إذ يلعب كقلب هجوم رقم "تسعة" بطريقة أكثر تقليدية في الهجوم الثلاثي.

مبابي كمهاجم

مبابي ليس غريباً على اللعب في العمق، إذ بدأ في المركز نفسه مع باريس سان جيرمان مرات عدة تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، بما في ذلك الفوز بنتيجة (2 - 1) على ليون ضمن نهائي كأس فرنسا في الـ25 من مايو (أيار) الماضي.

وتشير الإشاعات في وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن مبابي وافق بالفعل على اللعب كمهاجم عندما ينتقل إلى العاصمة الإسبانية، ومع احتلال رودريغو عادة للجهة اليمنى، فإن هذا هو المركز الأكثر منطقية.

حتى إن جود بيلينغهام ألمح إلى التوقيع المحتمل بعد المباراة النهائية السبت الماضي، قائلاً إن الشيء الوحيد الذي يفتقده ريال مدريد هو "هذا الرقم تسعة الهداف".

لقد خرج مبابي من أفضل مستوى تهديفي في مسيرته الموسم الماضي، ويدعمه كثيرون ليكون قادراً على توجيه قدرته الطبيعية إلى اللعب كلاعب تسعة.

ومع ذلك، فإن التحول من لاعب جناح إلى مهاجم صريح ليس أمراً سهلاً.

هناك خيار آخر يمكن أن يكون قابلاً للتطبيق، خصوصاً إذا رحل رودريغو في النهاية، وهو أن يعيد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي التشكيلة التي فازت لريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، إذ اختار الإيطالي مراراً وتكراراً لاعب خط الوسط الماسي الموسم الماضي، بحيث يلعب بيلينغهام في القمة بينما يصطف فيني جونيور ورودريغو في الهجوم على الجانبين.

في الواقع، كان هذا التشكيل بعيداً من الجمود، فأكد الإيطالي مراراً وتكراراً أن لاعبيه يُسمح لهم بكثير من الحرية في الهجوم.

وعلى رغم أن هذا التشكيل سيتطلب من أحدهما اللعب أكثر على الجهة اليمنى، إلا أن هذه المرونة ربما تسمح لكل من فينيسيوس جونيور ومبابي بالبدء كمهاجمين.

ويعدّ هدف رودريغو في ربع النهائي على ملعب الاتحاد مثالاً على المكان الذي يمكن أن يتوقع فيه مبابي أن يجد نفسه في منطقة الجزاء، لذلك فهو بالتأكيد أمر يستحق التجربة، خصوصاً أن مبابي ظهر بصورة متكررة في الموقف نفسه عندما لعب مع نيمار وميسي في باريس سان جيرمان.

مزيج من هذه التشكيلات سيتيح أيضاً الوقت لتطور إندريك، وعلى رغم أن اللاعب البالغ من العمر 17 سنة يُشار إليه غالباً على أنه مهاجم، فمن المحتمل أن عمره وقدرته سيسمحان له أيضاً باللعب بفاعلية على أحد الطرفين أثناء تطوره خلال المراحل الأولى من حياته المهنية في مدريد.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة