Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألمانيا تدرس السماح بترحيل لاجئين أفغان بعد طعن شرطي

تعترض برلين على تنسيق عمليات تسفير المرحلين لغياب أية علاقة تربطها بنظام "طالبان"

وزيرة الخارجية الألمانية متحدثة إلى المستشار قبيل اجتماع الحكومة ببرلين، في 5 يونيو الحالي (رويترز)

ملخص

أثار الاعتداء على شرطي ألماني وإصابة 5 آخرين بسكين النقاش حول الهجرة مع اقتراب انتخابات البرلمان الأوروبي ودعوات إلى توسيع الجهود لطرد المجرمين.

أعلنت ألمانيا أنها تدرس السماح بترحيل لاجئين أفغان إلى بلادهم، بعد إقدام أفغاني على قتل شرطي وإصابة خمسة آخرين في هجوم بسكين.
وتوقفت عمليات ترحيل اللاجئين إلى أفغانستان منذ استعادة حركة "طالبان" السلطة هناك عام 2021. لكن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قالت أمس الثلاثاء إن المسؤولين يجرون "مراجعة مكثفة منذ أشهر للسماح بترحيل المجرمين والأفراد الخطرين إلى أفغانستان". وأضافت فيزر لصحافيين، "من الواضح بالنسبة إليّ أنه يجب ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديداً محتملاً لأمن ألمانيا بسرعة".

ترحيل إلى سوريا وأفغانستان

وتابعت فيزر "لهذا السبب نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد سبل لترحيل المجرمين والأشخاص الخطرين إلى كل من سوريا وأفغانستان".
وتجدد الجدل حول استئناف عمليات الطرد بعد اتهام أفغاني يبلغ (25 سنة) بمهاجمة أشخاص بسكين، خلال مسيرة مناهضة للإسلام في مدينة مانهايم في غرب البلاد، الجمعة الماضي.
وتوفي الشرطي (29 سنة) متأثراً بجراحه الأحد الماضي، بعد تعرضه للطعن المتكرر أثناء محاولته التدخل.
وأصيب خمسة أشخاص كانوا يشاركون في المسيرة التي نظمتها جماعة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام المتطرف.

وأثار الاعتداء النقاش حول الهجرة مع اقتراب انتخابات البرلمان الأوروبي ودعوات إلى توسيع الجهود لطرد المجرمين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


معضلة التعامل مع "طالبان"

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إن عمليات الترحيل إلى أفغانستان "لا يمكن أن تتجنب القضايا الدستورية الرئيسة، وقبل كل شيء القضايا الأمنية". وتساءلت "كيف تتوقعون العمل مع نظام إرهابي ليس لدينا علاقات معه على الإطلاق؟"، مشددة على أن ألمانيا ليست لديها سفارة في أفغانستان لتنسيق عمليات الترحيل.
ودخل المشتبه فيه بالاعتداء على التظاهرة، واسمه سليمان عطائي كما ورد في وسائل الإعلام، إلى ألمانيا كلاجئ وهو في الـ14 من عمره خلال عام 2013، وفقاً للتقارير. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن طلب اللجوء الذي تقدم به رفض في البداية، لكنه لم يرحل بسبب سنه.
وبعد ذلك ذهب عطائي إلى المدرسة في ألمانيا، وتزوج امرأة ألمانية من أصل تركي عام 2019 وأنجب منها طفلين، بحسب صحيفة "دير شبيغل" الأسبوعية.
وبحسب ما ورد، لم تعد السلطات أن عطائي يمثل خطراً ولم يبدو لجيرانه أنه متطرف. وتولى ممثلو نيابة مكافحة الإرهاب أول من أمس الإثنين، التحقيق في الحادث، في مسعى لتحديد الدافع.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار