Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تنفي زعم الحوثيين مهاجمة ميناء حيفا

قالت إن "هذا ليس صحيحاً" وزعيم المتمردين يتوعد بتكثيف العمليات ضد الدولة العبرية

سفينة حربية على متنها زوار تغادر ميناء حيفا في 9 يونيو 2023 (أ ف ب)

ملخص

تشن الجماعة المتحالفة مع إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي ثم توسعت في ما بعد إلى المحيط الهندي، وتوعدت بمهاجمة أية سفينة تتجه نحو الموانئ الإسرائيلية حتى في البحر المتوسط.

نفى الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مزاعم الحوثيين في اليمن بأنهم هاجموا مع جماعة مسلحة عراقية سفناً في ميناء حيفا بشمال إسرائيل، وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر إن "هذا ليس صحيحاً".

وقالت جماعة الحوثي اليمنية المدعوم من إيران في بيان اليوم الخميس، إنها شنت عمليتين مشتركتين مع تحالف لفصائل عراقية يطلق على نفسه اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" على ميناء حيفا في إسرائيل.

وجاء في البيان الذي قرأه المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع عبر التلفزيون عن العمليتين، "الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، وقد نفذت العمليتان بعدد من المسيرات وكانت الإصابة دقيقة".

وشن الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ومساحات واسعة من أكثر المناطق المأهولة بالسكان في البلاد، هجمات على مسار الشحن الدولي في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، وأدى ذلك إلى شن الولايات المتحدة ضربات انتقامية على أهداف للجماعة في اليمن منذ فبراير (شباط) الماضي.

وقال زعيم الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي اليوم الخميس إن عمليات الجماعة مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد إسرائيل ستتكثف.

استهداف البحر الأحمر

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن ناقلة بضائع مملوكة لشركة يونانية يعتقد أن الحوثيين اليمنيين استهدفوها بينما كانت متجهة شمالاً في البحر الأحمر.

وأضافت الشركة، في بيان لم يذكر فيه اسم السفينة، إن الإرسال توقف على بعد 118 ميلاً بحرياً شرق مصوع بإريتريا عندما كانت في طريقها من مورموجاو بالهند إلى السويس بمصر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت أمبري أن "الاستهداف الذي يعتقد أن السفينة تعرضت له متوافق مع نية الحوثيين المعلنة. وحتى وقت كتابة هذا التقرير لم يتحقق من الواقعة، وفق "رويترز".

وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن الجماعة نفذت عمليات عسكرية استهدفت ثلاث سفن في البحر الأحمر وبحر العرب.

وأضاف سريع، في كلمة أذاعها التلفزيون أمس الأربعاء، أن المسلحين الحوثيين استهدفوا سفينتين في البحر الأحمر هما روزا وفانتاج دريم بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأوضح سريع أن الثالثة هي السفينة الأميركية ميرسك سيليتار التي استهدفت بعدد من الطائرات المسيرة في بحر العرب.

والإثنين الماضي أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا موقعاً إسرائيلياً في إيلات بصاروخ باليستي يستخدمونه للمرة الأولى منذ نشوب الحرب في غزة.

كما تبنت الميليشيات المدعومة من طهران أواخر مايو الماضي الهجوم على ست سفن في ثلاثة بحار مختلفة، منها الناقلة "لاكس" التي ترفع علم جزر مارشال التي لحقت بها أضرار جراء هجوم صاروخي شنته الجماعة قبالة ساحل اليمن.

 

وتساند إيران الحوثيين لكنها نفت مراراً تسليحهم، ووفقاً لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة، كما أنها منتج كبير للطائرات المسيرة.

وينفذ المتمردون المدعومون من إيران هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وتسببت هجماتهم على مدى أشهر في البحر الأحمر في اضطراب الملاحة الدولية، وأجبرت الشركات على تغيير مسار السفن إلى مسار أطول وأعلى كلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وتقود إيران ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأخرى عراقية إضافة إلى الحوثيين اليمنيين و"حزب الله" اللبناني.

ومنذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل و"حماس"، صعدت هذه المجموعات من هجماتها في أنحاء مختلفة من المنطقة، وأثارت مخاوف من أن تتسبب الحرب في زعزعة الاستقرار في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط.

ومنذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود، بينما استهدفت فصائل عراقية على مدى أسابيع قواعد عسكرية في العراق وسوريا تضم قوات أميركية.

ودفعت هجمات الحوثيين شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، مما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع في الأقل ويزيد كلفة النقل.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات