Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الهند تتعقب مرتكبي الهجوم المسلح على حجاج هندوس في كشمير

نشرت مسيرات لمسح المنطقة التي تغطيها الغابات

أتوبيس الحجاج الهندوس بعد انحرافه عن الطريق الجبلي وسقوطه في واد (رويترز)

ملخص

المهاجمون أطلقوا النار على الحافلة فأصابوا السائق وثلاثة أشخاص آخرين، قبل أن تنحرف المركبة بعد ذلك عن الطريق الجبلي وتسقط في واد، ليلقى تسعة أشخاص مصرعهم بينهم طفل ويصاب عشرات بجروح.

نفذ الجيش في كشمير الهندية عملية بحث واسعة النطاق اليوم الإثنين، وفق ما أعلنت الحكومة، غداة مقتل تسعة حجاج هندوس في هجوم يعد الأكثر دموية أخيراً.

وقبل نحو ساعة على تنصيب رئيس الوزراء ناريندرا مودي لولاية ثالثة في العاصمة نيودلهي مساء أمس الأحد، نفذ مسلحون في كشمير مكمناً استهدف حافلة مكتظة بالحجاج الهندوس الذين كانوا يحتفلون بعد زيارة ضريح هندوسي.

وذكرت الشرطة الإثنين أن المهاجمين أطلقوا النار على الحافلة فأصابوا السائق وثلاثة أشخاص آخرين قبل أن تنحرف المركبة بعد ذلك عن الطريق الجبلي وتسقط في واد، فقتل تسعة أشخاص بينهم طفل وأصيب عشرات بجروح.

وأفاد الشرطي موهيتا شارما لـ "وكالة الصحافة الفرنسية" أن "ثلاثة من الجرحى والسائق الذي لقي حتفه أصيبوا بالرصاص" مضيفاً أن التحقيقات متواصلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتجري قوات الجيش والشرطة عملية بحث في منطقة رياسي جنوب الإقليم المتنازع عليه ونشرت مسيرات لمسح المنطقة التي تغطيها الغابات من السماء.

كما بدأ مسؤولون من قوة مكافحة الإرهاب الهندية "وكالة التحقيق الوطنية" التحقيق في الحادثة.

وأفاد المسؤول السياسي الأعلى في كشمير مانوغ سينها أن "العملية جارية لتحييد المنفذين" الذين قاموا بالهجوم، معلناً عن تعويض مالي لكل من عائلات القتلى يبلغ 12 ألف دولار.

وحذر المسؤول الحكومي أميت شاه من أن المسلحين "سيواجهون غضب القانون".

وأفاد على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأحد أن "منفذي هذا الهجوم الدنيء لن يفلتوا" من العقاب.

وكشمير مقسومة إلى شطرين بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة.

وتخوض مجموعات مسلحة تمرداً منذ عام 1989 للمطالبة باستقلال الإقليم أو ضمه إلى باكستان.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمردين.

وتراجع العنف والاحتجاجات المناهضة للهند بصورة كبيرة منذ عام 2019 عندما ألغت حكومة مودي السيادة المحدودة التي يتمتع بها الإقليم.

لكن منذ ذلك الوقت، تستهدف مجموعات متمردة هنوداً من خارج المنطقة المتنازع عليها مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.

وكان هجوم الأحد الأول الذي يستهدف حجاجاً هندوساً في الإقليم ذي الغالبية المسلمة منذ عام 2017 عندما قتل سبعة حجاج لدى إطلاق مسحلين النار على حافلتهم في وادي كشمير.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف زعيم المعارضة راهول غاندي الهجوم بأنه "معيب" قائلاً إنه كشف "الصورة الحقيقية للوضع الأمني المقلق في جامو وكشمير".

وقتل خمسة متمردين وعنصر في سلاح الجو الهندي في اشتباكات منذ بدء الحملة الانتخابية في الإقليم في أبريل (نيسان) الماضي وحتى انتهاء التصويت هذا الشهر.

كذلك قتل اثنان يشتبه في أنهما متمردان في تبادل لإطلاق النار مع جنود في الثالث من يونيو (حزيران).

لكن التصويت شهد إقبالاً بنسبة 58.6 في المئة، وفقاً للجنة الانتخابات، أي بزيادة 30 نقطة مئوية عن التصويت الأخير عام 2019.

ولم تدع أية جماعة انفصالية إلى مقاطعة الانتخابات وهي الأولى منذ اندلاع التمرد المسلح ضد الحكم الهندي في الإقليم عام 1989.

وتتهم الهند باكستان بانتظام بدعم المتمردين وتسليحهم وهو أمر تنفيه إسلام أباد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار