Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأميركي يدمر منصتي إطلاق صواريخ لجماعة الحوثي

الأمم المتحدة ترفض اتهامات الجماعة "المشينة" لموظفيها المحتجزين في اليمن

المدمرة الأميركية "يو أس أس مايسون" المزودة بصواريخ موجهة (رويترز)

ملخص

أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية الأسبوع الماضي أن الحوثيين اعتقلوا أكثر من عشرة موظفين عاملين في مجال الإغاثة. ولم يحدد الحوثيون عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم، لكن  فولكر تورك أوضح أنه تم احتجاز 13 موظفاً في الأمم المتحدة.

أعلن الجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، أن قواته دمرت منصتين لإطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقالت القيادة المركزية في منشور على "إكس" إن منصات إطلاق الصواريخ "شكلت تهديداً وشيكاً على القوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية التي تعبر المنطقة".

الأمم المتحدة ترفض اتهامات الحوثيين

طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الحوثيين في اليمن بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن موظفين في الأمم المتحدة وعناصر إغاثة آخرين، رافضاً الاتهامات لهم بالانضواء في "شبكة تجسس".

وأعلن الحوثيون أول من الإثنين أن الأشخاص الذين أوقفوهم الأسبوع الماضي هم جزء من "شبكة تجسس أميركية - إسرائيلية"، مضيفين أن المحتجزين عملوا "تحت غطاء منظمات دولية وأممية".

ورد تورك في بيان أمس الثلاثاء جاء فيه "أرفض رفضاً قاطعاً الادعاءات المشينة في حق موظفينا، وأشعر بقلق عميق إزاء ظروف احتجازهم".

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية الأسبوع الماضي أن الحوثيين المدعومين من إيران اعتقلوا أكثر من عشرة موظفين عاملين في مجال الإغاثة، الكثير منهم موظفون في الأمم المتحدة، في ما بدت أنها خطوة منسقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يحدد الحوثيون عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم. لكن تورك أوضح أنه تم احتجاز 13 موظفاً في الأمم المتحدة، بينهم ستة من موظفي المفوضية.

وقال "أحث جماعة (الحوثيين)، سلطة الأمر الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، على الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن الأفراد الآخرين المحتجزين بسبب ارتباطهم بالأمم المتحدة أو بمنظمات دولية غير حكومية أو جهات فاعلة أخرى تدعم الأنشطة الإنسانية".

وأضاف "من المهم جداً أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملة هؤلاء المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية وكرامتهم، وأن تمكنهم من الاتصال بعائلاتهم. ويجب أيضاً أن يُسمح للأمم المتحدة بالوصول إلى الزملاء المحتجزين في أقرب وقت ممكن".

اعتقال وتعذيب

وأما بالنسبة للمعتقلين من غير الموظفين في الأمم المتحدة، فأعلنت منظمة "ميون" اليمنية لحقوق الانسان أن 18 موظفاً وعاملاً يمنياً في منظمات إغاثية خطفوا في أربع مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وتفيد منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن الحوثيين خطفوا واعتقلوا تعسفياً وعذبوا مئات المدنيين، بينهم عاملون في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، منذ اندلاع النزاع عام 2014.

وقال تورك "تضاف هذه الاعتقالات الأخيرة إلى اثنين آخرين من موظفي مكتبي، أحدهما محتجز منذ أغسطس (آب) 2023، والآخر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وكلاهما معزولان عن العالم الخارجي من دون السماح بالوصول إلى مكان احتجازهما أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة". وتابع "هناك أيضاً موظفان لمنظمة يونيسكو محتجزان منذ ما قبل الاعتقالات الأخيرة".

وأكد أن المفوضية تعمل "في اليمن منذ عام 2012 من أجل تعزيز وحماية حقوق جميع أبناء الشعب اليمني، بما في ذلك من خلال التواصل مع سلطات الأمر الواقع".

وشدد على أن "أي استهداف آخر للعاملين في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني في اليمن يجب أن يتوقف فوراً".

المزيد من الأخبار