Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المجر تتفق مع "الناتو" على عدم عرقلة دعم أوكرانيا

فيكتور أوربان استقبل ينس ستولتنبرغ وتوصلا إلى تزويد كييف بـ43 مليار دولار

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (يسار) ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان (أ ف ب)

ملخص

يحاول الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الذي يقوم بجولة في الدول المنضوية في الحلف الأطلسي التوصل إلى خطة من المقرر إعلانها خلال قمة مقررة الشهر المقبل في واشنطن تقوم على إعطاء الحلف دوراً أكبر في تنسيق إيصال الأسلحة وتدريب القوات الأوكرانية.

اتفق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الأربعاء على أن بودابست "لن تمنع" التحالف الدفاعي من زيادة مساعداته لأوكرانيا للتصدي للحرب الروسية.

ويحاول ستولتنبرغ الذي يقوم بجولة في الدول المنضوية في "الناتو" التوصل إلى خطة من المقرر إعلانها خلال قمة مقررة الشهر المقبل في واشنطن تقوم على إعطاء الحلف دوراً أكبر في تنسيق إيصال الأسلحة وتدريب قوات كييف.

مخاوف

وعلى اعتبار المجر الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأكثر تقارباً مع روسيا على رغم الحرب في أوكرانيا، يتحدث أوربان بشكل متزايد عن المخاوف من اندلاع حرب بين الغرب وموسكو، وهو أمر يلقي باللوم فيه على بروكسل و"الناتو".

وأشار رئيس الوزراء القومي أخيراً إلى أنه يود "إعادة صياغة" موقع المجر ضمن الحلف، لمنع أية مشاركة في عمليات خارج أراضي حلف شمال الأطلسي.

مفاوضات

واتفق المسؤولان على طريقة المضي قدماً، بما في ذلك عدم عرقلة المجر جهود ستولتنبرغ لدفع أعضاء الحلف للتعهد بمواصلة تزويد أوكرانيا بدعم قدره 43 مليار دولار في الأقل سنوياً، طالما أنها بحاجة إلى ذلك.

وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أوربان بعد اجتماعهما في بودابست "ما اتفقنا عليه أنا ورئيس الوزراء اليوم هو أن المجر لن تمنع حلفاء آخرين من الاتفاق على تعهد لدعم أوكرانيا مالياً، ويولي الناتو دوراً قيادياً في تنسيق الدعم لأوكرانيا"، وأشاد أوربان بـ"مفاوضات صعبة ولكنها بناءة" مع ستولتنبرغ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال أوربان للصحافيين في المؤتمر "حصلنا اليوم على ضمانات بأنه في حالة الحرب الروسية - الأوكرانية، لن يكون على المجر المشاركة في تحركات عسكرية خارج أراضيه، وأضاف "لن تسهم المجر مالياً ولن ترسل أشخاصاً إلى هذه الحرب ولن تضطر المجر إلى المشاركة في تحركات عسكرية خارج أراضيها".

لكنه حذر من أن "الفترة الصعبة لم تنته"، متعهداً مواصلة الدفاع عن "قرارات تتوافق مع مصالح المجر" بعد قمة "الناتو".

وسيسعى وزراء دفاع "الأطلسي" المجتمعون في بروكسل الخميس للتوصل إلى اتفاق نهائي في شأن دور الحلف في إيصال الأسلحة قبيل القمة.

اللمسات النهائية

وتبدو البلدان الـ31 الأخرى المنضوية في الحلف مؤيدة للخطة، إلا أن دبلوماسيين أشاروا إلى الحاجة إلى وضع اللمسات النهائية على بعض التفاصيل التقنية.

وتخوف دبلوماسيون من بعض بلدان "الناتو" من السماح رسمياً لأوربان بالنأي ببلاده عن تحركات الحلف، معتبرين أن الأمر سيشكل سابقة سلبية داخل التحالف العسكري، ويشعر بعض الدبلوماسيين بالامتعاض بشكل متزايد من المجر.

وتجنب "الناتو" حتى الآن التدخل مباشرة في إيصال الأسلحة لأوكرانيا خشية أن يدفعه ذلك نحو نزاع مع روسيا، وترك بدلاً من ذلك للولايات المتحدة مهمة تنسيق الأسلحة المرسلة من أعضاء الحلف، ويقول مسؤولون ودبلوماسيون إن الحلف الأطلسي يسعى الآن إلى تولي هذا الدور لضمان تواصل عمليات تسليم الأسلحة إذا أعيد انتخاب دونالد ترمب في الولايات المتحدة وقرر وقف الدعم الأميركي.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات