Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصير غير مؤكد لأبطال روسيا وبيلاروس المتأهلين لأولمبياد باريس

موافقة مجلس "الأولمبية الدولية" على ملفي فرنسا 2030 وسولت ليك 2034 في طريق استضافة الألعاب الشتوية

شعار اللجنة الأولمبية الدولية (أ ف ب)

ملخص

تواصل اللجنة الأولمبية الدولية تقييم مواقف الرياضيين الروس والبيلاروس الذين نجحوا في التأهل إلى الألعاب الصيفية في باريس وفقاً لمعايير تخص الحرب على أوكرانيا

قالت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الأربعاء إن عملية فحص رياضيي روسيا وبيلاروس الذين تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس بدأت لكنها لا تزال بعيدة من الاكتمال، وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أوصت في أعقاب بدء الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022 بحرمان رياضيي روسيا وحليفتها بيلاروس من المشاركة في المنافسات الدولية، لكن منذ ذلك الوقت سمحت لهم بالتأهل للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 كمحايدين.

لكن سيكون على كل رياضي يتأهل للمنافسات الصيفية التي تنطلق في الـ26 من يوليو (تموز) المقبل أن يخضع لعملية فحص من لجنة تضم ثلاثة أعضاء عينتهم اللجنة الأولمبية الدولية، للتأكد من استيفائهم لمعايير معينة تسمح لهم بالمشاركة.

ومن بين تلك المعايير عدم دعم الحرب في أوكرانيا بشكل فعال، وعدم التعاقد مع أية وكالة عسكرية أو أمنية، وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز في مؤتمر صحافي "عملية الفحص قائمة، الأمر مستمر وسيتواصل حتى ما قبل الألعاب".

"لا أستطيع أن أعطيكم موعداً نهائياً محدداً والسبب في قضاء كل هذا الوقت هو أننا نقوم بذلك بدقة شديدة، نحتاج إلى الحصول على معلومات من كثير من الأشخاص، لذلك يجب أن تتم العملية بصورة صحيحة"، وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تتوقع رؤية نحو 36 رياضياً روسياً و22 رياضياً من بيلاروس يتنافسون كمحايدين في باريس.

وسيكون الحد الأقصى، اعتماداً على معايير التأهل وحصص الدول، الذي من غير المرجح الوصول إليه، سيكون 54 و28 رياضياً على الترتيب للدولتين.

في سياق آخر كشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن أن ملفي فرنسا 2030 وسولت ليك 2034 حصلا على موافقة المجلس التنفيذي للجنة، وهو ما يعد الخطوة قبل الأخيرة على طريق حصولهما على حق استضافة الأولمبياد الشتوي.

وقال رئيس لجنة مستضيفي المستقبل باللجنة الأولمبية الدولية كارل ستوس إن مسؤولي الملفين سينتظران الآن عملية التصويت خلال جلسة اللجنة في باريس يوم الـ24 من يوليو، وهي عملية تكون نتائجها متوقفة إلى حد كبير على توصية المجلس التنفيذي.

ولا يزال الملف الفرنسي بحاجة إلى تقديم بعض الضمانات قبل التصويت، التي لم تقدم في الوقت المحدد بسبب الوضع السياسي في البلاد، إذ شهدت فرنسا الأسبوع الماضي الدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ستوس إن إحدى الضمانات التي لا يزال يجب تقديمها من كل من فرنسا وسولت ليك هي المساهمة المجتمعية، وأضاف "نحن واثقون للغاية من أن هذا الضمان سيأتي من الجانبين قبل جلسة اللجنة الأولمبية الدولية، نحن على اتصال وثيق للغاية مع مسؤولي الحكومة فيهما".

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد الماضي إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال أسابيع قليلة، بعد خسارة فادحة تكبدها معسكره أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي في البلاد، وكان الاختيار وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 على ملفي فرنسا 2030 وسولت ليك 2034، باعتبارهما العرضين المفضلين لاستضافة الألعاب الشتوية.

وحقق العرض الفرنسي، الذي يشمل منطقتي أوفيرني-رون-ألب وبروفانس-ألب-كوت دازور، تفوقاً لأسباب من بينها الدعم القوي له من القطاعين العام والخاص.

وفي حال الموافقة على العرض الفرنسي خلال جلسة اللجنة الأولمبية الدولية، ستستضيف فرنسا الألعاب الشتوية بعد ست سنوات من استضافة الأولمبياد الصيفي.

أما مدينة سولت ليك، التي كانت ترغب في البداية التقدم بطلب استضافة دورة 2030 الشتوية لكنها تراجعت عن ذلك نظراً إلى اقتراب الموعد بشكل كبير من موعد أولمبياد لوس أنجليس 2028 الصيفي، فتبدو مستعدة لاستضافة الدورة الشتوية للمرة الثانية بعد أن استضافتها عام 2002.

وتعتمد خطة سولت ليك على المنشآت القائمة بالفعل، ولا تتطلب أي استثمار رأسمالي كبير.

وهذه ليست المرة الأولى في الأعوام الأخيرة التي تسعى فيها اللجنة الأولمبية الدولية إلى تأمين استضافة دورتين أولمبيتين دفعة واحدة، إذ حسمت في عام 2017 اختيار باريس لاستضافة أولمبياد 2024 واختيار لوس أنجليس لاستضافة نسخة 2028.

واستضافت فرنسا الألعاب الشتوية عام 1924 في شاموني، وعام 1968 في غرونوبيل، وآخر مرة عام 1992 في ألبرتفيل.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة