دعا سفير الولايات المتحدة لدى اليمن اليوم الخميس حركة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن موظفين يمنيين يعملون في منظمات دولية تحتجزهم الحركة، ومن بينهم موظفون بالسفارة الأميركية في صنعاء.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن الحوثيين المتحالفين مع إيران احتجزوا 11 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن الأسبوع الماضي.
هذه التهم الكاذبة
ودان السفير الأميركي ستيفن فاغن اليوم الخميس الاعتقالات التي وصفها بأنها "صادمة"، وذكر في بيان أنه "يجب على الحوثيين أن يدينوا بالشكر لهؤلاء اليمنيين بدلاً من هذه التهم الكاذبة والسجن، ويستحق الشعب اليمني معاملة جيدة بدلاً من الأكاذيب الحوثية الوهمية الهادفة إلى تبني حكمهم العبثي المستبد".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقبض على الموظفين، وجميعهم يمنيون، من قبل عناصر مسلحة في المخابرات الحوثية خلال سلسلة من عمليات دهم أسفرت أيضاً عن اعتقال ثلاثة موظفين في "المعهد الديمقراطي الوطني" الذي تموله الولايات المتحدة، والذي يعمل في مجال دعم الديمقراطية، وثلاثة موظفين في مؤسسة محلية تدافع عن حقوق الإنسان.
واحتجزت الحركة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية نحو 20 موظفاً يمنياً كانوا يعملون في السفارة الأميركية بصنعاء التي علّقت عملها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة واندلاع الحرب الأهلية عام 2014.
أدوار تجسسية وتخريب
وتباشر البعثة الأميركية في اليمن عملها حالياً من العاصمة السعودية الرياض، فيما أعلنت ميليشيات الحوثي الإثنين الماضي أنها ألقت القبض على "شبكة تجسس أميركية - إسرائيلية"، وفقاً لما قاله رئيس جهاز الاستخبارات التابع للميليشيات، عبدالحكيم الخيواني، خلال تصريحات بثها التلفزيون، موضحاً أنها تضم موظفين سابقين لدى السفارة الأميركية في اليمن.
وذكر الخيواني أن الشبكة "قامت بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لمصلحة العدو".