ملخص
ثمن الأمير عبدالعزيز بن سعود الجهود التي يبذلها منسوبو الجهات الأمنية والعسكرية المشاركين في مهمة حج هذا العام بـ"احترافية وجاهزية تامة"
أكد وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود أن الجهات الأمنية في الحج "تتعامل بالواقع بغض النظر عما يصدر من تصاريح ودعوات وترصد كل الأمور بجدية"، مشيراً إلى أن التنسيق بين الجهات الأمنية أسهم في نجاح وصول الحجاج إلى مشعر منى بيسر وسهولة.
وأضاف خلال لقاء مع أعضاء اللجنة الأمنية بالحج والقيادات الأمنية والعسكرية للقطاعات المشاركة في مهمة الحج، في مقر وزارة الداخلية بمكة أن "كل موسم حج مهم بالنسبة لنا ونتعامل معه بنفس القدر من الاحترافية"، متابعاً "نتأمل دائماً للأفضل ولكن استعداداتنا دائماً للأسوأ... إن شاء الله أننا لن نضطر بالتعامل مع أي أمر يعكر صفو الحجاج".
كلمة الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال لقائه أعضاء اللجنة الأمنية بالحج والقيادات الأمنية والعسكرية للقطاعات المشاركة في مهمة الحج. pic.twitter.com/Dxth1RxImx
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) June 15, 2024
ووجه وزير الداخلية بتعزيز كل الجهود للاستمرار في تيسير وتسهيل أداء الحجاج مناسكهم خلال الفترة المقبلة وحتى عودتهم إلى أوطانهم، مؤكداً اعتزاز المملكة بخدمة الحجاج، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وثمن الأمير عبدالعزيز بن سعود الجهود التي يبذلها منسوبو الجهات الأمنية والعسكرية المشاركين في مهمة حج هذا العام بـ"احترافية وجاهزية تامة لوأد أي تجاوز من شأنه تعكير صفو الحج".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتطرق إلى "التكامل والتنسيق بين الجهات الأمنية في الوزارة والجهات العسكرية من وزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع ورئاسة الاستخبارات العامة ورئاسة أمن الدولة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد؛ مما أسهم في نجاح وصول الحجاج إلى المشاعر المقدسة وقضاء يوم التروية، وهم ينعمون بالأمن".
وكان مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج محمد البسامي قدم خلال اللقاء إيجازاً عن النتائج التي حققتها قوات أمن الحج خلال ما تم تنفيذه من مراحل الخطط الأمنية، مؤكداً جاهزية جميع الجهات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام لتنفيذ بقية مراحل الخطط الأمنية لضمان أمن وسلامة الحجاج.
وتوافد ملايين الحجاج صباح أمس الجمعة إلى مخيماتهم في مشعر منى لقضاء أول أيام الحج فيها الذي يعرف بـ"يوم التروية"، وهي أولى محطات مناسك الحج قبل صعودهم إلى صعيد عرفات في ما يسمى "الوقفة الكبرى"، ثم يعودون إليها بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة.
وفي ذروة الحج يتوجه المصلون اليوم السبت إلى صعيد عرفات لقضاء النهار في الصلاة والدعاء، ثم المبيت في مزدلفة ثم رمي جمرة العقبة في منى وطواف الإفاضة في المسجد الحرام قبل العودة إلى منى مجدداً للإقامة فيها أيام التشريق لرمي بقية الجمرات، لينهوا بعد ذلك آخر أيام الحج بطواف الوداع حول الكعبة المشرفة.