Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 6 عسكريين صوماليين في انفجار قنبلة زرعتها "الشباب"

أعلنت الحركة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى بضابط يحمل رتبة عقيد

مواطن صومالي وطفله يجران ماشيتهما للبيع داخل سوق وسط العاصمة مقديشو في الـ 14 من يونيو (حزيران) الجاري (رويترز)

ملخص

لا تزال التفجيرات وغيرها من الهجمات شائعة في العاصمة الصومالية مقديشو وفي مدينة بيدوة، على رغم انخفاض عددها خلال الأشهر الأخيرة.

قتل ستة عسكريين في الأقل، بينهم ضابط، عندما انفجرت قنبلة زرعتها "حركة الشباب" المتطرفة على جانب طريق جنوب الصومال، وفق ما أعلنت الشرطة ومسؤولون محليون أمس السبت.
ووقع الانفجار خلال مرور دورية قرب بلدة جوفجادود على بعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة بيدوةجنوب غربي البلاد، وقال الضابط في بيدةو حسن محمد  لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف إن "ستة من عناصر الجيش، بينهم العقيد محمد ديري، قُتلوا على الفور"، مضيفاً أن أشخاصاً آخرين أصيبوا من دون أن يحدد عددهم، بينما أعلنت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم.
ولا تزال التفجيرات وغيرها من الهجمات شائعة في العاصمة مقديشو وفي مدينة بيدوة، على رغم انخفاض عددها في الأشهر الأخيرة، إذ أعلنت الحكومة الصومالية الأسبوع الماضي مقتل خمسة جنود في اشتباك قُتل فيه نحو 50 متشدداً في سيلدير شمال مقديشو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقدم رئيس الولاية الجنوبية الغربية عبدالعزيز حسن محمد تعازيه لأسر العسكريين مشيداً بالعقيد ديري الذي أدى، وفقاً له، دوراً كبيراً في القتال ضد "حركة الشباب" التي
تقاتل  الحكومة الصومالية منذ أكثر من 16 عاماً، وعلى ورغم طردها من المدن الرئيسة في الفترة بين عامي 2011 و 2012 إلا أنها لا تزال ناشطة في المناطق الريفية الشاسعة في وسط البلاد وجنوبها، حيث تشن هجمات على أهداف أمنية وسياسية ومدنية.
وأتاح هجوم شنه الجيش وميليشيات عشائرية في أغسطس (آب) 2022  وسط البلاد، بإسناد جوي من الجيش الأميركي وقوة الاتحاد اأفريقي (أتميص)، استعادة مناطق قبل أن يتباطأ خلال الأشهر الأخيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار