Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس تايوان يؤكد عدم الرضوخ لضغوط الصين

الفيليبين تتهم خفر السواحل الصينيين بالصعود إلى سفينة تابعة لبحريتها ومصادرة أسلحة

مركب لخفر السواحل الصينيين لدى اعتراضه سفينة تابعة للبحرية الفيليبينية في حادثة سابقة في بحر الصين الجنوبي، في 5 مارس الماضي (رويترز)

ملخص

سعى الرئيس التايواني الجديد إلى التأكيد مجدداً على استقلال بلاده عن الصين التي قال إنها تمارس ضغوطاً لإخضاع بلاده.

أكد رئيس تايوان لاي تشينغ-تي الأربعاء أن الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي "لن ترضخ" لضغوط الصين.
وقال لاي خلال مؤتمر صحافي نظم في ختام أول شهر من ولايته إن "ضم تايوان هو سياسة وطنية لجمهورية الصين الشعبية وإضافة إلى القوة العسكرية، تلجأ (الحكومة الصينية) بشكل متزايد إلى أساليب الإكراه غير التقليدية لمحاولة إرغام تايوان على الخضوع. لكن تايوان لن ترضخ للضغط". وأضاف أن "شعب تايوان سيدافع بقوة عن السيادة الوطنية وسيحافظ على أسلوب حياته الدستوري الديمقراطي الحر".


تسليح تايوان

ووافق البنتاغون أمس الثلاثاء على عقدين لإرسال أسلحة إلى تايوان أحدهما بقيمة 300 مليون دولار ويتعلق بمسيّرات، والثاني بقيمة 60.2 مليون دولار ويشمل 700 طائرة من دون طيار انتحارية أميركية الصنع ذات دقة عالية، سبق أن تم تجهيز الجيش الأوكراني بها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية واشنطن على توقيع هذه العقود التي من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ خلال شهر.
وقالت الوزارة في بيان إنه "في مواجهة العمليات العسكرية المتكررة للحزب الشيوعي الصيني في محيط تايوان، وافق الجانب الأميركي على بيع أسلحة يمكنها الرد بسرعة على تهديدات العدو".
وفي وقت سابق هذا الشهر، وافقت واشنطن على بيع تايوان معدات وقطع غيار لطائرات مقاتلة من طراز "أف-16|" بقيمة 300 مليون دولار.
وشكر لاي تشينغ-تي الولايات المتحدة الأربعاء على دعمها، وأكد مجدداً ضرورة تطوير قدرة "الصمود" في استراتيجية تايوان الدفاعية.
وقال "إن الشعب التايواني يحب السلام ويتعامل بشكل جيد مع الآخرين، لكن السلام يجب أن يدعم بالقوة. السلام عبر الإعداد هو السبيل لتجنب النزاعات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


العقاب الصيني

وأكدت الصين أن المناورات العسكرية التي أطلقت بعد أيام على تنصيب لاي رئيساً في 20 مايو (أيار) الماضي، تشكل "عقاباً" على خطاب تنصيبه، والذي وصفته بكين بأنه "اعتراف باستقلال تايوان"، فعلى مدى 48 ساعة حشدت الصين سفناً حربية وطائرات وجنوداً وقاذفات صواريخ في محاكاة لتطويق الجزيرة.
وتدعو بكين إلى إعادة التوحيد "السلمية" لهذه الجزيرة التي تعد 23 مليون نسمة، لكنها لا تستبعد استخدام القوة إن لزم الأمر لتحقيق ذلك.
وبعد التدريبات، وعدت بكين بمواصلة الضغط العسكري على الجزيرة "طالما استمرت الاستفزازات المرتبطة باستقلال تايوان".
ولتايوان التي تفصلها عن الصين قناة ضيقة، حكومة وجيش وعملة خاصة بها.
وقال لاي الذي تعتبره الصين "انفصالياً خطراً"، إن لا حاجة لإعلان استقلال تايوان رسمياً لأنها "مستقلة أساساً".

توتر مع الفيليبين

في موازاة ذلك، قال الجيش الفيليبيني الأربعاء إن خفر السواحل الصينيين صعدوا إلى سفن تابعة للبحرية الفيليبينية في بحر الصين الجنوبي خلال الأسبوع الحالي وصادروا أسلحة كانت على متنها، في مواجهة أدت إلى إصابة بحار بجروح خطرة.
وقال قائد القيادة الغربية في الجيش الفيليبيني الأدميرال ألفونسو توريس لصحافيين في أول تصريح رسمي فيليبيني حول الحادث الذي وقع قبالة جزيرة سيكوند، توماس شول، "صعد خفر السواحل الصينيون بطريقة غير قانونية على مراكبنا"، مؤكداً أنهم "صادروا بعض الأسلحة". وأوضح أن الأسلحة النارية كانت مخزنة في المراكب من جانب البحارة الفيليبينيين الذين طُلب منهم عدم إشهار أسلحتهم خلال المواجهة مع الصينيين الإثنين الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات