Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فيلم "نورة" يختبر بريقه في السعودية بعد احتفاء "كان"

تعرضه صالات السينما بدءاً من غدٍ وسط ترقب جماهيري واهتمام من النقاد

تدور أحداث الفيلم عام 1996 حول "نورة" في عزلتها الصحراوية داخل حدود القرية المنسية (موقع الفيلم)

ملخص

حصل فيلم "نورة" على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" خلال الدورة الـ77 لـ"مهرجان كان السينمائي" ليصبح بذلك أول فيلم سعودي يشارك في المهرجان السينمائي العالمي.

تترقب صالات دور العرض السينمائي في السعودية بدءاً من غدٍ الخميس العرض الأول للفيلم الروائي "نورة" للمخرج توفيق الزايدي الذي يحظى باهتمام لافت من النقاد بعد حصوله على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، خلال الدورة الـ77 لـ"مهرجان كان السينمائي" ليصبح بذلك أول فيلم سعودي يشارك في المهرجان.

ماذا قالوا عنه؟

وعن مشاركة الفيلم السعودي "نورة" المدعوم من صندوق البحر الأحمر في المسابقات الرئيسة لمهرجان "كان"، علقت رئيسة مجلس أمناء "مؤسسة البحر الأحمر" جمانا الراشد عبر منصة "إكس" بقولها "إن المؤسسة ستستمر في دعم وتمكين رواية القصص والمواهب السينمائية في المنطقة والعالم".

وكتبت صحيفة "سكرين ديلي" السينمائية البريطانية عن الفيلم قائلة "هذا أول فيلم روائي طويل متقن ومتميز للمخرج توفيق الزايدي، تم التعامل مع قصة الفيلم بحرص، إذ يسلك طريقاً على الحدود الحرجة بين الانتباه إلى المواضيع الحساسة في السعودية وفي الوقت نفسه تقديم عمل يمتلك عناصر تجذب الجمهور العالمي".

في العلا

ويعدّ فيلم "نورة" أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره كاملاً في مدينة العلا، المدرجة ضمن قائمة "يونيسكو" للتراث العالمي التي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر، ويضم فريق عمل الفيلم ممثلين سعوديين بالكامل وطاقماً سعودياً بنسبة 40 في المئة، بدعم من صندوق البحر الأحمر، وهو أحد برامج "مؤسسة البحر الأحمر السينمائية".

وفاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم سعودي بعد عرضه للمرة الأولى خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان "البحر الأحمر السينمائي" في ديسمبر (كانون الأول) 2023.

 

ويقول المخرج توفيق الزايدي إنه اختار العُلا موقعاً للتصوير لأنها "أشبه بمتحف فني بما تضمه من جبال وتضاريس، لتكون خلفية رائعة لهذه القصة، فالجبال في العُلا لوحة فنية تتحدث عن الفن".

دراما قوية

وتدور أحداث الفيلم عام 1996 حول "نورة" في عزلتها الصحراوية داخل حدود القرية المنسية، حيث تعيش مع عمتها وزوجها، منذ توفي والداها في حادثة سيارة على الطريق قبل سنوات، بينما كانا عائدين للمدينة بعد زيارتهما القرية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"نورة" فتاة طموحة وحالمة، تحب الحياة والفن وتدمن تصفح المجلات التي تأتي مهربة أو متسللة عبر متجر الهندي الذي يرتزق من إحضارها للفتاة المختلفة عن واقعها الاجتماعي.

وتتعرَّف خلال الأحداث إلى المعلم "نادر" الذي يأتي من المدينة، ويكشف عن أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتواصل، وحين تطلب منه رسمها، يتعرض "نادر" للمطاردة من قبل خطيب "نورة"، فيقرر المدرس أن يعود بها إلى المدينة حيث تنتمي لتعيش مع جدها، ويكمل "نادر" رسم اللوحة، لتصبح صورة "نورة" بشعرها الحر، وهي معلقة في متحف فني نبوءة لما سيتحقق لاحقاً.

ويشارك في بطولة الفيلم النجم الصاعد يعقوب الفرحان المعروف عن دوره في مسلسل "رشاش" والوجه السينمائي الجديد ماريا بحراوي والممثل عبدالله السدحان الذي اشتهر في مسلسل "طاش ما طاش"، وهو من كتابة وإخراج وإنتاج السعودي توفيق الزايدي.

وحصل سيناريو الفيلم على جائزة من مسابقة "ضوء" للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية في 2019، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية لدعم وتشجيع الجيل المقبل من صانعي الأفلام.

اقرأ المزيد

المزيد من سينما