Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لجنة "نوبل" تدين الحكم الجديد على نرجس محمدي

عوقبت بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد الدولة"

الناشطة الحقوقية الإيرانية الحائزة على جائزة "نوبل" نرجس محمدي (أ ف ب)

ملخص

نرجس محمدي البالغة 52 سنة والمسجونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، دينت وسجنت مراراً منذ 25 عاماً لمعارضتها الحجاب الإلزامي للنساء وعقوبة الإعدام.

نددت لجنة نوبل النرويجية الخميس بالحكم على الناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2023، بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد الدولة".

وقال يورغن واتني فريدنيس رئيس لجنة جائزة نوبل النرويجية، في بيان، إنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان واستهزاء بالعدالة".

ومحمدي البالغة 52 سنة والمسجونة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، دينت وسجنت مراراً منذ 25 عاماً لمعارضتها الحجاب الإلزامي للنساء وعقوبة الإعدام.

وأعلن محاميها مصطفى نيلي الثلاثاء على منصة "إكس" أنه "حكم على نرجس محمدي بالسجن لمدة عام بتهمة الدعاية ضد الدولة".

وقالت لجنة نوبل إنها "تدين بشدة هذا الحكم القاسي وغير العادل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورفضت محمدي حضور جلسة محاكمتها الجديدة في الثامن يونيو (حزيران) بعد أن طلبت أن تكون علنية.

وأوضح المحامي أن موكلته حكم عليها بسبب "أقوالها في قضية دينا قاليباف (الصحافية والطالبة الإيرانية التي اتهمت الشرطة بالاعتداء الجنسي عليها) وعن مقاطعة الانتخابات التشريعية" التي جرت في مارس (آذار) بإيران.

وبثت الناشطة رسالة صوتية من السجن في مارس نددت فيها بـ"حرب واسعة النطاق ضد المرأة" بإيران.

في رسالتها، ذكرت محمدي قضية قاليباف التي اعتقلت بحسب منظمات غير حكومية في منتصف أبريل (نيسان) بعد أن اتهمت الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتداء عليها جنسياً لدى توقيفها في وقت سابق في المترو، ثم أفرج عن قاليباف.

المزيد من الأخبار