Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مرشحة للانتخابات البريطانية: الأحزاب الصغيرة تمثل التغيير

منى آدم سياسية من أصل سوداني تقدمت إلى الاستحقاق المقبل ممثلة لحزب "الخضر"

حزب الخضر حصل على مقعد واحد في البرلمان البريطاني عام 2019 (اندبندت عربية)

ملخص

مرشحة من أصول سودانية تدعى منى آدم تقدمت إلى الانتخابات البريطانية المقبلة ممثلة لحزب "الخضر"، وتعتقد أن الأحزاب الصغيرة تجسد فرضية تغيير معادلة الحزبين الرئيسين في البلاد. آدم جاءت البلاد لاجئة ثم أصبحت عضواً في المجلس البلدي وتطمح اليوم إلى دخول البرلمان، لكنها لا تعول على الجالية العربية كثيراً في تحقيق غايتها.

قالت المرشحة من أصل سوداني منى آدم إنها تقدمت للانتخابات البريطانية تعبيراً عن رغبة ملموسة لدى الشارع بإحداث تغيير يخرج المملكة المتحدة من معادلة "الحزبين الرئيسين". لافتة إلى أن "الأحزاب الصغيرة هي الأقدر على تحقيق التغيير المنشود لأنها تتمتع بقواعد شعبية تتوسع بصورة مستمرة، كما تطور برامجها بما يلبي حاجات البلاد على الصعد كافة من دون حسابات معقدة وتبرير لكل إخفاق ترتكبه الحكومة"

في حديث مع "اندبندنت عربية"، نوهت آدم إلى أن اتساع رقعة المنافسين للحزبين الرئيسين في هذه الدورة الانتخابية محمول على حال التململ التي يعيشها البريطانيون إزاء السياسات الهشة لـ"المحافظين" الذي يسيطر على السلطة منذ 14 عاماً، والضبابية في رؤية "العمال" المعارض تجاه المرحلة المقبلة في كثير من الملفات، مما وضع الناس أمام استحقاق البحث عن خيارات أخرى بين المستقلين أو الأحزاب الصغيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

آدم انشقت عن حزب "العمال" عندما وجدته صامتاً إزاء قضايا المنطقة العربية، لم يلتفت للحرب السودانية الأخيرة، ثم وقف إلى جانب إسرائيل في حربها على قطاع غزة، وعندما تعالت الأصوات المطالبة له بالدعوة إلى وقف مأساة الفلسطينيين الأخيرة استهلك الأمر وقتاً طويلاً منه ليخرج ببيان خجول لا يسمن ولا يغني عن جوع كما يقال.

تعمل آدم عضواً في المجلس البلدي للمنطقة التي قررت الترشح عنها في انتخابات البرلمان. لا تعول على دعم العرب والمسلمين في منطقتها كثيراً لأنهم اختاروا الوقوف وراء مرشح حزب العاملين، ولكنها تعتقد أن برنامج "الخضر" جذاب أكثر لأنه يجمع بين تأييد غزة من جهة وإحداث تغيير ملموس وحقيقي في المنطقة والمملكة المتحدة ككل.

تعتبر آدم أن رؤية الجالية للعمل السياسي لم تتبلور بعد، ولكن الاستحقاق الجديد ربما يضع حجر الأساس نحو تجربة أكثر نضجاً خلال الأعوام المقبلة، وأياً كانت النتائج التي سيحققها المرشحون من أصول عربية في انتخابات 2024 ستكون ركيزة لمنافسات مقبلة سواء لهم أنفسهم أو للأجيال القادمة حتى يصل المهاجرون العرب إلى البرلمان. 

 

Listen to "الأحزاب الصغيرة تمثل التغيير في بريطانيا" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات