Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قمة سعودية - بريطانية تناقش البنية التحتية المستدامة

الرياض تستعرض مستقبل التقنيات الخضراء في مشروعاتها العملاقة والجلسات تركز على سد فجوة الاستثمار

 سيحضر القمة البريطانية - السعودية في لندن نحو 200 مشارك رفيع المستوى (أ ف ب)

ملخص

تركز أجندة القمة السعودية - البريطانية المرتقبة على الابتكار والفرص الواعدة في مستقبل البنية التحتية والتقنيات الخضراء وسد فجوة الاستثمار

تنطلق "القمة البريطانية السعودية للبنية التحتية المستدامة" غداً الإثنين في العاصمة لندن، بتنظيم من مجلس الأعمال السعودي - البريطاني المشترك في المملكة المتحدة، و"سيتي أوف لندن كوبوريشين".

وسيفتتح القمة السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير خالد بن بندر آل سعود، وسفير بريطانيا لدى السعودية نيل كرومبتون، وعمدة لندن عضو المجلس المحلي مايكل ماينيلي، بمشاركة وزارة الاستثمار السعودية واتحاد الغرف السعودية وقسم التجارة والاستثمار في الحكومة البريطانية ونحو 200 مشارك رفيع المستوى.

وسيناقش الحدث أهمية وتطوير مشاريع البنية التحتية المستدامة والتمويل ومستقبل التقنيات الخضراء، إضافة إلى مناقشة كثير من المواضيع الأخرى المدرجة على أجندتها والتي تتضمن مشاريع "جيغا"، وتعرف بأنها أكبر خمسة مشاريع قائمة في أنحاء السعودية وهي "نيوم" و"القدية" و"البحر الأحمر" و"روشن" و"الدرعية".

وقدر رئيس قسم المحتوى والبحوث بالشرق الأوسط وأفريقيا في "ميد غلوبال داتا" إد جيمس خلال قمة "مشاريع جيغا السعودية 2024" في مايو (أيار) الماضي قيمة "مشاريع جيغا" بـ880 مليار دولار.

وستُطلع القمة الحضور على تمويل وتنفيذ التطوير الضخم والفرص الواعدة التي يوفرها مشروع "جيغا" للمستثمرين والابتكار في تسليم المشروع العملاق.

وستبحث القمة كذلك في تمويل البنية التحتية المستدامة وسبل سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ونماذج التمويل المبتكرة، إضافة إلى حلقات نقاش وورش عمل وفرص للتواصل مع التركيز على فرص البنية التحتية المستدامة في السعودية وبريطانيا، وكيف يمكن للشركات أن تلعب دوراً محورياً؟

وسيناقش السفيران السعودي والبريطاني خلال جلسة الافتتاح أهمية التعاون البريطاني - السعودي في تطوير البنية التحتية المستدامة والمضي قدماً في التحول الأخضر إلى صافي الانبعاثات الصفرية، على أن يدير الجلسة نائب مجلس الأعمال السعودي - البريطاني المشترك رأفت مالك.

تمويل البنية التحتية المستدامة

وتحت عنوان "تمويل البنية التحتية المستدامة... سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص ونماذج التمويل المبتكرة"، ستنطلق الجلسة الأولى للقمة بمناقشة كبيرة مسؤولي الاستثمار في مدينة "نيوم" الدكتورة منال المنيف والمدير العام للخدمات المصرفية العالمية للشركات والمؤسسات (البنك السعودي الأول) سامي الخاني، ورئيس مجموعة الاستدامة ومجموعة بورصة لندن جين غودلاند، والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "هاودن" ديفيد هاودن، دور السندات الخضراء والقروض المرتبطة بالاستدامة والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل مشاريع البنية التحتية المستدامة والممارسات الجيدة والدروس المستفادة علاوة على مناقشة التحديات التي تواجه جذب استثمارات القطاع الخاص إلى مشاريع البنية التحتية المستدامة، والأخطار المتوقعة والحوافز لجعل المشاريع أكثر جاذبية لمستثمري القطاع الخاص إلى جانب الوقوف عند آلية الحكومات والمؤسسات المالية الدولية للمساعدة في تعزيز تمويل البنية التحتية الأكثر استدامة بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وسيدير جلسة النقاش عضو المجلس الاستشاري لمجلس الأعمال السعودي - البريطاني المشترك فيليب هاموند، والذي كان قد شغل مناصب رفيعة عدة في بريطانيا، ومن بينها وزير الخزانة ووزير الخارجية ووزير الدفاع ما بين 2011 إلى 2019.

التحضر وتنمية المدن المستدامة

أما الجلسة الثانية للقمة والتي حملت عنوان "التحضر وتنمية المدن المستدامة... المشاريع الضخمة والبنية التحتية للتوسع الحضري والتخطيط الحضري الذكي"، فستناقش كيف يمكن للتخطيط الحضري الذكي أن يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة، وإنشاء مجتمعات مرنة وصالحة للعيش مع استيعاب التوسع الحضري السريع، إذ تستعرض دور شركات الخدمات المالية والمهنية والمستشارين في تسهيل التنمية الحضرية المستدامة والتنفيذ الناجح لمشاريع "جيغا"، والتقنيات المبتكرة المنخفضة الكربون للبيئة المبنية لمواجهة تحدي تغير المناخ واستعرضت الجلسة أمثلة لقصص النجاح في هذا المضمار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيشارك في مناقشات الجلسة المدير الأول في "روشن" دانيال ساوث، وهي شركة تطوير عقارية مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، والرئيس التنفيذي للتطوير في شركة "ذا لاين" دينيس هيكي، والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "فيرتيكال فيوتشر" جيمي باروز، والمدير العام للبنية التحتية العامة والمدير الإقليمي السابق لمنطقة الشرق الأوسط لشركة "بيتشيل" ديفيد كينغ، على أن يدير الجلسة الرئيس التنفيذي للعقارات ورئيس الأسواق الخاصة في "فيديريتز هيرمز" كريس تايلور.

مبادرات التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة

بينما ستعرض الجلسة الثالثة "مبادرات التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة... توسيع نطاق التقنيات الخضراء وتقنيات البناء منخفضة الكربون للبيئة المبنية"، إذ ستتناول كيف يمكن للقطاع المالي والتعاون بين القطاعين العام والخاص أن يدعماً البحث والابتكار وتنفيذ حلول تكنولوجيا المناخ بصورة أفضل، وستتطرق إلى ضرورة توسيع نطاق حلول التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة لتحقيق أقصى قدر من التأثير، وفي هذا الصدد سيناقش أهمية دور رأس المال الاستثماري ومراكز الابتكار في دعم الشركات الناجحة والتسويق.

وسيشارك في مناقشات الجلسة نائب الرئيس المساعد للتقنيات والمشاريع الخاصة بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مارك غيلان، والمدير الإداري في "جي أف أي" في أوروبا جيمس هوتون، وسيدير الجلسة الرئيس العالمي للتكنولوجيا والصناعة والابتكار في "بلومبيرغ إن إيه أف" كلير كاري.

اقرأ المزيد