Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

نتنياهو: المعارك مع "حماس" في رفح على وشك الانتهاء والحرب مستمرة

أعلن أنه سينشر مزيداً من القوات على الحدود الشمالية مع لبنان

ملخص

بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة الذي تديره "حماس" يركز تقدم الجيش على منطقتين لم يسيطر عليهما بعد، وهما رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط.

بينما تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حركة "حماس"، قال سكان إن دبابات إسرائيلية تقدمت إلى أطراف منطقة المواصي التي تضم خيام النازحين شمال غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة اليوم الأحد، وتشتبك في قتال عنيف مع مقاتلين تقودهم حركة "حماس".

وانتشرت صور دبابتين متمركزتين على قمة تل يطل على المنطقة الساحلية على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم التمكن من التحقق من صحتها بصورة مستقلة.

وذكر أحد السكان الذي طلب عدم ذكر اسمه عبر تطبيق للتراسل أن القتال مكثف، والقوات الإسرائيلية "متمركزة حالياً في منطقة تطل على منطقة المواصي وهذا هو سبب نزوح عائلات كانت تسكن المنطقة باتجاه خان يونس". وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية توغلت في غرب وشمال رفح في الأيام القليلة الماضية، ونسفت عشرات المنازل.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يواصل "عمليات محددة الأهداف تستند إلى معلومات استخباراتية" في منطقة رفح، وأنه عثر على مخازن أسلحة ومداخل أنفاق وقتل مسلحين فلسطينيين، فيما وقال الجناحان المسلحان لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إن عناصرهما هاجموا القوات الإسرائيلية في رفح بالصواريخ المضادة للدبابات، وقذائف المورتر وعبوات ناسفة زرعت مسبقاً.
 

 

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في قطاع غزة اليوم أن حصيلة قتلى الحرب ارتفعت إلى 37598 في الأقل. وقالت الوزارة في بيان إنه وصل إلى المستشفيات 47 قتيلاً و121 جريحاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، حتى صباح اليوم. وأشارت إلى أن إجمال عدد الجرحى في الحرب "بلغ 86032 جريحاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023".

وأودت غارة جوية إسرائيلية بحياة ثمانية فلسطينيين في حي الصبرة بمدينة غزة في الشمال، وأدت ضربة جوية أخرى إلى مقتل اثنين في النصيرات بوسط القطاع. وقال الجيش إنه أصاب عشرات الأهداف في أنحاء القطاع.

وأمس السبت صرح مسؤولو صحة فلسطينيون بأن 40 فلسطينياً في الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية في بعض مناطق شمال غزة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم البنية التحتية العسكرية لـ"حماس" التي علقت بأن الجيش استهدف السكان المدنيين.

وفي بيت لاهيا شمال القطاع قال مسؤولو الصحة في مستشفى كمال عدوان إن طفلاً توفي بسبب سوء التغذية، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية أو الجفاف منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 30 في الأقل، وهو رقم يقول مسؤولو الصحة إنه أقل من الأعداد الحقيقية.

 

تظاهرات إسرائيلية

وأمس السبت، تظاهر في تل أبيب عشرات الآلاف ملوحين بالأعلام الإسرائيلية ومرددين شعارات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الرهائن المحتجزين في غزة.

وأدت الحرب إلى تدمير معظم البنى التحتية في غزة وإلى حصول نقص كبير في الغذاء والوقود وسلع أساسية أخرى. 

 


في الـ16 من يونيو (حزيران) أعلن الجيش الإسرائيلي "هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية" في شارع بجنوب قطاع غزة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. لكن الطبيب ريتشارد بيبركورن من منظمة الصحة العالمية قال إن الوقف الموقت والجزئي اليومي للقتال "لم يكن له أي تأثير" في تيسير وصول المساعدات التي يحتاج إليها سكان القطاع بشكل ملح.

"الضرورة الملحة"

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني غداً الإثنين لمناقشة الوضع في غزة و"الضرورة الملحة" لوقف إطلاق النار خلال مأدبة غداء، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية السبت في بيان.

وجاء في البيان "سيتناول زعيما الدولتين الضرورة الملحة للغاية لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من دون تأخير، الذي يضمن في النهاية حماية جميع المدنيين ودخول المساعدات بكميات كبيرة بشكل عاجل".

وخلال مأدبة الغداء التي تشارك فيها زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون والملكة رانيا، سيتم أيضاً التطرق إلى "إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى سكان غزة، في إطار استمرار عمليات التعاون القائمة بالفعل".

وأضاف الإليزيه أن ماكرون وعبدالله الثاني "سيذكران بأن إطلاق سراح الرهائن، ومن بينهم اثنان من مواطنينا، يمثل أولوية مطلقة".

وكان ماكرون قد استقبل عبدالله الثاني في فبراير (شباط) الماضي، وأكد الرئيس الفرنسي عقب اللقاء أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة إلى فرنسا".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط