Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحوثيون يستهدفون سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي

قالت القيادة المركزية إنه "لم تحدث إصابات على متن سفن أميركية أو تابعة للتحالف"

يشن الحوثيون عشرات الهجمات على حركة الشحن الدولي في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 (أ ف ب)

ملخص

قالت ميليشيا الحوثي إن استهداف السفينتين جاء لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الإثنين إنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 246 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الشرقي من ميناء نشطون باليمن.

وأضافت الهيئة أن السلطات تحقق في الواقعة.

قالت جماعة الحوثي اليمنية أمس الأحد إن قواتها استهدفت سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وأكد المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع أن السفينة الأولى "ترانس وورلد نافيجيتور" استهدفت في البحر الأحمر باستخدام "زورق مسير" مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.

وأضاف أن الجماعة هاجمت السفينة الثانية "ستولت سيكويا" في المحيط الهندي "بعدد من الصواريخ المجنحة".

وأشار المتحدث الحوثي إلى أن استهداف السفينتين جاء لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار الجماعة حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية وقوع الهجوم أمس الأحد. وقالت إن الحوثيين استهدفوا السفينة "ترانس وورلد نافيجيتور" المملوكة لشركة يونانية بما يشتبه أنها طائرة مسيرة.

وقالت القيادة في بيان "اليوم في الساعة 4:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء) أبلغ الطاقم بحدوث إصابات بسيطة وأضرار طفيفة للسفينة، لكن السفينة واصلت طريقها". وأضافت "لم تحدث إصابات على متن سفن أميركية أو تابعة للتحالف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشن الحوثيون الذين يسيطرون على عاصمة اليمن ومعظم المناطق الأكثر سكاناً فيه عشرات الهجمات باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على حركة الشحن الدولي في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تضامناً مع الفلسطينيين.

وأدت الهجمات إلى تعطيل التجارة العالمية، إذ أجبرت الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارات سفنها عن قناة السويس، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توجيه ضربات انتقامية منذ فبراير (شباط) الماضي رداً على هذه الاعتداءات.

وخلال ما يزيد على 70 هجوماً أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على ثالثة وتسببوا في مقتل ثلاثة بحارة في الأقل، لكن السفن الحربية الأميركية تواصل بنجاح صد هجمات الحوثيين شبه اليومية وأصابت مراراً أهدافاً للحوثيين داخل اليمن.

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الـ12 من يناير (كانون الثاني) الماضي، وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

وفيما تساند إيران الحوثيين فإنها نفت مراراً تسليحهم، ووفقاً لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة فإن إيران تمتلك أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة، وهي أيضاً منتج كبير للطائرات المسيرة.

وتقود إيران ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأخرى عراقية إضافة إلى الحوثيين اليمنيين و"حزب الله" اللبناني، ومنذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل و"حماس" صعدت هذه المجموعات من هجماتها في أنحاء مختلفة من المنطقة، وأثارت مخاوف من أن تتسبب الحرب في زعزعة الاستقرار في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط.

المزيد من متابعات