البحرين وإيران تبدآن المسار الدبلوماسي لإعادة العلاقات

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الإثنين أن إيران والبحرين اتفقتا على بدء محادثات من أجل الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة لدى المنامة واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية الأحد أن البلدين اتفقا على بدء محادثات لإعادة العلاقات السياسية بينهما.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن "الجانبين اتفقا على إجراء مفاوضات فنية للإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في البحرين"، من دون تقديم تفاصيل عن توقيت المحادثات أو حجم هذه الأموال.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن المحادثات تهدف إلى الإفراج عن الأموال التابعة للبنك المركزي الإيراني وبنوك أخرى التي تحتجزها البحرين، وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع في طهران شارك فيه وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني والقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني.
وتتهم المنامة طهران منذ فترة طويلة بتحريض الأغلبية الشيعية في البحرين على نظامها الملكي، وقطعت البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في عام 2016 بعد يوم من اتخاذ السعودية الخطوة ذاتها بسبب هجمات على السفارة السعودية في طهران.
وفي الشهر الماضي قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يوجد ما يدعو إلى تأجيل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المنامة وطهران.