Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حزب غالاوي" يدخل الانتخابات البريطانية من أقصى اليسار

وظف حرب غزة في برنامج الحزب ووعد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي

ملخص

تأسس حزب "عمال بريطانيا" قبل نحو خمسة أعوام بأفكار توصف باليسارية المتشددة، فزعيمه جورج غالاوي وظف المطالبة بوقف حرب غزة لاستقطاب المناصرين للقضية الفلسطينية في الاستحقاق المقبل، وهو يعد بالتخلي عن حلف الـ "ناتو" والتخلص من الأسلحة النووية في المملكة المتحدة، إذا ما وصل إلى السلطة أو تحالف مع حزب يحتاج إلى حكومة ائتلافية.

يخوض حزب "عمال بريطانيا" الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة بقيادة السياسي جورج غالاوي الذي فاز بنحو 40 في المئة من الأصوات خلال انتخابات فرعية عن مدينة روتشديل قبل أشهر، فعاد للبرلمان للمرة الأولى بعد نحو عقد من الزمن.

وأسس غالاوي الحزب عام 2019، ويقدم نفسه على أنه بديل اشتراكي لحزب العمال، كما يريد إعادة توزيع الثروة والسلطة في المملكة المتحدة لمصلحة الطبقة العاملة، إضافة إلى أنه يستهدف الناخبين اليساريين الذين خاب أملهم في الأحزاب التقليدية.

وداخلياً يتعهد "عمال بريطانيا" بإعادة بناء الصناعة وتوفير السكن اللائق للبريطانيين ووسائل نقل عام مجانية أو رخيصة، إضافة إلى توسيع رقعة الخدمات المجانية لكبار السن والمعوقين، وتحسين هيئة الخدمات الصحية الوطنية المعروفة اختصاراً بـ NHS.

ومن بين وعود حزب غالاوي أيضاً منح جميع العاملين خيار التقاعد عند سن الـ 60، ورفع الحد الأدنى للدخل المعفى من الضرائب من 12570 إلى 21200 جنيهاً إسترلينياً لمليوني عامل من ذوي الأجور المنخفضة، إضافة إلى التخلص من الأسلحة النووية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

على الصعيد الخارجي فيدعو غالاوي إلى الخروج من حلف شمال الأطلسي ويعارض عضوية الاتحاد الأوروبي، كما يريد إنهاء ما يسميها "الحروب الإمبريالية والهيمنة المالية".

أفكار غالاوي (69 سنة) جعلته محط جدل كبير في الأوساط السياسية والإعلامية، فعودته للساحة السياسية تأتي بعد ظهوره في برامج الدردشة التلفزيونية الإيرانية، وبرنامج تلفزيون الواقع البريطاني "بيغ براذر".

وولد جورج غالاوي في مدينة دندي الفقيرة عام 1954، وانتخب للبرلمان أول مرة عام 1987 عن "العمال"، ولكن بعد أن عارض حرب العراق وانتقد سياسة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير طرد من الحزب عام 2013 بتهمة "الإضرار بسمعته".

ويميل غالاوي نحو الشرق الأوسط، وقد جعل من مناصرته القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة عنواناً رئيساً لحملة "عمال بريطانيا"، ولكن رئيس الوزراء ريشي سوناك حذر من مساعي تقويض الديمقراطية على يد السياسي اليساري، متهماً إياه بتجاهل الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير