Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ستارمر سيؤجل الاعتراف بفلسطين لتجنب الخلافات مع واشنطن

زعيم حزب العمال استبعد سابقا التوقعات باقتراب اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية

يتعرض كير ستارمر لضغوط للاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا فاز حزب "العمال" في الانتخابات (أ ب)

ملخص

على رغم الضغوط داخل حزبه يخطط كير ستارمر لتأجيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية لعدم الإضرار بالعلاقات مع الولايات المتحدة

أفادت تقارير بأن سير كير ستارمر سيؤجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال تمكن حزب "العمال" من تشكيل الحكومة المقبلة خشية أن يضر هذا الاعتراف بعلاقة بريطانيا مع الولايات المتحدة.

وكان زعيم حزب "العمال" تعهد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال إنها ستشكل جزءاً من أي اتفاق سلام في الشرق الأوسط مع إسرائيل.

وفي هذا السياق أعلن ستارمر "يجب أن يكون ذلك جزءاً من العملية فمن الضروري أن نحظى بدولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل تنعم بالأمن والسلام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية بأنه يتعرض لضغوط من يسار الحزب للوفاء بالوعد الذي قطعه حزب "العمال" في بيانه الانتخابي، ولكن أفراد من دائرته المقربة أعربوا عن قلقهم بأن ذلك سيعزله عن حلفائه الرئيسين كالولايات المتحدة في بداية فترة توليه رئاسة الحكومة.

وقال مصدر مقرب من ستارمر للصحيفة إن الاعتراف البريطاني بفلسطين هو "عملية من شأنها أن يكون لها التأثير الأكبر إذا تم ذلك بالتنسيق مع الحلفاء"، لكنه نفى أن يؤثر الموقف الأميركي على توقيت الإعلان.

وكان ستارمر في وقت سابق قلل من احتمال اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية في أي وقت قريب، وقال "يجب أن يتم ذلك في وقت مناسب، لأننا في حاجة إلى دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل آمنة. ليس لدينا أي من هاتين النتيجتين في الوقت الحالي، بالتالي يجب أن نكون في مرحلة العملية، حيث يمكننا رؤية هاتين النتيجتين معاً".

وقام عدد من الدول على غرار إيرلندا وإسبانيا والنرويج بالاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية عقب هجمات السابع من أكتوبر الدامية التي شنتها "حماس" واندلاع الحرب في غزة التي ذهب ضحيتها حتى الساعة أكثر من 37 ألف شخص.

وأثار موقف سير كير ستارمر حول النزاع في وقت سابق امتعاضاً داخل حزبه وواجه الزعيم العمالي انتقادات لعدم مطالبته المبكرة بوقف فوري لإطلاق النار.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي انشق عدد من أعضاء الحزب واستقالوا من مناصبهم في حكومة الظل للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ومن بينهم ناز شاه وبول باركر وأفزال خان.

وفي المحصلة تمرد 10 وزراء في حكومة الظل ومساعدين برلمانيين فضلاً عن تحدي 56 نائباً لتعليمات الحزب وصوتوا لمصلحة تعديل خطاب الملك.

وواجه الحزب مشكلات في الانتخابات المحلية في بعض الدوائر التي كانت تعد مضمونة في السابق، وخصوصاً الدوائر التي تحظى بعدد كبير من الناخبين المسلمين.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير