Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وثائقي جديد يرصد صمود سيلين ديون في وجه الألم

خلال مشهد مؤثر يظهر المعالج الفيزيائي للمغنية الأسطورية وهو يستنجد طالباً المساعدة بينما يدخل جسدها في نوبة تشنج

انهمرت دموع سيلين ديون وهي تتحدث عن تأثير متلازمة الشخص المتيبس في صوتها (غيتي)

ملخص

يظهر فيلم وثائقي جديد عن المغنية سيلين ديون معاناتها متلازمة الشخص المتيبس، بما في ذلك مشهد تعرضها لنوبة مؤلمة، لكن على رغم حالتها، فإنها تواصل الدخول في عمل الموسيقى

يستعرض فيلم وثائقي جديد التأثير المدمر لمتلازمة الشخص المتيبس في واحدة من أعظم المطربات في العالم، سيلين ديون.

النجمة الكندية التي تعد من بين الفنانين الأكثر مبيعاً في تاريخ الموسيقى هي محور فيلم "أنا: سيلين ديون" I Am: Celine Dion للمخرجة المرشحة لجائزة الأوسكار إيرين تايلر، يتتبع الفيلم حياة ديون وهي تتعايش مع تشخيصها بهذا المرض.

متلازمة الشخص المتيبس هي حالة عصبية نادرة تصيب واحداً أو اثنين فقط من كل مليون شخص، تبدأ بتشنجات عضلية وقد تؤدي مع الوقت إلى هجمات مؤلمة تشمل الجسم بأكمله وتجعل الجذع متصلباً، وكشفت ديون تشخيصها عام 2022، لكنها بقيت إلى حد كبير بعيدة عن الأضواء منذ ذلك الحين.

الوثائقي الجديد الذي عُرض أمام الصحافيين في لندن الثلاثاء في الـ18 من يونيو (حزيران) على هامش فعاليات جوائز "بافتا" (جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام)، يلقي الضوء على الصراعات المستمرة التي تواجهها ديون وهي تقاوم هذا الاضطراب المؤلم، ففي مشهد مؤثر بصورة خاصة في نهاية الوثائقي، تعود ديون من الاستوديو حيث كانت تحاول تسجيل الأغنية الرئيسة من فيلم "الحب مرة أخرى" Love Again الصادر عام 2023، حينما تبدأ عضلاتها في التشنج أثناء تلقيها جلسة علاج طبيعي، يوضح معالجها الفيزيائي أن "جزءاً من هذا المرض يتمثل في أن الدماغ عندما يحدث التشنج لا يفهم إشارة الاسترخاء في بعض الأحيان، فيبقى في وضعية التشنج المستمرة".

يحذر المعالج الفيزيائي من أن "التشنجات المستمرة قد تؤدي إلى أزمة"، وتظهر في المشهد قدما ديون وهما في وضعية متصلبة، فيقوم بإعطائها عقار فاليوم المهدئ قبل أن تدخل في نوبة تشنج. يمكننا سماع صوت ديون وهي تئن وتصرخ من الألم بينما يتم قلبها للاستلقاء على جانبها ويطلب معالجها المساعدة مع تأزم النوبة.

ويستمر المعالج ومساعده في علاج ديون التي أصبح جسدها كله الآن ملتوياً ومتخشباً، تواصل الكاميرات تصوير المشهد المؤلم الذي يستمر لخمس أو ست دقائق، حتى تتمكن ديون في النهاية من التحرك مرة أخرى، يسألها معالجها، "هل تريدين أن نخرج الكاميرات؟" فتجيب بهز رأسها نفياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تقول ديون، وهي تتعافى من النوبة: "كل مرة يحدث شيء مثل هذا، تشعر بالإحراج وكأنك... لا أعرف كيف أصف الأمر، كأنك لا تملك السيطرة على نفسك، أتفهم قصدي؟".

ويوضح معالجها أن "جهازها العصبي قد تعرض لصدمة كبيرة"، مرجحاً أن ذلك ناتج عن عودتها إلى الاستوديو للمرة الأولى منذ عامين، تشعر ديون بالقلق بينما يشرح لها المعالج أن دماغها تعرض "لتحفيز بصورة زائدة"، نتيجة عودتها إلى التسجيل.

تتساءل ديون: "ماذا سأفعل؟... ماذا سيحدث إن لم أتحفز بما أحب، سأصعد إلى المسرح... وستقلبونني على ظهري؟" فيجيبها المعالج: "أعلم أن الأمر مخيف وصعب، لكنه ليس نهاية رحلتك، كلنا نعرف ذلك، إنه مجرد خطوة في رحلتك".

ثم يشغل لها "آخر أغنية" في الجلسة، وتبدأ ديون بالغناء مع أغنية "من أنا" Who I Am لمغني موسيقى بوب-سول وين ستاركس.

تبدأ ديون بالغناء: "عليّ أن أكون نفسي، أن أكون أنا، أن أكون من أعرف أنني في داخلي، أستطيع أخيراً التنفس، وملء صدري، انظروا إليّ وأنا أطير!".

تقول مع انتهاء الأغنية: "يا لها من أغنية، يا لها من أغنية".

فيلم "أنا: سيلين ديون" متاح عبر منصة أمازون برايم اعتباراً من الـ 25 من يونيو

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات