Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اليورو والأسهم الأوروبية يصعدان بعد أول جولة من الانتخابات الفرنسية

ارتفعت العملة 0.4 في المئة إلى 1.0756 دولار بعدما لامست أعلى مستوى خلال أسبوعين

أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبن بالجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية (أ ف ب)

ملخص

قفز المؤشر الفرنسي "كاك 40" 2.6 في المئة متفوقاً على مؤشرات أسواق المنطقة بدعم من أداء البنوك الرئيسة

ارتفع اليورو اليوم الإثنين بعد تصدر تحالف ينتمي لليمين المتطرف الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية لكن بفارق أضعف من المتوقع، بينما يكافح الين للابتعاد عن أدنى مستوياته في 38 عاماً.

وأظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع فوز حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت أمس الأحد، لكن التحالف فاز بحصة أقل من الأصوات عما توقعته بعض استطلاعات الرأي في البداية.

وارتفع اليورو الذي انخفض نحو 0.8 في المئة منذ دعا الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء الانتخابات في التاسع من يونيو (حزيران) الماضي، 0.4 في المئة إلى 1.0756 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.

وأدى ارتفاع اليورو إلى انخفاض الدولار قليلاً مقابل سلة من ست عملات رئيسة لكن العملة الأميركية كانت تعاني أيضاً جراء بيانات صدرت الجمعة الماضي أظهرت تباطؤ التضخم الأميركي في مايو (أيار) الماضي، مما عزز توقعات بدء مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

خفض أسعار الفائدة

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم أي"، تتوقع الأسواق بنسبة 63 في المئة تقريباً خفضاً من "الاحتياط الاتحادي" في سبتمبر (أيلول) المقبل، مقارنة باحتمالية 55 في المئة قبل شهر.

ومقابل الدولار ارتفع الجنيه الاسترليني 0.11 في المئة إلى 1.2659 دولار، في حين انخفض الدولار الأسترالي 0.07 في المئة إلى 0.66655 دولار، وصعد الدولار النيوزيلندي 0.12 في المئة إلى 0.6098 دولار أميركي، وانخفض مؤشر الدولار 0.11 في المئة إلى 105.61، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى في أسبوع.

وواجه الين صعوبات في تحقيق مكاسب مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع وانخفض في أحدث تعاملات 0.1 في المئة إلى 161.03 ين للدولار، ليظل على بعد مسافة صغيرة من أدنى مستوى في 37 عاماً ونصف العام البالغ 161.27 ين الذي سجله الجمعة الماضي.

وبددت العملة اليابانية مكاسبها المبكرة في الجلسة بعد البيانات المعدلة التي أظهرت انكماش الاقتصاد أكثر مما أعلن عنه في البداية في الربع الأول، وخسر الين بالفعل بأكثر من 12 في المئة هذا العام، إذ لا يزال متأثراً بالفوارق البالغة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، مع انخفاضه الأخير إلى ما يقارب 160 للدولار، مما يجعل المتعاملين في حالة ترقب شديد لأي تدخل من السلطات اليابانية لدعم العملة.

وفي الصين انخفض اليوان وهو أيضاً ضحية الفوارق الصارخة في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، قليلاً بنسبة 0.04 في المئة ليصل إلى 7.3204 للدولار في السوق الخارجية، وحظيت العملة الصينية ببعض الدعم من مسح للقطاع الخاص أظهر أن نشاط المصانع بين الشركات المصنعة الصينية الصغيرة نما بأسرع وتيرة منذ عام 2021 بفضل الطلبيات الخارجية.

الذهب يستقر بتوقعات خفض الفائدة

واستقرت أسعار الذهب اليوم مدعومة ببيانات أظهرت تراجع التضخم في الولايات المتحدة في مايو الماضي، مما عزز الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياط الاتحادي في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

ولم يطرأ أي تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية واستقر عند 2325.49 دولار للأوقية (الأونصة)، وقفزت الأسعار أكثر من أربعة في المئة خلال الربع الثاني، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2334.80 دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 29.12 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 996.12 دولار وصعد البلاديوم 0.6 في المئة إلى 978.46 دولار.

صعود الأسهم الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وسط تصدر للأسهم الفرنسية بعد أن حقق حزب التجمع الوطني المنتمي إلى أقصى اليمين مكاسب تاريخية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية ولكن بهامش أقل مما توقعته بعض الاستطلاعات.

وقفز المؤشر الفرنسي "كاك 40" 2.6 في المئة متفوقاً على مؤشرات أسواق المنطقة بدعم من أداء البنوك الرئيسة ومنها "بي أن بي باريبا" و"سوسيتيه جنرال" و"كريدي أجريكول" التي راوحت مكاسبها ما بين 4.8 و7.9 في المئة، وأسهم ذلك في صعود المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" واحداً في المئة وذلك بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر.

وحصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على 33 في المئة من الأصوات، فيما حصد تحالف الجبهة الشعبية اليساري 28 في المئة من الأصوات، وجاء تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثاً بنحو 20 في المئة فقط، وستعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على المساومات السياسية قبل جولة الإعادة في السابع من يوليو (تموز) الجاري.

وأغلق مؤشر "كاك 40" عند أضعف مستوى له في أكثر من خمسة أشهر الجمعة الماضي متأثراً بمخاوف تجاه الانضباط المالي في فرنسا في ظل الحكومة الجديدة.

وعلى صعيد الأداء الفردي للأسهم، ارتفع سهم "أتوس" 11.7 في المئة بعدما توصلت شركة التكنولوجيا الفرنسية إلى اتفاق مع مجموعة من البنوك وحاملي السندات حول شروط إعادة هيكلة ديونها.

وارتفعت أسهم "نستله" 1.1 في المئة بعد أن قال رئيسها التنفيذي في مقابلة مع صحيفة محلية في عطلة نهاية الأسبوع إن عملاق صناعة الأغذية السويسرية تستهدف الحفاظ على معدل نمو المبيعات المحقق في الربع الثاني خلال الفترة المتبقية من العام تزامناً مع تراجع ارتفاع الكلفة.

"نيكاي" يتخلى عن معظم مكاسبه

تخلى المؤشر الياباني "نيكاي" عن معظم مكاسبه المبكرة ليغلق على تغير طفيف اليوم بعدما عزز مسح (تانكان) الصادر عن البنك المركزي رهانات رفع أسعار الفائدة.

وصعد "نيكاي" 0.12 في المئة ليغلق عند 39631.06 نقطة بعدما ارتفع بما يصل إلى 0.9 في المئة في وقت مبكر مقتفياً أثر العقود الآجلة في الجلسة السابقة.

وقال محلل السوق لدى معهد "توكاي طوكيو للأبحاث" شوتارو ياسودا "نتيجة مسح (تانكان) الصادر عن بنك اليابان تشير إلى أن الشركات اليابانية ستواصل رفع الأسعار وسيعقب هذا استمرار التضخم".

وأضاف أن هذا "عزز التوقعات بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قريباً، وشجع المستثمرين على بيع الأسهم لتحقيق أرباح".

وأظهر مسح (تانكان) الذي يحظى بمتابعة وثيقة أن مؤشر المعنويات الرئيس لكبار المصنعين بلغ +13 في يونيو الماضي، مرتفعاً من +11 في مارس (آذار) الماضي، وبما يتجاوز قليلاً متوسط ​​توقعات السوق بأن تكون القراءة عند +12.

وتعكس القراءة وهي الأعلى منذ مارس 2022 تعافياً في إنتاج قطاع السيارات ونجاح الشركات المصنعة في تمرير ارتفاع كلف المواد الخام من خلال زيادة الأسعار.

وفي ما يتعلق بمؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً أغلق على ارتفاع 0.52 في المئة عند 2824.28 نقطة، بعد أن وصل إلى 2838.67 نقطة فيما كان أعلى مستوى له منذ يناير (كانون الثاني) 1990.

وقفز مؤشر "توبكس" لأسهم القيمة 0.96 في المئة وصعد لأسهم الشركات سريعة النمو 0.05 في المئة، وارتفعت أسهم شركات تشغيل المتاجر الكبرى، وقفز سهم "جيه فرونت ريتيلينغ" 14.72 في المئة ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على مؤشر "نيكاي" وزاد سهم "تاكاشيمايا" 11.09 في المئة بعد أن رفعتا التوقعات للأرباح السنوية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة