ملخص
تستضيف السعودية أول مؤتمر دولي للتوائم في الـ24 والـ25 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وذلك بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الرياض.
أعلنت الأمم المتحدة الـ24 من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة "السيامية"، باقتراح من السعودية مع مجموعة النواة للمشروع البحرين والمغرب وقطر واليمن، بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.
ولتأكيد أهمية اليوم العالمي للتوائم ستستضيف السعودية أول مؤتمر دولي للتوائم في الـ24 والـ25 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، في العاصمة الرياض.
أهمية يوم "التوأمين الملتصقين"
وتستقبل السعودية حالات التوائم من أنحاء العالم، للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها.
ويقول المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة إن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة منذ انطلاقه في عام 1990، أجرى خلال 33 سنة 61 عملية لفصل التوائم الملتصقة بالبلاد والتقييم الطبي لـ139 حالة من 26 دولة في العالم.
وأشاد الربيعة باعتماد المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية المعنية بالاحتفال باليوم العالمي للتوائم الملتصقة كل عام بجميع الطرق الممكنة لتعزيز الوعي بأهمية جراحة هذا المجال، وتكريس الجهود البحثية والعلمية والطبية الدولية لإيجاد حلول ملائمة تنهي معاناتهم.
وأجريت أول جراحة فصل لتوأمين ملتصقين في السعودية عام 1990 لسعوديين ملتصقين في منطقة البطن، وتمت في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض على يد رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة.
وبعد نجاح الجراحة الأولى توالت عمليات فصل التوائم في السعودية إذ كانت الجراحة الثانية من نصيب التوأمين السودانيين سماح وهبة، وكانت معقدة جداً بسبب ولادتهما بالتصاق في البطن والحوض ومنطقة أسفل الصدر، وجسد هزيل لأحدهما أحدث فراغاً كبيراً تصعب تغطيته، مما سبب حيرة للفريق الطبي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل في كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء تقديم مشروع القرار حول التصنيف لاعتماده، أن القرار يطالب برفع الوعي حول حالات التوائم الملتصقة في مراحل حياتهم المختلفة، مبيناً أن المجتمع الدولي تعهد من خلال أهداف التنمية المستدامة بضمان الصحة والرفاه للجميع مع عدم ترك أحد متخلفاً عن الركب، مما يجعل من الأهمية بمكان تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان تمتع التوائم الملتصقة بأفضل السبل الممكنة من الصحة والرفاه ومراعاة حقوق الإنسان.
وأعربت الممثلة الدائمة عن امتنانها لممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، على دعمهما طوال مرحلتي صياغة هذا القرار والتفاوض في شأنه.
