Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صعود أسهم أوروبا بعد تعليقات لرئيس "الفيدرالي" تبشر بخفض الفائدة

تراجع مؤشر الدولار في مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين مع ثلاث عملات رئيسة أخرى

قال باول إن أحدث البيانات تشير إلى تقدم كبير، لكن البنك المركزي لا يزال بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل تغيير السياسة النقدية. (رويترز)

ملخص

ارتفع مؤشر "فايننشال تايمز 100 البريطاني" 0.4 في المئة قبل الانتخابات المقررة غداً الخميس والتي يمكن أن تنهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاماً.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بدعم من ترحيب المستثمرين بتعليقات تبشر بالتيسير النقدي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول، وترقبهم نتائج الانتخابات الفرنسية والبريطانية، وصعد المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" نحو 0.3 في المئة، وهو الارتفاع الثاني خلال سبع جلسات.

 وأغلق مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" القياسي في "وول ستريت" خلال جلسة أمس الثلاثاء فوق مستوى 5500، بعد أن قال باول في تعليقات إن أحدث البيانات تشير إلى "تقدم كبير"، لكن البنك المركزي لا يزال بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل تغيير السياسة النقدية.

وصعد المؤشر في فرنسا 0.4 في المئة في وقت كثف معارضو حزب التجمع الوطني الفرنسي مساعيهم إلى منع اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة، ووافق مزيد من المرشحين على الانسحاب من الجولة الثانية المقررة يوم الأحد لتجنب تفتت أصوات مناهضي التجمع الوطني.

وارتفع مؤشر "فايننشال تايمز 100 البريطاني" حوالى 0.4 في المئة قبل الانتخابات المقررة غداً الخميس، والتي يمكن أن تنهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاماً.

وزاد سهم "فولكس فاغن" 0.4 في المئة بعد أن نفت شركة "ريفيان الأميركية" لصناعة السيارات الكهربائية ما ورد في تقرير إعلامي حول شراكتها الممتدة مع صانعة السيارات الألمانية، كما هوى سهم مجموعة البريد البلجيكية 10.2 في المئة بعد أن كشفت عن توقعات غير مبشرة لأرباح العام بأكمله، مشيرة إلى ظروف غير مواتية في السوق داخل أميركا الشمالية.

تباطؤ نمو الأعمال في أوروبا

وأظهر مسح اليوم أن نمو الأعمال في منطقة اليورو تباطأ بشدة خلال الشهر الماضي، مع عدم قدرة التوسع القوي في قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة على تعويض التدهور المتزايد في قطاع الصناعات التحويلية.

وتراجع مؤشر "ستاندرد أند بورز غلوبال" لمديري المشتريات إلى 50.9 نقطة خلال يونيو (حزيران) الماضي، من أعلى مستوى في 12 شهراً عند 52.2 الذي بلغه في مايو (أيار) الماضي.

وجاءت البيانات أعلى قليلاً من التقديرات الأولية عند 50.8 نقطة، لكن ظل المؤشر فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهر الرابع على التوالي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 52.8 الشهر الماضي من 53.2، لكنه جاء أعلى من التقدير الأولي البالغ 52.6 نقطة.

الين عند أدنى مستوى في 38 عاماً

وتراجع الين اليوم إلى أدنى مستوى له في مقابل الدولار خلال 38 عاماً، وأدنى مستوى له على الإطلاق أمام اليورو، وانخفض الدولار في مقابل سلة من العملات وواصل التراجع الذي بدأه أمس الثلاثاء بعد تعليقات تميل إلى التيسير النقدي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي وقللت من أثر تقرير الوظائف المحلية القوي.

وهبط الين 0.3 في المئة إلى 161.94 في مقابل الدولار للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) 1986، كما سجل أدنى مستوى على الإطلاق عند 173.80 مقابل اليورو.

وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسة أخرى بنحو 0.1 في المئة إلى 105.61.

كما ارتفع اليورو 0.15 في المئة إلى 1.0761 دولار، وصعد الدولار الأسترالي 0.2 في المئة إلى 0.668 دولار أميركي، فيما انخفض اليوان في التداولات الخارجية إلى أدنى مستوى خلال ثمانية أشهر وسط مؤشرات على استعداد السلطات الصينية للسماح بتراجع العملة، بينما أنهى اليوان جلسة التداولات المحلية عند 7.2734 مقابل الدولار في أضعف إغلاق منذ الـ 14 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

الذهب يلمع صعوداً

وارتفعت أسعار الذهب اليوم مع ترقب المستثمرين محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياط الاتحادي بحثاً عن مؤشرات في شأن الموعد الذي سيبدأ فيه البنك خفض أسعار الفائدة، وصعد الذهب خلال التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 2338.88 دولار للأوقية (الأونصة)، وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة مسجلة 2346.80 دولار للأوقية.

وقال رئيس المجلس جيروم باول أمس الثلاثاء إن معدل التضخم في الاقتصاد الأميركي عاد لمسار الهبوط، لكن صناع السياسة بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد صعدت الفضة خلال التعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 29.88 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.8 في المئة إلى 999.35 دولار للأوقية، فيما استقر البلاديوم عند 1021 دولاراً للأوقية.

ارتفاع المؤشر الياباني

وواصل المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم الارتفاع لليوم الرابع على التوالي بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى المؤثرة التي اقتفت أثر مكاسب حققتها أسهم نمو لشركات عملاقة في الولايات المتحدة خلال الليل، وصعد المؤشر 1.26 في المئة ليغلق عند 40580.76 نقطة، كما زاد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" لليوم الرابع على التوالي ليغلق مرتفعاً 0.54 في المئة عند 2872.18 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء مدعومة بمكاسب شركة "تيسلا" وأسهم الشركات الضخمة سريعة النمو، إلا أن أحجام التداولات جاءت محدودة قبل عطلة الرابع من يوليو (تموز) الجاري، ومع ترقب صدور تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يونيو يوم الجمعة.

وقال مدير صناديق في "شينكين" لإدارة الأصول ناوكي فوجيوارا إن "المستثمرين عدلوا مراكزهم اليوم وباعوا الأسهم ذات الأداء المميز لجني الأرباح، واشتروا أسهماً أرخص".

وقفز سهم "طوكيو إلكترون" لتصنيع معدات صنع الرقائق 2.6 في المئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر "نيكاي"، كما صعد سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.38 في المئة، وقفز سهم "تي دي كيه" لتصنيع المكونات الإلكترونية 5.24 في المئة، وسهم "شين إتسو كيميكال" المتخصصة في تصنيع رقائق السيليكون 2.22 في المئة، لكن سهم "هيتاشي" تراجع 1.58 في المئة ليكون صاحب التأثير الهبوطي الأكبر على مؤشر "توبكس".

 كما تراجع سهم "طوكيو مارين هولدينغز للتأمين" 1.18 في المئة وانخفض سهم "تويوتا موتور" 0.24 المئة.

ومن بين أكثر من 1600 سهم جرى تداولها في السوق الرئيسة لبورصة طوكيو، ارتفعت 59 في المئة من الأسهم وانخفضت 37 في المئة، وزاد قطاع الآلات 2.2 في المئة وكان الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات والبالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة