رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" أصواتا على جائزة الأفضل لصالح محمد صلاح، جناح فريق ليفربول والمنتخب المصري، في وقت سابق من هذا الأسبوع لأنها كانت مكتوبة بحروف كبيرة.
وكتب الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الهيئة الحاكمة لكرة القدم عالمياً ليسأل عن سبب عدم احتساب الأصوات لصالح صلاح من قبل المدرب شوقي غريب وقائد الفريق أحمد المحمدي، حيث لم يتضمن التصويت الذي نُشر على الموقع الرسمي لـ"فيفا" تصويت الثنائي لصالح اللاعب الذي احتلّ المركز الرابع في الجائزة، خلف الفائز ليونيل ميسي نجم برشلونة، وكريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس، وزميل صلاح في الفريق فيرجيل فان دايك.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الـ"فيفا" يوم الخميس إن بطاقات التصويت المصرية تم إسقاطها لأنها مكتوبة "بحروف كبيرة، وبالتالي تبدو غير صالحة أو غير أصلية".
وادّعى المجلس الحاكم لكرة القدم العالمية أن استمارات التصويت المصرية "لم تُوقّع من قبل السكرتير العام للاتحاد، وهي خطوة إلزامية".
ومنذ حفل توزيع الجوائز يوم الاثنين، أزال صلاح كلمة "مصر" من سيرته الذاتية على "تويتر"، ليصبح لاعبا في نادي ليفربول لكرة القدم فقط.
وغرّد صلاح يوم الثلاثاء "مهما فعلوا لمحاولة تغيير حبي لمصر، فلن ينجحوا".
وتعرّض نظام التصويت على جوائز الـ"فيفا" للأفضل لمزيد من التدقيق يوم الخميس، عندما تساءل خوان باريرا، قائد فريق نيكاراغوا، عن سجله في الاقتراع.
وتم تسجيل باريرا على أنه صوّت لصالح ميسي وساديو ماني ورونالدو على موقع الـ"فيفا"، لكن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً غرّد يوم الثلاثاء "لا تصوّت لجوائز الأفضل في فيفا 2019، فأي معلومات حول تصويتي غير صحيحة".
وفي هذه الأثناء، ادّعى زدرافكو لوغاريسيتش، المدير الفني للسودان، أنه صوّت لصالح صلاح كخياره الأول، على الرغم من أن موقع الـ"فيفا" منح صوته لميسي.
وقال الـ"فيفا" إن عملية التصويت تُراقب بواسطة مدققين مستقلين. وفي حالة مصر، ادّعى المجلس الحاكم أنه ذكّر الاتحاد المصري لكرة القدم مرتين بإرسال استمارات تصويت صالحة بحلول 19 أغسطس (آب).
© The Independent