ملخص
حقق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الخميس لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم "المحافظين" ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر بحسب ما أظهر استطلاع لآراء المقترعين
حقق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم "المحافظين" ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر، بحسب ما أظهر استطلاع لآراء المقترعين.
ووفقاً لنتيجة الاستطلاع التي نشرتها التلفزة البريطانية سيحصل حزب العمال (يسار وسط) على 410 من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم متقدماً بفارق شاسع على "المحافظين" الذين ستنحصر حصتهم بـ131 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن الـ20.
بدوره حقق حزب إصلاح بريطانيا المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 13 مقعداً نيابياً بحسب الاستطلاع. وتفتح هذه النتيجة الباب واسعاً أمام حزب العمال لتشكيل حكومة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الانتخابات الستة الأخيرة جاءت نتائج استطلاع رأي واحد فقط خاطئة، وكان ذلك في عام 2015 عندما رجح الاستطلاع عدم تمكن أي حزب من الفوز بالغالبية، بينما فاز "المحافظون" في الواقع بها. وستظهر النتائج الرسمية خلال الساعات القليلة المقبلة.
وفاجأ سوناك البلاد وعديداً من أعضاء حزبه عندما دعا إلى إجراء الانتخابات في وقت أبكر مما كان يحتاج إليه في مايو (أيار)، ويتأخر "المحافظون" عن حزب العمال بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي. وكان يأمل في أن تضيق الفجوة كما جرى الحال دائماً في الانتخابات البريطانية، لكن الفارق لم يتضاءل خلال حملة كارثية إلى حد ما.
وعلى رغم أن استطلاعات الرأي أشارت إلى عدم وجود حماسة كبيرة لزعيم حزب العمال ستارمر يبدو أن رسالته البسيطة بأن الوقت قد حان للتغيير قد وجدت صدى لدى الناخبين.