Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جديد زلات بايدن: وصف نفسه بـ"امرأة سوداء"

كان يتحدث عن تعيينه لكاميلا هاريس كأول نائب رئيس أسود

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال فعالية انتخابية في ماديسون بولاية ويسكونسن (أ ف ب)

ملخص

أدى افتقار بايدن إلى التماسك في المناظرة الانتخابية الأولى إلى تراجعه في استطلاعات الرأي خلال الأسبوع الماضي، إذ يتقدم ترمب الآن على الرئيس بست نقاط في استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست".

في أحدث زلاته خلال إحدى المقابلات الأولى التي أجراها بعد "المناظرة الكارثية" أمام دونالد ترمب، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه "أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود".

وعانى الرئيس الأميركي البالغ من العمر 81 سنة من أسبوع صعب، إذ أصبح مستقبله السياسي على المحك بعد أداء كارثي في ​​المناظرة ضد دونالد ترمب.

وأدى الأداء السيئ إلى دفع الديمقراطيين إلى مراجعة ترشح بايدن إذ دعا ثلاثة من كبار أعضاء الحزب وعدد من كبار المانحين الرئيسين الرئيس علناً إلى التنحي.

ولم تجد هذه الدعوات حتى الآن تأييداً في صفوف كبار الشخصيات في الحزب، خصوصاً بين حكام الولايات الديمقراطيين، وهم الشخصيات المؤثرون في الحياة السياسية الأميركية الذين جمعهم الرئيس أول من أمس الأربعاء في البيت الأبيض.

وأكد اثنان منهم هما ويس مور (ماريلاند) وتيم فالز (مينيسوتا) في نهاية الاجتماع أن الحكام الديمقراطيين "سيدعمونه"، بينما أكد فالز أن الرئيس "قادر" على القيام بمهامه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي هذه الأثناء انتقلت حملة بايدن إلى السيطرة على الأضرار، إذ أجرت مقابلات كانوا يأملون فيها أن يتمكن الرئيس من استعادة الثقة بين الناخبين وأعضاء الحزب.

ولكن في إحدى تلك المقابلات الأولى ارتكب بايدن خطأً آخر عندما بدا وكأنه يخلط بينه ونائبة الرئيس كاميلا هاريس في مقابلة إذاعية في يوم الاستقلال.

وقال في زلة واضحة على محطة إذاعة فيلادلفيا المحلية أمس الخميس "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون كما قلت أول نائب للرئيس وأول امرأة سوداء… تعمل مع رئيس أسود".

وبدا أن بايدن يسلط الضوء على تعيينه لهاريس (59 سنة) كأول نائب رئيس أسود وأول امرأة تتولى هذا المنصب.

وكان بايدن نفسه نائب الرئيس لأول رئيس أسود، باراك أوباما منذ عام 2009.

وتحدث بايدن في المقابلة أيضاً عن تعيين أول امرأة سوداء في المحكمة العليا وهي القاضية كيتانجي براون جاكسون، قائلاً "فخور بمشاركة أول امرأة سوداء في المحكمة العليا. هناك كثير مما يمكننا القيام به لأننا، انظروا، نحن الولايات المتحدة الأميركية".

وتخبطت هاريس أيضاً في وقت لاحق عندما كادت تطلق على بايدن لقب "نائب الرئيس" خلال احتفال الرابع من يوليو في البيت الأبيض، قائلة "نقدم الشكر لقائدنا الأعلى، نائب … رئيس الولايات المتحدة! وقالت لجمهور واشنطن في المساء "الرئيس الاستثنائي للولايات المتحدة جو بايدن".

وأدى افتقار بايدن إلى التماسك في المناظرة الانتخابية الأولى إلى تراجعه في استطلاعات الرأي خلال الأسبوع الماضي، إذ يتقدم ترمب الآن على الرئيس بست نقاط في استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست".

وفي الوقت نفسه، فإن شعبية هاريس آخذة في الارتفاع كبديل لبايدن، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز/ إبسوس" أخيراً أن 81 في المئة ينظرون إليها بصورة إيجابية مقابل 78 في المئة لبايدن.

ومع ذلك ظل الرئيس متحدياً علناً في مواجهة الدعوات للتنحي إذ أعلن أمام 20 من كبار حكام الولايات أنه يتمتع بصحة جيدة أول من أمس، بحسب ما ذكرت صحيفة بوليتيكو.

وأصدر السكرتير الصحافي للبيت الأبيض جان بيير نفياً قاطعاً لصحيفة "اندبندنت" هذا الأسبوع عندما سئل عما إذا كان الرئيس يعاني أية صورة من صور الخرف، أو أمراض الدماغ التنكسية.

المزيد من متابعات