ملخص
توقعات بوصول نسبة المشاركة النهائية إلى نحو 67 في المئة، وهو مستوى غير مسبوق منذ عام 1997.
توجه الناخبون الفرنسيون بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية اليوم الأحد والتي قد تشهد صعود حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف كأكبر قوة، مما يلحق ضرراً شديداً بسلطة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقالت وزارة الداخلية إن نسبة المشاركة بلغت 59.71 في المئة بحلول الساعة الخامسة مساء تقريبا (1500 بتوقيت غرينتش)، ارتفاعا من 38.11 في المئة في الوقت ذاته خلال الجولة الثانية من انتخابات عام 2022.
وذكرت منظمتا هاريس إنترأكتيف وإبسوس لاستطلاعات الرأي أن هذا أعلى معدل مشاركة في الانتخابات حتى فترة ما بعد الظهيرة منذ عام 1981، مما يسلط الضوء على اهتمام المواطنين الشديد بالانتخابات التي سلطت الضوء على استقطاب وجهات النظر في فرنسا.
وتوقعت المنظمتان أن تصل نسبة المشاركة النهائية إلى حوالي 67 في المئة، وهو مستوى غير مسبوق منذ عام 1997.
وتوقعت أحدث استطلاعات الرأي فوز حزب التجمع الوطني بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية، لكنها أشارت إلى أنه لن يحقق أغلبية مطلقة.
وكانت مراكز الاقتراع افتتحت اليوم الأحد الساعة 8,00 (6,00 ت. غ) في فرنسا القارية للدورة الثانية من انتخابات تشريعية تاريخية قد تكرس فوز اليمين المتطرف وسط شكوك في شأن قدرته على تحقيق الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة.
وتستمر عمليات التصويت حتى الساعة 18,00 (16,00 ت. غ)، و20,00 (18,00 ت. غ) في المدن الكبرى على أن تصدر عندها النتائج الأولية مع توقع نسبة مشاركة مرتفعة توازي الـ66,7 في المئة المسجلة في الدورة الأولى.