Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يلتقي ستارمر الأربعاء وترمب يستبعد انسحابه من السباق الرئاسي

الرئيس الأميركي يحض الديمقراطيين على "الاتحاد" حول ترشحه للرئاسة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

ملخص

حض بايدن مشرعي الحزب الديمقراطي المنقسمين على "الاتحاد" حول ترشحه في خضم تكهنات مستمرة حول وضعه الصحي، مؤكداً أنه "آن الأوان للاتحاد وللمضي قدماً كحزب موحد وإلحاق الهزيمة بدونالد ترمب".

استبعد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية الرئيس السابق دونالد ترمب أمس الإثنين أن ينسحب منافسه الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي على رغم الضغوط التي يمارسها عليه حلفاؤه الديمقراطيون بسبب مخاوفهم إزاء صحته الذهنية.

وفي أول مقابلة تلفزيونية له منذ المناظرة التي جرت بينه وبين بايدن الشهر الماضي وكان أداء الرئيس فيها كارثياً، قال ترمب لشبكة "فوكس نيوز"، "يبدو لي أنه باق فعلاً (في السباق)، فهو مغرور ولا يريد الاستسلام، لا يريد أن يفعل ذلك".

وفي مقابلته قدم ترمب أول وصف تفصيلي من جانبه للمناظرة التي نظمتها شبكة "سي أن أن" في أتلانتا، وقال في وصفه لأداء منافسه الديمقراطي في تلك المناظرة "سأخبرك. لقد كانت مناظرة غريبة، لأنه في غضون بضع دقائق كانت الإجابات التي قدمها غير منطقية إلى حد بعيد"، ولفت ترمب إلى أنه تعمد عدم النظر كثيراً إلى بايدن بينما كان الرئيس يتحدث. وتابع "لقد ألقيت نظرة خاطفة عليه عندما كان في خضم إعطاء بعض الإجابات السيئة حقاً"، وأضاف "لم تكن حتى إجابات. لقد كانت مجرد كلمات مجمعة ليس لها أي معنى أو منطق".

لقاء ستارمر

وأعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد أول محادثات مباشرة له مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر في البيت الأبيض الأربعاء.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في بيان إن بايدن يعتزم "تأكيد أهمية مواصلة تعزيز العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة" في اجتماعه مع ستارمر.

وقالت إن الزعيمين ستتاح لهما الفرصة لمناقشة التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا عبر مجموعة من القضايا من بينها الأزمة الأوكرانية والحرب بين إسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني وضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فضلاً عن مواجهة تهديدات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران للشحن‭ ‬التجاري البحري.

وسيناقش الزعيمان أيضاً تعزيز التعاون في مجالات مثل حماية التقنيات المتقدمة وتطوير حلول المناخ والطاقة النظيفة.

 

بايدن يدعو إلى "الاتحاد"

وحض الرئيس الأميركي الإثنين مشرعي الحزب الديمقراطي المنقسمين على "الاتحاد" حول ترشحه في خضم تكهنات مستمرة حول وضعه الصحي.

وفي رسالة إلى برلمانيي حزبه الديمقراطي العائدين للكونغرس من عطلة الرابع من يوليو (تموز) قال بايدن إنه "على رغم التكهنات في الصحافة وأماكن أخرى، تصميمي ما زال قوياً للاستمرار في السباق".

وأضاف "آن الأوان للاتحاد وللمضي قدماً كحزب موحد وإلحاق الهزيمة بدونالد ترمب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

داء باركنسون

من جهتها، سعت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى احتواء موجة تكهنات أثارتها مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز" مفادها أن متخصصاً في علاج داء باركنسون زار البيت الأبيض ثماني مرات بين صيف عام 2023 والربيع الماضي.

وقالت جان-بيار للصحافيين "هل تلقى الرئيس علاجاً من داء باركنسون؟ كلا. هل يتلقى علاجاً من داء باركنسون؟ كلا. هل يتناول أدوية لداء باركنسون؟ كلا"، من دون أن تشير لا إلى هوية الشخص الذي جاء من أجله المتخصص ولا الهدف من الزيارات، متحصنة بواجب "السرية".

وأشارت إلى أن طبيب أعصاب عاين بايدن ثلاث مرات في إطار فحوصه الصحية السنوية التي أُعلن عن آخرها في فبراير (شباط)، وإلى أن الرئيس خضع في هذا السياق لاختبارات لكشف أي إصابة بأمراض تنكسية عصبية، وجاءت النتائج سلبية.

في رسالته، قال بايدن للبرلمانيين الديمقراطيين أنا لست متعامياً عن "هواجس" تم التعبير عنها منذ المناظرة التلفزيونية بينه وبين خصمه الجمهوري دونالد ترمب التي بدا فيها متعباً جداً ومشوشاً.

وقال بايدن خلال برنامج تلفزيوني على شبكة "أم أس أن بي سي" إنه عقد تجمعات انتخابية عدة بعد المناظرة "للتأكد من أنني كنت على حق في أن الناخب العادي ما زال يريد جو بايدن، وأنا واثق من أنهم يريدون ذلك".

نافذة أمل

كما هاجم بايدن المتمردين عليه في حزبه، قائلاً "هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أنه يجب ألا أترشح فليتحدوني... في مؤتمر الحزب" الديمقراطي في أغسطس (آب).

وأضاف "لا يهمني ما يفكر فيه أصحاب الملايين"، مؤكداً أنه على قناعة بأنه سيحصل على دعم "الناخب العادي".

ورأى بايدن في نتيجة الانتخابات التشريعية الفرنسية نافذة أمل. وقال إن "فرنسا رفضت التطرف" خلال الانتخابات التشريعية وإن الديمقراطيين "سيرفضونه أيضاً" في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية، مضيفاً "لم أعرف في حياتي مرشحاً أكثر تطرفاً" من ترمب.

لكن بعد 10 أيام من مناظرته الفاشلة في مواجهة ترمب، لم يتمكن الرئيس الأميركي بعد من إقناع معسكره بأنها كانت مجرد "أمسية سيئة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار