Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أردوغان يكلف وزير خارجيته بلقاء الأسد للبدء في استعادة العلاقات

قال إن تركيا لن توافق على أي محاولات للتعاون مع إسرائيل داخل حلف شمال الأطلسي 

أردوغان يتحدث خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن (أ ف ب)

ملخص

قطعت أنقرة علاقاتها مع دمشق بعد الحرب الأهلية السورية في 2011 ودعمت المعارضين الذين يريدون إطاحة الأسد.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أنه كلف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد للبدء في استعادة العلاقات مع سوريا.

والشهر الماضي، قال الرئيس التركي إنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري لمساعدته في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكانت تركيا قطعت علاقاتها مع سوريا بعد الحرب الأهلية السورية في 2011 ودعمت المعارضين الذين يريدون إطاحة الأسد.

ونفذت أنقرة عمليات عسكرية عدة عبر الحدود ضد مسلحين تقول إنهم يهددون أمنها القومي وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها قوات تركية في الوقت الحالي.

لكن وسط حملة إقليمية هدفها الرئيس تطبيع العلاقات مع دول الخليج، تقول تركيا أيضاً إنها ربما تستعيد العلاقات مع دمشق إذا أُحرز تقدم في مكافحة الإرهاب، وفي العودة الآمنة والطوعية لملايين اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا، وفي العملية السياسية.

"التعاون مع إسرائيل"

ومن جانب آخر، قال أردوغان في مؤتمر صحافي خلال قمة حلف شمال الأطلسي إنه من غير الممكن أن يواصل الحلف شراكته مع الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "حتى يتم تحقيق سلام شامل ومستدام في فلسطين، تركيا لن توافق على أي محاولات للتعاون مع إسرائيل داخل الحلف".

الحرب الروسية - الأوكرانية

وذكر أن تركيا تواصل أيضاً جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.

وفي ما يتعلق بمبيعات طائرات "أف-16" إلى تركيا، قال أردوغان "تحدثت مع السيد بايدن. وقال: سأحل هذه المشكلة خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع".

وأشار أردوغان إلى أن تركيا تنتظر التضامن من حلفائها بخصوص "مكافحة الإرهاب" الذي يعد أحد التهديدين الأساسيين اللذين حددهما الحلف. وأضاف "هذا ما يتطلبه قانون التحالف".

وفي شأن سعي تركيا إلى الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، قال أردوغان "هدفنا أن نصبح عضواً دائماً في المنظمة وليس عضواً مراقباً".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار