يورغن كلوب يرد على العرض المفاجئ من المنتخب الأميركي

رفض يورغن كلوب المفاوضات المبدئية من الاتحاد الأميركي لكرة القدم لجعله المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني للرجال.

وحددت أميركا كلوب هدفاً رئيساً إذ تبحث عن مدير فني جديد ليحل محل غريغ بيرهالتر الذي انتهت مهمته الثانية في تدريب المنتخب الوطني للرجال هذا الأسبوع بعد الخروج من دور المجموعات من بطولة "كوبا أميركا 2024" التي تقام على أرضها.

وعلمت صحيفة "اندبندنت" أن اتصالات أولية جرت مع كلوب لخلافة المدرب البالغ من العمر 50 سنة، بينما تستعد أميركا لنهائيات كأس العالم 2026، إذ ستشارك أميركا في استضافة البطولة مع كندا والمكسيك، وتتطلع إلى الاستفادة من خروجها من دور الـ16 في مونديال قطر 2022.

لكن كلوب رفض فرصة الدخول في محادثات رسمية مع الاتحاد الأميركي لكرة القدم.

وغادر كلوب نادي ليفربول في نهاية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، لينهي مسيرته في إستاد "أنفيلد"، وشهدت الأعوام التسعة التي قضاها الألماني في نادي "ميرسيسايد" فوزهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاماً، كما حصلوا على لقب دوري أبطال أوروبا.

وكشف مدرب بوروسيا دورتموند الألماني السابق عندما أُكد رحيله عن ليفربول، نيته أخذ استراحة من الإدارة الفنية بعدما "نفدت طاقته".

إن الانتقال إلى كرة القدم الدولية من شأنه أن يمثل تحدياً مختلفاً، مع قدر أقل من الضغوط اليومية لتدريب الأندية، لكن كلوب لم يكن منجذباً لاحتمال تولي زمام الأمور في أميركا.

وجاء رحيل بيرهالتر بعد عام واحد فقط من إعادة توليه منصبه بصفته مسؤولاً عن المنتخب الوطني الأميركي للرجال.

وعانى فريقه من أجل الحفاظ على الثبات في الفترة التي سبقت بطولة "كوبا أميركا"، وتسببت الهزائم في دور المجموعات أمام أوروغواي وبنما في خروجهم مبكراً.

وقالت رئيسة الاتحاد الأميركي لكرة القدم سيندي بارلو كون "أريد أن أشكر غريغ على عمله الجاد وتفانيه من أجل كرة القدم الأميركية ومنتخبنا الوطني للرجال".

"نحن نركز الآن على العمل مع مديرنا الرياضي مات كروكر والاستفادة من خبرته على أعلى مستويات الرياضة لضمان العثور على الشخص المناسب لقيادة المنتخب الوطني إلى عصر جديد من النجاح على أرض الملعب".