Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجمهوريون يستعرضون وحدتهم خلف ترمب في المؤتمر الوطني بميلووكي

دعا منافساه هايلي وديسانتيس إلى انتخابه لقطع طريق البيت الأبيض على بايدن في 5 نوفمبر

ملخص

سادت أجواء حماسية في صفوف المندوبين الجمهوريين البالغ عددهم 2400 الذين أدلوا بأصواتهم في وقت سابق بكثافة لترشيح دونالد ترمب رسمياً للرئاسة عن الحزب الجمهوري في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.

بعد نيله دعماً كاملاً من مندوبي حزبه، كرس دونالد ترمب زعامته على الجمهوريين في اليوم الثاني لمؤتمرهم الوطني الذي يعقد في ميلووكي، أكبر مدن ولاية ويسكونسون.
وقبل المراسم الاحتفالية المقررة غداً الخميس في ختام المؤتمر، أعلن ترمب أنه سيستأنف السبت المقبل مشاركته في التجمعات الانتخابية في ولاية ميشيغان، بعد أسبوع على تعرضه لمحاولة اغتيال في ولاية بنسلفانيا.

استقبال الأبطال

ولقي ترمب أول من أمس الإثنين استقبال الأبطال في المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري في ميلووكي، فوقف له الحضور مصفقاً لفترة طويلة عندما دخل القاعة مع ضمادة على أذنه.
وداخل القاعة التي غصت بالحضور راح أنصاره يهتفون "فايت! فايت!" (كافحوا!)، وهي الكملة التي تلفظ بها ترمب وهو يرفع قبضته والدم يسيل على وجهه عندما وقف بعد إطلاق النار الذي استهدفه السبت الماضي في صور جالت العالم.
ولم يلق ترمب أية كلمة وجلس في مقعده في المربع المخصص للشخصيات المهمة محاطاً بأعوانه الأوفياء وخصوصاً نجليه، دونالد الابن وإيريك.
وسادت أجواء حماسية في صفوف المندوبين البالغ عددهم 2400 الذين أدلوا بأصواتهم في وقت سابق بكثافة لترشيح دونالد ترمب للرئاسة رسمياً عن الحزب الجمهوري في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وقالت الناشطة كوني دايفي إن "ترمب يتمتع بإرادة لم أر مثيلاً لها لدى أي إنسان. إنه رائع، أعتقد أنه محمي بصلواتنا وحبنا له، ويبدو في حال جيدة".
وقال الناشط أوستن أوتلي وهو من مناصري الرئيس السابق إن "مجرد وجوده (ترمب) هنا، بعد يومين فقط على تعرضه لإطلاق نار، يوضح سبب دعم الجميع له، لأنه محارب".

فانس لنائب الرئيس

واختار ترمب ليكون نائباً له في حال فوزه بالرئاسة جيمس ديفيد (جيه دي) فانس، السناتور عن ولاية أوهايو البالغ 39 سنة، الذي وقف إلى جانبه مساء الإثنين.
وكتب ترمب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "قررت أن الشخص الأكثر كفاءة لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السناتور جيه دي فانس من ولاية أوهايو العظيمة".
وفانس عسكري سابق وكاتب كثيراً ما دافع أمام الكونغرس عن القضايا الأساسية بالنسبة إلى رجل الأعمال، على غرار مكافحة الهجرة والدفاع عن الحمائية الاقتصادية، وسيشارك فانس في التجمع الانتخابي المقرر في ميشيغان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


إظهار وحدة الحزب

في معرض إظهار وحدة صف الحزب الجمهوري وتكتله خلف ترمب قبل أربعة أشهر من موعد الاستحقاق الرئاسي، ألقى عدد من خصومه السابقين كلمات خلال المؤتمر للتعبير عن الدعم له.
وأبدت نيكي هيلي ورون ديسانتيس المنافسان الرئيسان السابقان لترمب على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية تأييدهما الكامل لترشحه خلال مؤتمر الحزب، في إظهار للوحدة بعد ثلاثة أيام من نجاة ترمب من محاولة الاغتيال.
ومع ذلك حثت هيلي، التي وصفت ترمب بأنه غير صالح لتولي المنصب خلال حملتها، أنصارها على التصويت له على حساب الرئيس الديمقراطي جو بايدن "من أجل أمتنا".
وقالت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة حاكمة ولاية ساوث كارولاينا بعد صعودها إلى المسرح وسط مزيج من الهتافات وصيحات الاستهجان "ليس عليك أن تتفق مع ترامب بنسبة 100 في المئة للتصويت له"، أما حاكم فلوريدا المحافظ ديسانتيس الذي تعثرت حملته الانتخابية في وقت مبكر من العام فحظي بترحيب حار من الجمهور عندما هاجم بايدن باعتباره أكبر من أن يتمكن من تولي المنصب.
وابتسم ترمب وصفق من مقعده، وإلى جانبه فانس. وكان الهدف من إشاعة أجواء من الوفاق والوحدة إظهار التناقض مع الحزب الديمقراطي، الذي تعصف به الخلافات منذ أسابيع بخصوص ما إذا كان يجب على بايدن (81 سنة) التخلي عن الترشح لفترة جديدة، بعد أن أثار تعثره في المناظرة في الـ27 من يونيو (حزيران) الماضي مع ترمب (78 سنة) تساؤلات جديدة إزاء عمره وقوته العقلية.

بايدن سيتابع

في المقابل تعهد بايدن أمس الثلاثاء بمواصلة مسعاه إلى الفوز بفترة رئاسية جديدة وهاجم سجل ترمب كرئيس، جاء ذلك في أول خطاب سياسي لبايدن منذ محاولة اغتيال منافسه الجمهوري، الذي ألقاه أمام المؤتمر السنوي للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في لاس فيغاس، وهو تجمع كبير للناخبين السود، إذ استقبل بهتاف "أربع سنوات أخرى".
وقال بايدن إنه ممتن لأن ترمب لم يصب بأذى كبير خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت الماضي، لكنه انتقده بشدة على مجموعة مختلفة من الجبهات، منها طريقة تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا، وأضاف "دعوني أكرر ذلك لأن ترمب يكذب بشدة في شأن هذا الأمر، إذ انخفضت البطالة بين السود إلى مستوى قياسي في ظل إدارة بايدن - (نائبة الرئيس كاملا) هاريس".
ووبخ ترمب لزعمه في مرحلة ما أن الرئيس السابق باراك أوباما ليس مواطناً أميركياً، ولإشارته إلى "وظائف السود" خلال مناظرتهما في الـ27 من يونيو.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات