Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لويد أوستن: لا وفيات بين الموظفين الأميركيين في تل أبيب

جدد تأكيده التزام الولايات المتحدة الصارم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس

أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية في منطقة وقوع الانفجار بتل أبيب (أ ف ب)

ملخص

قتل شخص في تل أبيب بهجوم تبناه الحوثيون اليمنيون ونُفذ بمسيرة فشلت منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها الجمعة مستهدفة مبنى قريباً من ملحق تابع للسفارة الأميركية.

أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، تناولت الهجوم الأخير الذي استهدف مبنى في تل أبيب على بعد مبنى واحد من مكتب تابع للسفارة الأميركية.

وبحسب بيان للبنتاغون فقد أعرب أوستن عن تعازيه لمقتل مواطن إسرائيلي وجدد تأكيده التزام الولايات المتحدة الصارم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس.

وقال أوستن إنه "على رغم أن الانفجار وقع قرب مكتب فرع سفارتنا فإنه لم يتم الإبلاغ في الوقت الراهن عن إصابات أو وفيات بين الموظفين الأميركيين".

وقتل شخص في تل أبيب بهجوم تبناه الحوثيون اليمنيون، ونُفذ بمسيرة فشلت منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها الجمعة، مستهدفة مبنى قريباً من ملحق تابع للسفارة الأميركية.

وأعلن الحوثيون أنهم نفذوا العملية في إطار دعمهم الفلسطينيين مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكثر من تسعة أشهر في قطاع غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي حدث الساعة 03:12 (00:12 بتوقيت غرينتش)، نُفذ "بمسيرة كبيرة جداً يمكنها التحليق لمسافات طويلة". وقال إن المسيرة رُصدت لكن "خطأ بشرياً" تسبب في عدم انطلاق منظومة الدفاع الجوي التي تُشغل تلقائياً.

وقال المتحدث العسكري دانيال هاغاري إن المسيرة إيرانية الصنع على الأرجح وتم تطويرها حتى تتمكن من الوصول إلى تل أبيب من اليمن التي تبعد 1800 كلم في الأقل.

وأضاف "الأرجح أنها من طراز صمد 3، ونقدر أنها أطلقت من اليمن ووصلت إلى تل أبيب". 

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بجعل الحوثيين "يدفعون ثمن" الهجوم. وقال غالانت إنه أمر "بتعزيز أنظمة الدفاع الجوي" في اجتماع لقادة الجيش، مضيفاً عبر حسابه على منصة "إكس" أن "النظام الأمني سيجعل كل من يحاول إيذاء دولة إسرائيل، أو يرسل الإرهاب ضدها، يدفع الثمن بطريقة حاسمة ومفاجئة".

خلال الأشهر الماضية، أعلن الحوثيون مرات عدة استهداف مدينة إيلات ومينائها في إسرائيل، ضمن عمليات منفردة أو بالاشتراك مع فصائل عراقية، لكن هذه هي المرة الأولى التي يستهدفون فيها تل أبيب على ما يبدو.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يؤكدون أنها على صلة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. وهي عمليات ينفذونها "نصرة للفلسطينيين".

وجاء الهجوم الأخير بعد أن هددوا بالتصعيد.

المزيد من الأخبار