Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحرائق تتزايد في الغرب الأميركي وسط موجة حر

يكافح رجال الإطفاء 21 حريقاً بأحجام مختلفة في كاليفورنيا

حرائق متواصلة في كاليفورنيا بسبب الاحتباس الحراري (أ ف ب)

ملخص

دمر أحد هذه الحرائق أكثر من 400 كيلومتر مربع في منطقة ريفية ذات كثافة سكانية منخفضة، وتم احتواؤه حالياً بنسبة 80 في المئة وفق السلطات المحلية.

تشتعل حرائق في ولايات عدة في الغرب الأميركي بينها كاليفورنيا وأوريغون ويوتا، فيما تجتاح موجة حر جديدة المنطقة.

في مقاطعة ريفرسايد شرق لوس أنغليس، اندلع حريقان أول من أمس الأحد في مناطق مأهولة، بحسب السلطات المحلية. وأتت النار حتى الآن على نحو 800 هكتار، ودمرت عدداً من المباني، فيما أصدرت السلطات أوامر إخلاء.

ويكافح رجال الإطفاء حالياً 21 حريقاً بأحجام مختلفة في كاليفورنيا، وفق وكالة "كال فاير".

وتلك مهمة معقدة بسبب موجة الحر الجديدة التي يشهدها الغرب الأميركي منذ نهاية هذا الأسبوع، وصدرت تحذيرات من موجة الحر أمس الإثنين إلى أكثر من 30 مليون أميركي، خصوصاً في كاليفورنيا وأريزونا ونيفادا وولاية واشنطن وأوريغون.

في منتصف يوليو (تموز) حذر حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم من موسم حرائق "يبدو نشطاً للغاية"، بعد عامين هادئين شهدا شتاء ممطراً للغاية.

وتشهد النباتات التي نمت من جديد جفافاً شديداً، تحت تأثير موجات الحر المتكررة منذ بداية يونيو (حزيران)، مما يسهل انتشار الحرائق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحلول منتصف يوليو كانت حرائق الغابات دمرت 840 كيلومتراً مربعاً منذ بداية العام، مقارنة بمتوسط 156 كيلومتراً مربعاً في الفترة نفسها على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأرسلت كاليفورنيا أيضاً إطفائيين الأسبوع الماضي إلى ولاية أوريغون المجاورة، إذ "بدأ موسم الحرائق بقوة شديدة"، وفق الحاكمة تينا كوتيك.

هذه الولاية الشمالية الغربية التي عادة ما يكون طقسها أكثر اعتدالاً، تشهد حالياً نحو 20 حريقاً.

وصل أحد هذه الحرائق، وهو حريق كاو فالي، إلى مستوى "حريق هائل" الأسبوع الماضي، إذ دمر أكثر من 400 كيلومتر مربع في منطقة ريفية ذات كثافة سكانية منخفضة، وتم احتواؤه حالياً بنسبة 80 في المئة وفق السلطات المحلية.

وتشهد ولاية يوتا أيضاً حريقاً اندلع منذ السبت الماضي قرب سولت ليك سيتي، وأدى الحريق إلى إخلاء نحو 40 منزلاً في التلال شمال المدينة، وأثار الذعر بين بعض السكان الذين رأوا ألسنة اللهب عن قرب.

يقول العلماء إن موجات الحر المتكررة هي علامة على ظاهرة الاحتباس الحراري المرتبطة بتغير المناخ الناجم عن اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري، وتأتي الحرارة الخانقة التي تجتاح الولايات المتحدة حاليا في أعقاب شهر يونيو الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات