ملخص
شن متمردون سلسلة هجمات على القوات الهندية في كشمير خلال الأشهر القليلة الماضية. ونشر الجيش الهندي مئات من قوات الكوماندوز التابعة للقوات الخاصة وطائرات من دون طيار ومروحيات وكلاباً بوليسية في جنوب المنطقة لمطاردة المسلحين في الغابات الكثيفة والكهوف النائية.
أعلن الجيش الهندي اليوم الأربعاء أن اشتباكات في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير أسفرت عن مقتل جندي ومسلح قرب الحدود العسكرية غير الرسمية، للمنطقة المتنازع عليها مع باكستان.
وكشمير مقسمة إلى شطرين بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا خلال عام 1947 وتشهد نزاعاً.
والجندي المذكور هو العاشر الذي يقتل في المنطقة هذا الشهر بعد هجمات دامية عدة شنها مسلحون على الجزء الجنوبي الذي يهيمن عليه الهندوس في المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
وقال فيلق "الفارس الأبيض" في الجيش الهندي في منشور عبر منصة "إكس" إن الجندي قتل بعد اشتباك مع مجموعة مسلحين، كانوا يحاولون عبور خط السيطرة من الجانب الباكستاني في بونش في وقت مبكر صباح أمس الثلاثاء. وقدم الجيش "تعازيه" إلى عائلة الجندي القتيل.
وأكد في بيان آخر عبر منصة "إكس" أن القوات الهندية قتلت صباح اليوم التالي مسلحاً مشتبهاً به في اشتباك منفصل قرب الحدود في كوبوارا، بعد أن لاحظت "حركة مشبوهة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشن متمردون سلسلة هجمات على القوات الهندية في كشمير خلال الأشهر القليلة الماضية. ونشر الجيش الهندي مئات من قوات الكوماندوز التابعة للقوات الخاصة وطائرات من دون طيار ومروحيات وكلاباً بوليسية في جنوب المنطقة، لمطاردة المسلحين في الغابات الكثيفة والكهوف النائية.
وبدأ أيضاً بإنشاء مواقع ومعسكرات جديدة رداً على الهجمات.
وقتل خمسة عناصر في قوات الأمن الهندية الأسبوع الماضي إثر تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقتي جامو وكشمير.
وأدى النزاع في كشمير إلى مقتل آلاف المدنيين والجنود والمتمردين.
وتراجع العنف والاحتجاجات المناهضة للهند بصورة كبيرة منذ عام 2019 عندما ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السيادة المحدودة في الشطر الهندي من كشمير.
وأطلق مسلح النار الشهر الماضي على حافلة تقل حجاجاً من الهندوس كانوا في طريق العودة بعد زيارة ضريح هندوسي في منطقة رياسي جنوب كشمير، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات.
