Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تتحدث عن استعداد لـ"هجوم حاسم" ضد "حزب الله"

مسؤول عسكري تعهد بتغيير الواقع الأمني في الشمال

نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من جنوب لبنان (أ ف ب)

ملخص

يثير تصاعد العنف وفشل جهود الوساطة مخاوف متزايدة من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله".

قال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع اليوم الجمعة إن القوات في شمال البلاد تستعد "لهجوم حاسم" ضد "حزب الله" اللبناني، في وقت يسجل منذ أشهر تبادلاً للقصف بين الطرفين عبر الحدود.

منذ بدء الحرب على غزة خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بين "حزب الله" الداعم لـ"حماس" وفصائل حليفة له من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

ونقل بيان للجيش الإسرائيلي عن قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين قوله "لقد قضينا بالفعل على أكثر من 500 إرهابي في لبنان، معظمهم من ’حزب الله‘ ودمرنا آلاف البنى التحتية الإرهابية".

وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر عن مقتل 523 شخصاً في الأقل في لبنان، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية. ومعظم القتلى من المقاتلين لكن بينهم 104 مدنيين في الأقل.

وفي الجانب الإسرائيلي قتل 18 عسكرياً و13 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبقي القصف المتبادل محصوراً إلى حد كبير في المناطق الحدودية حيث نزح عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين والإسرائيليين.

وأشار البيان إلى أن غوردين شدد على أنه "عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم سيكون هجوماً حاسماً وقاطعاً"، متعهداً "تغيير الواقع الأمني" في شمال إسرائيل.

من جهته يشدد "حزب الله" المدعوم من إيران على أن هجماته منذ الثامن من أكتوبر 2023 هي نصرة لـ"حماس".

ويثير تصاعد العنف وفشل جهود الوساطة مخاوف متزايدة من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله". وخاض الطرفان حروباً عدة كان آخرها خلال عام 2006.

وتطالب إسرائيل بجعل المنطقة الحدودية في الجانب اللبناني خالية من مقاتلي "حزب الله" وفقاً لمندرجات القرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي وأنهى حرب عام 2006، وينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات يونيفيل الأممية.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط