Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بكين تؤكد لواشنطن أنها تمثل "فرصة" اقتصادية و"ليست تهديدا"

أجرى مسؤولان من البلدين محادثات "مهنية وعقلانية وبراغماتية" حول القضايا السياسية والتجارية

لقاء سابق جمع الرئيسين الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

ملخص

تعد التجارة من مجالات الخلاف بين القوتين العالميتين أميركا والصين إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي وكذلك ملف تايوان. لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ عام 2023 مواصلة الحوار على رغم الخلافات بينهما.

أكد نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين لنظيرته الأميركية ماريسا لاغو اليوم السبت أن بلاده تمثل "فرصة" اقتصادية و"ليست تهديداً" للولايات المتحدة، خلال محادثات اعتبرها "مهنية وعقلانية وبراغماتية"، وذلك قبل اتصال هاتفي محتمل في الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ.

وتعد التجارة من مجالات الخلاف بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي وكذلك ملف تايوان، لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ عام 2023 مواصلة الحوار على رغم الخلافات بينهما.

واستقبل شوين اليوم وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للتجارة في تيانجين بشمال الصين، في ثاني اجتماع هذا العام بين المسؤولين المكلفين قضايا التجارة الدولية.

وأجرى المسؤولان محادثات "مهنية وعقلانية وبراغماتية" حول القضايا السياسية والتجارية التي أثاراها، خصوصاً أصحاب الأعمال في البلدين، وفق ما قالت وزارة التجارة الصينية في بيان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعرب شوين عن مخاوف بلاده حيال رسوم جمركية إضافية عدة وعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات ومنتجات صينية، مؤكداً أن بكين تعارض القيود التي فرضتها واشنطن على التجارة والاستثمار "بحجة قدرة الإنتاج الصينية المفرطة"، ولفت إلى أن "الصين الحديثة، ذات عدد السكان الكبير، هي فرصة للولايات المتحدة، وليست تهديداً"، بحسب الوزارة.

وتتعرض شركات ومنتجات صينية لكثير من العقوبات أو القيود الأميركية، اتخذت خصوصاً بذريعة التصدي للمنافسة غير العادلة أو حماية الأمن القومي.

وأعلنت الولايات المتحدة مجدداً أول من أمس الخميس تشديد الرقابة على صادرات تكنولوجيات متقدمة، وهو إجراء يستهدف العملاق الآسيوي من بين دول أخرى.

وفي إطار تصميمها على إبطاء التقدم الصيني في قطاع السيارات، أعلنت الولايات المتحدة أيضاً في مايو (أيار) الماضي عن مضاعفة الرسوم الجمركية أربع مرات (من 25 في المئة إلى 100 في المئة) على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

ومع ذلك، يبدو أن القوتين مصممتان على مواصلة المحادثات، وبحسب البيت الأبيض فقد بدأ الإعداد لاتصال هاتفي محتمل في الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات