ملخص
تجتمع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية للبنك المركزي الأميركي يومي الـ 30 والـ 31 من يوليو (تموز) الجاري وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، وتصاعد حدة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، بينما تحول التركيز إلى اجتماع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في شأن السياسة النقدية والمقرر انعقاده خلال اليومين المقبلين.
وصعد الذهب خلال التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2390.88 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 2389.10 دولار.
وتجتمع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية للبنك المركزي الأميركي يومي الـ 30 والـ 31 من يوليو (تموز) الجاري، ومن المتوقع أن تبقي أسعار الفائدة من دون تغيير، لكن بيانات أميركية ضعيفة في الآونة الأخيرة وتعليقات مسؤولين في "المركزي الأميركي" دفعت سوق العقود الآجلة إلى توقع خفض بمقدار 25 نقطة أساس خلال سبتمبر المقبل.
وفوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرار في شأن "طريقة وتوقيت" الرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع أول من أمس السبت على هضبة الجولان وتسبب في مقتل 12 طفلاً وفتى، فيما اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة "حزب الله" اللبنانية بالمسؤولية عنه.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد ارتفعت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 27.99 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.8 في المئة إلى 942.64 دولار، وصعد البلاديوم 0.5 في المئة إلى 905.03 دولار.
الين يحافظ على مكاسبه قبل قرارات بنك اليابان
وحافظ الين الياباني اليوم الإثنين على مكاسبه لكن المعنويات تظل هشة عقب أفضل أداء أسبوعي للعملة اليابانية منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي، بفضل تحول توقعات سعر الفائدة وموجة بيع في سوق الأسهم.
ويتطلع المتعاملون في الوقت الحالي إلى قرارات السياسة النقدية التي سيتخذها بنك اليابان ومجلس الاحتياط الاتحادي الأربعاء المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات.
وأسهم تزايد التكهنات بأن بنك اليابان سيرفع كلفة الاقتراض هذا الأسبوع في تعزيز الين، ومن المتوقع أيضاً على نطاق واسع أن يمهد "المركزي الأميركي" الطريق لتيسير السياسة النقدية خلال سبتمبر المقبل.
وانخفض الدولار في أحدث التعاملات 0.1 في المئة إلى 153.64 ين ليعوض خسائر سابقة بلغت 0.49 في المئة إلى 153 يناً، بينما أظهرت بيانات صادرة الجمعة الماضي أن المستثمرين خفضوا بصورة حادة رهاناتهم في مقابل الين الذي جرى تداوله مطلع الشهر عند أدنى مستوى خلال 38 عاماً.
وفيما يمتلئ جدول بيانات الأرباح في الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشركات كبرى منها "أمازون" و"أبل" و"ميتا" و"مايكروسوفت"، فقد ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة في مقابل الين واليورو والجنيه الإسترليني وعملات رئيسة أخرى 0.13 في المئة إلى 104.51، وانخفض اليورو 0.21 في المئة إلى 1.0832 دولار، وهبط الجنيه الإسترليني 0.41 في المئة إلى 1.2813 دولار.
واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6545 دولار أميركي محاولاً التعافي من المستوى المتدني الذي سجله الجمعة الماضي عند 0.65105 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ بداية مايو (أيار) الماضي.
وسجلت العملة المشفرة الرئيسة "بيتكوين" ارتفاعاً بنحو ثلاثة في المئة إلى 69490 دولاراً بعد أن تلقت بعض الدعم من التعليقات الإيجابية للمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حين قال السبت الماضي إن "الولايات المتحدة يجب أن تهيمن على هذا القطاع وإلا فإن الصين ستفعل ذلك".
الأسهم الأوروبية تفتح مرتفعة
وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بدعم من قطاع النفط العالمي وسط مخاوف من اتساع صراع الشرق الأوسط، مع سلسلة من نتائج الأرباح الإيجابية التي رفعت أيضاً معنويات السوق بصورة عامة.
وصعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.4 في المئة بعد أن سجل مكاسب طفيفة الأسبوع الماضي، كما ارتفعت أسهم النفط والغاز 1.3 في المئة، وهي الزيادة الأعلى بين القطاعات في المنطقة مع صعود أسعار النفط الخام بعد هجوم صاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقفز سهم "فيليبس" 8.6 في المئة بعد أن أعلنت الشركة الهولندية المصنعة للأجهزة الطبية نتائج فصلية تفوق التوقعات بدعم من ارتفاع الأرباح وتنفيذ برنامج لإعادة الهيكلة، وصعد سهم "ميرك الألمانية" 3.6 في المئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها مدفوعة بصورة أساس بأداء تشغيلي قوي في وحدتي الرعاية الصحية والإلكترونيات.
أما سهم "ريكيت بنكيزر" فهوى 9.2 في المئة بعد رفع قرابة 1000 دعوى قضائية ضد الشركة المصنعة لتركيبة حليب "إنفاميل" للأطفال وضد مختبرات "أبوت"، إذ خلصت هيئة محلفين الجمعة الماضي إلى أن تركيبة حليب الأطفال الخدج المتخصصة التي تنتجها "أبوت" تسببت في إصابة فتاة من ولاية إلينوي الأميركية بمرض معوي خطر، وأمرت شركة الرعاية الصحية بدفع تعويضات بقيمة 495 مليون دولار.
"نيكاي" يتعافى وسط إقبال على الشراء
تعافى المؤشر الياباني "نيكاي" عند الإغلاق اليوم من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الذي سجله خلال الجلسة السابقة، وذلك بدعم من تحسن معنويات المستثمرين بعد إغلاق "وول ستريت" على ارتفاع نهاية الأسبوع الماضي، إذ أغلق "نيكاي" على ارتفاع 2.13 في المئة عند 38468.63 نقطة وسط مكاسب واسعة النطاق.
وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 2.23 في المئة إلى 2759.67 نقطة، وشهد اليوم أول يوم مكاسب في تسع جلسات، وسجل المؤشر أدنى مستوياته منذ أواخر أبريل الأسبوع الماضي وسط ارتفاع الين وتراجع أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما أغلقت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع الجمعة الماضي، في ظل مسارعة المستثمرين إلى العودة للشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا التي كانت قد أثارت موجات بيع واسعة النطاق في وقت سابق من الأسبوع، وعززت بيانات التضخم الأميركية التفاؤل حيال بدء مجلس الاحتياط الاتحادي خفض سعر الفائدة قريباً.
وقال كبير إستراتيجيي السوق في "سوميتومو ميتسوي دي أس لإدارة الأصول"، ماساهيرو إيتشيكاوا، إن "تراجع أسهم التكنولوجيا الأميركية توقف أخيراً، لذا يبدو أن هذا يسهم كعامل إيجابي" بالنسبة إلى الأسهم اليابانية.
وارتفعت جميع أسهم مؤشر "نيكاي" وعددها 225 باستثناء 11 سهماً، كما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مما أعطى المؤشر دفعة قوية.
وصعد سهما "طوكيو إلكترون" وأدفنتست" المرتبطين بالرقائق 3.7 في المئة و4.1 في المئة على الترتيب، وزاد سهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في الشركات الناشئة وتركز على الذكاء الاصطناعي 2.3 في المئة، كما سجلت جميع مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو، وعددها 33، مكاسب.