Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أبرز وقائع التجسس الرياضي قبل أزمة كندا في أولمبياد باريس

برشلونة ضد ريال مدريد ومبعوث بيلسا في ليدز يونايتد ضمن الأحداث الأشهر

مارسيلو بيلسا المدير الفني السابق لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي (أ ف ب)

ملخص

وقع المنتخب الكندي حامل لقب بطولة كرة القدم الأولمبية للسيدات ضحية تجسس مديرته الفنية بيف بريستمان بطائرة مسيرة على المنتخب النيوزيلندي مما أعاد للأذهان تاريخ الممارسات غير الأخلاقية في عالم الرياضة

فجرت واقعة استعانة المديرة الفنية للمنتخب الكندي للسيدات لكرة القدم بيف بريستمان بطائرة مسيرة للتجسس على المنتخب النيوزيلندي فضيحة كبرى في الأيام الأولى من منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس بين الـ26 من يوليو (تموز) الجاري والـ11 من أغسطس (آب) المقبل، وتسببت في إحراج شديد للبعثة الكندية وعقوبات مشددة على الفريق الكندي الذي يشارك في البطولة للدفاع عن لقبه الذي حققه في النسخة الماضية بأولمبياد طوكيو 2020، وإيقاف ومنع تمويل المدربة.

وأثبتت التحقيقات أن بريستمان وبعض المرتبطين بالمنتخب الكندي استخدموا طائرة مسيرة للتجسس على تدريبات الفريق المنافس قبل مباراة المنتخبين الافتتاحية التي فازت بها كندا بنتيجة (2 - 1).

وقررت هيئة التمويل الرياضي الكندية حجب التمويل المخصص لرواتب بريستمان واثنين آخرين من مسؤولي الفريق الموقوفين، ووصفت فضيحة الطائرة المسيرة بأنها سبب إحراج جميع الكنديين.

وتم خصم ست نقاط من الفريق الكندي مما وجه ضربة قوية لآمال الفريق في الاحتفاظ باللقب والميدالية الذهبية.

ومنعت المدربة بريستمان والمسؤولان في الجهاز المعاون جوزيف لومباردي وجاسمين ماندر من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عام من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بعد شكوى المنتخب النيوزيلندي.

وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم إنه يدرس كيفية الطعن على عقوبة خصم النقاط الست التي فرضها (فيفا) عليه مما جعل نقاط الفريق صفراً قبل آخر جولة في دور المجموعات على رغم فوزه في أول مباراتين.

ولا تعد هذه الواقعة هي الأولى من نوعها في عالم رياضة المحترفين إذ سبقها تاريخ طويل من حوادث التجسس على المنافسين التي تم اكتشافها وتسببت في إحراج كبير وقرارات حاسمة.

وسبق أن اتهم نادي برشلونة الإسباني بالتجسس على تدريبات غريمه التقليدي ريال مدريد باستخدام كاميرات الفيديو قبل إحدى المواجهات بينهما عام 2000 وقد أدى هذا إلى توترات بين الناديين على رغم عدم فرض أية عقوبة رسمية على الفريق الكتالوني.

وفي عام 2006 الذي شهد اندلاع فضيحة "كالتشيو بولي" في كرة القدم الإيطالية تم الكشف عن أن عدداً من الأندية الكبرى بما في ذلك يوفنتوس أدخلت في صور مختلفة من التجسس على المنافسين للحصول على ميزات ضد منافسيها.

وكان يوفنتوس أكبر الخاسرين عقب تحقيقات "كالتشيو بولي" إذ أسقط إلى الدرجة الثانية مع خصم تسع نقاط من رصيده وقد سحب منه لقب الدوري الإيطالي عامي 2005 و2006.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي العام التالي 2007 أدين نادي نيو إنغلاند باتريوتس في دوري كرة القدم الأميركية بالتجسس على منافسه فريق نيويورك جيتس من طريق تصوير إشارات مدربي الدفاع بالفيديو أثناء إحدى المباريات، وقد غرم فريق باتريوتس، وواجه مديره الفني بيل بيليشيك عقوبات كبيرة أبرزها غرامة مالية مقدارها 500 ألف دولار.

وشهد العام نفسه فضيحة تجسس كبرى في سباقات "فورمولا وان" للسيارات إذ دينت شركة مكلارين بحيازة معلومات فنية سرية تخص منافستها فيراري بعد اتفاق بين كبير مهندسي مكلارين وأحد موظفي فيراري للحصول على الوثائق، وبعد التحقيقات غرمت مكلارين بـ100 مليون دولار واستبعدت من بطولة الصانعين.

وفي عام 2017 كشفت تفاصيل فضيحة تخص فريق هيوستن أستروس في دوري البيسبول الأميركي إذ تم القبض على فريق هيوستن أستروس وهو يستخدم التكنولوجيا لسرقة إشارات من الفرق المنافسة.

لقد استخدموا الكاميرات لنقل إشارات إلى اللاعبين الضاربين، مما منحهم ميزة غير عادلة.

وأقال فريق أستروس المدير الفني أيه جيه هينش والمدير العام جيف لوهنو في يناير (كانون الثاني) 2020 بعدما فرضت رابطة دوري البيسبول غرامة مقدارها 5 ملايين دولار على النادي، وتم إيقاف كليهما لمدة عام من قبل مفوض البيسبول روبرت مانفريد الذي تعرض لانتقادات شديدة لعدم معاقبة أي من اللاعبين المشاركين في الواقعة كما لم يتم سحب لقب بطولة العام من أستروس.

وشهد عام 2019 واقعة شهيرة حينما قبض على فريق ليدز يونايتد الإنجليزي تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا وهو يتجسس على جلسات تدريب المنافس ديربي كاونتي قبل مرحلة التأهل النهائي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، واعترف بيلسا بإرسال أحد أعضاء طاقمه لمراقبة استعدادات ديربي.

وأدت الحادثة إلى غرامة على ليدز ونقاش واسع النطاق حول أخلاقيات مثل هذه الممارسات.

وفي العام نفسه اتهم منتخب نيوزيلندا للرغبي نظيره الإنجليزي بالتجسس على جلسات التدريب الخاصة به قبل مباراة اختبارية كبرى. وعلى رغم أن الاتهامات لم تثبت بصورة كاملة، فإنها سلطت الضوء على مدى ما قد تبذله الفرق من جهود للحصول على ميزة تنافسية.

وشهد العام 2020 وقائع متتالية عدة في بطولات الكريكيت الدولية إذ انتشرت اتهامات بأن الفرق المتنافسة نجحت في الوصول إلى إستراتيجيات خصومها، وعلى سبيل المثال خلال سلسلة من المباريات بين جنوب أفريقيا وأستراليا، كانت هناك مزاعم بأن إدارة الفريق الجنوب أفريقي تمكنت من الوصول إلى تسجيلات صوتية لغرفة تبديل الملابس الأسترالية.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة