Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أدوية إنقاص الوزن قد تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين

دراسة: يحث العلماء على إجراء تجارب سريرية خاصة لاختبار دور السيماغلوتايد المحتمل في الإقلاع عن التدخين

السيماغلوتايد قد تقلل من الحاجة إلى الأدوية والعلاجات المخصصة لمكافحة الإدمان على التبغ (رويترز)

ملخص

أظهرت دراسة جديدة أن أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" التي تحوي مادة السيماغلوتايد قد تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين وتقليل الحاجة إلى العلاجات المخصصة لمكافحة الإدمان.

كشفت دراسة جديدة أن أدوية مثل "أوزمبيك" Ozempic و "ويغوفي" Wegovy، التي تحوي مادة "سيماغلوتايد" semaglutide الفعالة، قد تساعد أيضاً المدخنين في الإقلاع عن التدخين.

وأظهرت الدراسة التي نشرت الإثنين الماضي في "مجلة حوليات الطب الباطني" Annals of Internal Medicine، أن السيماغلوتايد قد تقلل من الحاجة إلى الأدوية والعلاجات المخصصة لمكافحة الإدمان على التبغ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما قيم الباحثون، بمن فيهم ذلك الفريق من "المعهد الوطني الأميركي لمكافحة المخدرات" US National Institute on Drug Abuse، بيانات صحية تعود لنحو 223 ألف شخص، شملوا مرضى السكر من النوع الثاني وآخرين يعانون اضطراباً في استخدام التبغ، الذين كانوا يستخدمون أدوية لعلاج السكر.

ومن بين المشاركين في الدراسة، استخدم 6 آلاف شخص تقريباً السيماغلوتايد، في حين لجأ آخرون إلى سبعة أدوية مختلفة لعلاج مرض السكر.

وقام العلماء أيضاً بمراجعة بيانات صحية إلكترونية تم جمعها من المشاركين على مدى 12 شهراً من المتابعة.

وقد قاموا بالتحقق مما إذا كان الأفراد قد استشاروا متخصصين لعلاج استخدام التبغ أو حصلوا على أدوية لمساعدتهم في الإقلاع عن التدخين خلال فترة 12 شهراً.

وتبيّن أن استخدام السيماغلوتايد كان مرتبطاً بخفض الحاجة إلى خدمات صحية متعلقة بالتدخين، مثل الاستشارات، مقارنة مع سبع أدوية أخرى للسكر، بما في ذلك الأنسولين والميتفورمين.

كما أشار العلماء إلى أن هذه النتائج تدل على أن الأشخاص الذين يستخدمون السيماغلوتايد قد يحققون نجاحاً أكبر في الإقلاع عن التدخين. وأشاروا إلى أن نتائج استخدام السيماغلوتايد قد تكون ملحوظة خلال شهر من بدء العلاج.

"أظهرت مادة السيماغلوتايد قدرة واضحة على تقليص الحاجة إلى استشارات طبية لتشخيص اضطراب استخدام التبغ بصورة أكبر من الأدوية الأخرى لعلاج السكري"، وفقاً لما أشار إليه الباحثون في دراستهم.

وقد أوضحوا كذلك أن "هذا الدواء مرتبط بتقليص الحاجة إلى أدوية الإقلاع عن التدخين وجلسات الاستشارات".

وأكد الباحثون أن "النتائج المشابهة قد تكون ملحوظة أيضاً لدى فئة الأشخاص الذين يعانون السمنة".

وتدعم هذه النتائج التقارير السابقة التي تشير إلى أن السيماغلوتايد قد يساعد في تقليص شدة الرغبة في النيكوتين لدى المرضى، وربما يعود السبب إلى أن أدوية مثل أوزمبيك وويغوفي التي تحوي السيماغلوتايد تؤثر في مراكز المكافأة في الدماغ.

كما أظهرت الدراسات أيضاً أن أوزمبيك يمكن أن يخفف من الارتفاع المفاجئ في هرمون الدوبامين (هرمون السعادة)، الذي يرتبط بإدمان الكحول والنيكوتين وأحياناً حتى بالمقامرة.

وأشاروا إلى بعض القيود في الدراسة، مثل احتمال وجود تحيز في التوثيق وفجوات في البيانات المتعلقة بسلوك التدخين الحالي للمشاركين. على رغم ذلك، يشدد العلماء على أهمية إجراء تجارب سريرية مخصصة لتقييم قدرة السيماغلوتايد في دعم جهود الإقلاع عن التدخين.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة