Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

4 أسباب تهبط بالسوق السعودية في أعلى وتيرة منذ 2022

البورصات الخليجية تكتسي باللون الأحمر والأسهم الكويتية الأكثر تراجعاً

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 480.44 نقطة ليقفل عند مستوى 26128.86 نقطة (أ ف ب)

ملخص

أربعة أسباب دفعت المؤشر السعودي للتراجع الحاد 291 نقطة في مقدمتها انخفاض أسعار النفط والمخاوف من معدلات البطالة والقلق من أسعار الفائدة، إضافة إلى نتائج الشركات المحلية.

اكتسى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس باللون الأحمر في واحدة من أصعب الجلسات على السوق، وتراجع بوتيرة هي الأعلى منذ عامين وأغلق منخفضاً 291.41 نقطة بنسبة 2.4 في المئة ليقفل عند مستوى 11754.37 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 6.4 مليار ريال (1.7 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 334 مليون سهم سجلت فيها أسهم 10 شركات ارتفاعاً في القيمة، فيما أغلقت أسهم 223 شركة على تراجع.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 480.44 نقطة ليقفل عند مستوى 26128.86 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 36 مليون ريال (9.59 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة مليون سهم.

أسباب التراجع الحاد

وأوضح المستشار المالي سالم الزهراني أن السوق تراجعت بوتيرة حادة في ظل استمرار ظهور نتائج الشركات، مرجعاً أسباب الهبوط إلى خمسة أمور معظمها خارجية تشترك فيها مع البورصات العالمية التي أنهت تداولاتها أثناء الجلسة الأخيرة على تراجعات، مبيناً أن في مقدمة الأسباب التراجع الحاد بأسعار النفط التي أغلقت أول من أمس الجمعة عند أدنى مستوياتها منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع الشهر الماضي وتزايد المخاوف من توسع الحرب في المنطقة، وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" 2.71 دولار بما يعادل 3.41 في المئة لتصل إلى 76.81 دولار للبرميل عند التسوية، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.79 دولار بنسبة 3.66 في المئة لتسجل 73.52 دولار عند التسوية.

معدل البطالة

وأشار الزهراني إلى أن السبب الثاني هو تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع خلال يوليو (تموز) الماضي، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ نحو ثلاثة أعوام حينما كان الاقتصاد لا يزال يحاول التعافي من الوباء مما يشير إلى ركود محتمل، إذ أفادت وزارة العمل الأميركية بأن نمو الوظائف تباطأ بصورة حادة وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ عام 2021، ووفقاً للبيانات فإن التوظيف تباطأ إلى 114 ألف وظيفة الشهر الماضي وهو ما جاء أقل من التوقعات.

عودة القلق من سعر الفائدة

وأضاف أن السبب الثالث هو عودة القلق في شأن أسعار الفائدة، إذ أشارت التقارير الحديثة إلى أن مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي قضوا هذا العام في تركيز جهودهم لضمان انخفاض التضخم من دون التسبب في ضعف غير ضروري وتحقيق ما يسمى "الهبوط الناعم"، لكن هذا التباطؤ يحدث بطريقة تدريجية ومدروسة بحيث يتجنب الأزمات الاقتصادية الشديدة، وعادة ما يكون الهبوط الناعم هو هدف البنك المركزي حينما يسعى إلى رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم المرتفع من دون التسبب في تراجع حاد، إذ تذهب توقعات عدد من المحللين بأن يخفض بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في كل من اجتماعاته الثلاثة المتبقية هذا العام، وأن من شأن هذا أن يخفض أسعار الفائدة إلى ما يزيد قليلاً على 4.5 في المئة من مستواها الحالي البالغ 5.3 في المئة، لكن هذا المقدار قد يكون مغرقاً في التفاؤل في ظل الأوضاع الحالية.

نتائج الشركات خلال الربع الثاني

ويرى أن السبب الرابع هو القلق من نتائج الشركات عن الربع الثاني التي على رغم التوقعات بأن تكون أفضل من الربع الأول فإن تأخر بعض الشركات الرئيسة في الإعلان يبعث على المخاوف، فيما تتصف الفترة التي يعلن فيها عن النتائج بالتردد لدى المستثمرين في انتظار إعلان كامل النتائج، والتي في العادة بعدها يرسم المستثمرون مخططاتهم عن التداول في الفترة التي تعقبها حتى وقت ظهور نتائج الفترة اللاحقة.

انخفاض جماعي للشركات الكبيرة

وحول أداء المؤشر أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن الهبوط القاسي في تداولات اليوم جاء أعلى من المتوقع مدفوعاً بعوامل معظمها خارجية، وقال إن جميع القطاعات تراجعت من دون استثناء، فيما حافظت قلة من الشركات على الصعود، وفقد المؤشر "تاسي" 291 نقطة بنسبة 2.4 في المئة، بأعلى وتيرة منذ 2022 لتغلق عند مستوى 11.754 نقطة، وشكل سهم "أرامكو السعودية" أكبر ضغط من بين الأسهم المتراجعة، وبخاصة بعدما تدول من دون سعر الطرح الثانوي أثناء الجلسة ليصل إلى 26.90 ريال (7.17 دولار) قبل أن يرتد نحو سعر الطرح الثانوي ويغلق عند 27.15 ريال (7.23 دولار)، وبقيمة تداول 484.6 مليون ريال (129.09 مليون دولار).

وأضاف أن سهم "مصرف الراجحي" تراجع عند 82.70 ريال (22.03 دولار) بنسبة ثلاثة في المئة بقيمة تداول 327 مليون ريال (87.11 مليون دولار)، وأغلق سهم "هرفي للأغذية" عند 24.52 ريال (6.53 دولار) بنسبة ثمانية في المئة عقب إعلان الشركة تسجيل خسائر خلال الربع الثاني بقيمة 23.7 مليون ريال (6.31 مليون دولار)، فيما تصدرت أسهم "المملكة القابضة" و"تالكو" و"الواحة" و"عذيب للاتصالات" التراجعات بنسبة 10 في المئة.

سهم "التعاونية" الأكثر ارتفاعاً

وكانت أسهم شركات "التعاونية" و"أماك" و"تعليم ريت" و"ولاء" و"حلواني إخوان" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "المملكة" و"تالكو" و"الواحة" و"عذيب للاتصالات" و"اتحاد الخليج الأهلية" فجاءت الأكثر انخفاضاً في التعاملات، إذ راوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 7.99 و10.00 في المئة.

وفيما كانت أسهم شركات "الباحة" و"أرامكو السعودية" و"أنعام القابضة" و"سماسكو" و"شمس" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، حلت أسهم شركات "أرامكو السعودية" و"الراجحي" و"عذيب للاتصالات" و"سابك" و"مياهنا" الأكثر نشاطاً في القيمة.

نمو أرباح "مصرف الراجحي"

من جانب آخر ارتفعت أرباح "مصرف الراجحي" الذي يعد ثاني أكبر البنوك من حيث الموجودات إلى 9.103 مليار ريال (2.42 مليار دولار) بنهاية النصف الأول من 2024، مقارنة بـ8.295 مليار ريال (2.21 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من عام 2023.

وقال المصرف إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى ارتفاع إجمال الدخل على التمويل والاستثمار، وقابل ذلك ارتفاع في إجمال العوائد على التمويل والاستثمار، إضافة إلى ارتفاع إجمال دخل العمليات بنسبة 9.2 في المئة، نتيجة ارتفاع في صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من العمليات الأخرى والدخل من تحويل العملات الأجنبية، وقابل ذلك انخفاض في الدخل من رسوم الخدمات البنكية.

بورصة الكويت تغلق على تراجع

وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على تراجع مؤشرها العام 143.45 نقطة ليبلغ مستوى 7070.68 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 1.99 في المئة، وجرى تداول 213.5 مليون سهم عبر 14537 صفقة نقدية بقيمة 53.8 مليون دينار (164 مليون دولار).

ونزل مؤشر السوق الرئيس 69.14 نقطة ليبلغ مستوى 6002.43 نقطة بنسبة تراجع بلغت 1.14 في المئة من خلال تداول 72.4 مليون سهم عبر 4790 صفقة نقدية بقيمة 8.6 مليون دينار (26.2 مليون دولار).

وانخفض مؤشر السوق الأول 170.12 نقطة ليبلغ مستوى 7695.34 نقطة بنسبة هبوط بلغت 2.16 في المئة من خلال تداول 141.16 مليون سهم عبر 9747 صفقة بقيمة 45.2 مليون دينار (137.8 مليون دولار).

وفي موازاة ذلك نزل مؤشر "رئيسي 50" بنحو 76.48 نقطة ليبلغ مستوى 5862.19 نقطة بنسبة 1.29 في المئة من خلال تداول 46 مليون سهم عبر 3056 صفقة نقدية بقيمة 6.2 مليون دينار (18.9مليون دولار).

مؤشر الدوحة ينخفض 0.73 في المئة

وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضاً بواقع 73.62 نقطة وبنسبة 0.73 في المئة ليصل إلى مستوى 10057.13 نقطة، وتدولت 148 مليون سهم بقيمة 374.106 مليون ريال (103.53 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 12673 صفقة في جميع القطاعات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفعت في الجلسة أسهم ثلاث شركات بينما انخفضت أسهم 45 شركة أخرى، فيما حافظت أربع شركات على أسعار إغلاقها السابق وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 580.798 مليار ريال (160.73 مليار دولار)، مقارنة بـ585.810 مليار ريال (162.11 مليار دولار) خلال الجلسة السابقة.

انخفاض في مسقط

وأغلق مؤشر بورصة مسقط (30) منخفضاً 20.2 نقطة وبنسبة 0.43 في المئة ليبلغ مستوى 4647.20 نقطة، مقارنة مع آخر جلسة تداول بلغت 4667.43 نقطة، وبلغت قيمة التداول خلال الجلسة 1.404 مليون ريال عماني (3.65 مليون دولار) منخفضة 50.8 في المئة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 2.855 مليون ريال عماني (7.42 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت بنسبة 0.160 في المئة عن آخر يوم تداول، وبلغت ما يقارب 24.38 مليار ريال عماني (63.39 مليار دولار).

تراجع في المنامة

وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 1951.33 بانخفاض 19.62 نقطة عن معدل الإقفال السابق لانخفاض مؤشر قطاع الاتصالات وقطاع المال وقطاع المواد الأساس، وأقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 807.61 بانخفاض 11.25 نقطة عن معدل إقفاله السابق.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.256 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 305.4 ألف دينار بحريني (818.14 ألف دولار) من خلال 64 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 54.71 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة