Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فنزويلا تفتح تحقيقا في حق معارضين اثنين بعد فوز مادورو

اتهمتهما السلطات بنشر معلومات كاذبة والتحريض على عصيان القوانين

احتجاجات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، 3 أغسطس 2024 (أ ف ب)

ملخص

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يدعمان "تطلعات الشعب الفنزويلي إلى إجراء انتخابات شفافة".

دعت المعارضة الفنزويلية أمس الإثنين عناصر "الجيش والشرطة" إلى "الوقوف إلى جانب الشعب" بعدما أعلن المجلس الانتخابي الوطني فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة في نتيجة طعن بصحتها كثر داخل البلاد وخارجها.

وكتبت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو ومرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا في بيان مشترك "إننا نناشد ضمائر الجيش والشرطة أن يقفوا إلى جانب الناس وعائلاتهم".

وأضاف البيان أن "حكومة الجمهورية الجديدة المنتخبة ديمقراطياً تقدم ضمانات لأولئك الذين سيؤدون واجبهم الدستوري".

تحقيق جنائي

وبعيد هذه الدعوة، أعلنت النيابة العامة الفنزويلية أنها فتحت تحقيقاً جنائياً في حق كل من غونزاليس وماتشادو بتهم عدة بينها "اغتصاب سلطة، ونشر معلومات كاذبة، والتحريض على عصيان القوانين، والتحريض على التمرد، والتآمر الإجرامي".

وقالت النيابة العامة في بيان إنها قررت فتح هذا التحقيق الجنائي لأن غونزاليس وماتشادو "يعلنان عن فائز زائف في الانتخابات الرئاسية ويحرضان علناً عناصر الشرطة والجيش على العصيان".

من جهتها، أعلنت هيئة الانتخابات الوطنية أنها سلمت محاضر فرز الأصوات في مراكز الاقتراع كاملة إلى المحكمة العليا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونشر هذه المحاضر مطلب رئيس للمعارضة وللدول التي تشكك بفوز مادورو في الانتخابات.

وأدت الاضطرابات التي أعقبت إعلان فوز مادورو إلى مقتل 11 مدنياً، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.

من جانبه، أعلن مادورو مقتل اثنين من عناصر الحرس الوطني واعتقال أكثر من 2000 شخص، واعداً بمواصلة القمع ضد ما وصفها بمحاولة "انقلاب إمبريالي".

والجمعة، صادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو بنسبة 52 في المئة من الأصوات مقابل 43 في المئة لصالح إدموندو غونزاليس أوروتيا. لكن المعارضة طعنت بهذه النتائج، مؤكدة أن مرشحها فاز بنسبة 67 في المئة من الأصوات.

فرنسا والبرازيل

وفي باريس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يدعمان "تطلعات الشعب الفنزويلي إلى إجراء انتخابات شفافة".

وكتب ماكرون في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي في أعقاب محادثة هاتفية بينه وبين الرئيس البرازيلي "نحن ولولا ندعم تطلعات الشعب الفنزويلي إلى انتخابات شفافة. هذا المطلب في صميم الديمقراطية برمتها".

من جهته، قال الإليزيه في بيان إن الرئيسين دعوَا "السلطات الفنزويلية إلى نشر كامل محاضر فرز الأصوات في مراكز الاقتراع وذلك من أجل ضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات