Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابة 5 جنود أميركيين في الأقل بالهجوم على قاعدة "عين الأسد"

أوستن وغالانت يتفقان على أن ما جرى يمثل "تصعيداً خطراً"

أفاد مصدران أمنيان عراقيان بأنه تم إطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا على قاعدة "عين الأسد" (أرشيفية - رويترز)

ملخص

يعد العراق حليفاً نادراً لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أميركي ولديه فصائل مسلحة مدعومة من إيران مرتبطة بقواته الأمنية. وشهد العراق هجمات انتقامية متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في أكتوبر.

قال مسؤولون أميركيون إن ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق أمس الإثنين.

حالة تأهب

ويأتي هذا التطور وسط حالة تأهب في الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والقائد العسكري الكبير في جماعة "حزب الله" فؤاد شكر الأسبوع الماضي.

"عين الأسد"

وأفاد مصدران أمنيان عراقيان بأنه تم إطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا على قاعدة "عين الأسد" في غرب العراق. وذكر أحد المصدرين أن الصاروخين سقطا داخل القاعدة.

ولم يتضح ما إذا كان الهجوم مرتبطاً بتهديدات إيران بالرد على اغتيال هنية.

وذكر المسؤولون الأميركيون، الذين تحدثوا لـ"رويترز" شرط عدم نشر هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطرة، وأضافوا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير. وقال أحد المسؤولين إن "العسكريين بالقاعدة يجرون تقييماً للأضرار بعد الهجوم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"تصعيد خطير"

وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بأن وزير الدفاع لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت اتفقا في مكالمة هاتفية أمس الإثنين، على أن الهجوم على القاعدة يمثل "تصعيداً خطراً".

ونفذت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ضربة في العراق استهدفت أفراداً قال مسؤولون أميركيون إنهم مسلحون كانوا يستعدون لإطلاق طائرات مسيرة وشكلوا تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف.

وتراقب الولايات المتحدة الوضع تحسباً لوفاء إيران بتعهدها بالرد على اغتيال هنية في طهران، وهو حلقة في سلسلة عمليات قتل لشخصيات كبيرة في الجماعة الفلسطينية المسلحة مع احتدام الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.

حليف نادر

ويعد العراق حليفاً نادراً لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أميركي ولديه فصائل مسلحة مدعومة من إيران مرتبطة بقواته الأمنية. وشهد العراق هجمات انتقامية متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت مصادر عراقية إن بغداد تريد أن تبدأ قوات التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في الانسحاب في سبتمبر (أيلول) وإنهاء عمل التحالف رسمياً بحلول سبتمبر 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية تم التفاوض عليها أخيراً.

وتواجه بغداد صعوبة في كبح جماح الجماعات المسلحة، المدعومة من إيران، التي هاجمت القوات الأميركية في العراق وفي سوريا المجاورة عشرات المرات منذ السابع من أكتوبر.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات