Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تستبق هجوم إيران: سيكون ردنا "غير متكافئ"

تقديرات تل أبيب تشير إلى أن "حزب الله" هو من سيبدأ التحرك ومقتل شخص وجرح اثنين باستهداف سيارة جنوب لبنان

قال مصدران مطلعان على المعلومات الاستخباراتية لشبكة "CNN" أمس الأربعاء إن "حزب الله" اللبناني يبدو أنه سيهاجم إسرائيل بصورة مستقلة عن إيران.

وأضاف مصدر أن "الحزب" يتحرك بصورة أسرع من طهران في تخطيطه، ويتطلع إلى مهاجمة إسرائيل في الأيام المقبلة.

تقديرات إسرائيلية

في الوقت نفسه يبدو أن إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية قيامها بالرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، بحسب ما قاله مسؤولون لـ"CNN".

وقال المصدر الثاني إن "حزب الله" قد يتصرف من دون سابق إنذار، وهو ما لا ينطبق على إيران نظراً إلى قرب لبنان من إسرائيل كجار مباشر إلى الشمال، مضيفاً أنه لا يوجد تنسيق واضح بين "حزب الله" وإيران خلال الوقت الحالي.

 

 

وكشفت تقديرات أمنية إسرائيلية رسمية موعد ومكان وكيفية الرد على عملية اغتيال هنية وقائد عمليات "حزب الله" في جنوب لبنان فؤاد شكر، موضحة أن "حزب الله" حدد موعد ومكان وكيفية الرد على عملية الاغتيال، وأنها ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب مراسل "سكاي نيوز عربية" في القدس.

ووفق المصدر الأمني ذاته فإن التقارير تفيد بأن "حزب الله" سيوجه الضربة الأولى، وستكون الأهداف عسكرية وأمنية وليست مدنية.

وتتهم إيران و"حماس" إسرائيل باغتيال هنية وتوعدتا ومعهما "حزب الله" بالانتقام، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك أيضاً.

احتمال الصواريخ

إلى ذلك، كشف مسؤولون إسرائيليون عن أن رد "حزب الله" على اغتيال أحد قياداته في بيروت الأسبوع الماضي قد يشمل استهداف مقر الجيش وسط تل أبيب.

وأشار المسؤولون لموقع "أكسيوس" إلى أن رد "حزب الله" قد يشمل أيضاً استهداف مقر "الموساد" وقواعد استخباراتية. وأوضحوا أن القواعد التي قد يشملها استهداف "حزب الله" تقع قرب أحياء مدنية.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن "ردنا على أي هجوم محتمل لـ’حزب الله‘ على المدنيين سيكون غير متكافئ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأبلغت إسرائيل الولايات المتحدة أن رد جيشها على "حزب الله" سيكون "غير متناسب" إذا ألحق الحزب أذى بمدنيين في إطار رده على اغتيال قائده العسكري، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" عن المسؤولين الإسرائيليين أمس.

وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن التقييم الأمني يفيد بأن "حزب الله" هو من سيبدأ الهجوم. وذكر إعلام إسرائيلي أن الضربة الاستباقية من قبل إسرائيل ليست مطروحة على جدول القيادة.

وفي المقابل، قال مصدر أمني إيراني إن من المحتمل اختبار صواريخ "جو – جو" بعيدة المدى خلال التدريبات العسكرية.

وأكد المصدر انطلاق التدريبات المشتركة للجيش و"الحرس الثوري" بمناطق الغرب والوسط.

غارة على يارين

وشنت مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم غارة استهدفت سيارة على الطريق الذي يربط بين بلدتي يارين والجبين في القطاع الغربي. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن الغارة أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخص وجرح اثنين.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الساعات الأولى بعد منتصف الليل على أطراف بلدة المنصوري في قضاء صور، مما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية. وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات في القطاعين الغربي والأوسط.

 

 

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي نحو الساعة الثالثة والربع من بعد منتصف الليل عدواناً جوياً إذ شن غارة عنيفة على بلدة الدوير مستهدفاً منزلاً غير مأهول يعود للمواطن أبو مالك عبد حسن رمال في حي ريشوم، دمر كاملاً.

وعلى الفور حضرت إلى المكان المستهدف فرق الإسعاف إذ لم يبلغ عن وقوع إصابات، وتسببت الغارة بتحطم عشرات المنازل وألواح الطاقة الشمسية في محيط المنزل المستهدف.

وفي المقابل أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر "إكس" بأنه "خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية لسلاح الجو ودمرت بنى تحتية لـ(حزب الله) في بنت جبيل ومجدل زون ودوير".

كندا تسحب أبناء دبلوماسييها

ذكرت وكالة الصحافة الكندية أن الحكومة الكندية أعلنت أمس الأربعاء أنها قررت سحب أبناء دبلوماسييها من إسرائيل، وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط.

وفاقم التوتر بين إسرائيل وإيران و"حزب الله" المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً في منطقة هي بالفعل على وشك الانفجار وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.

وتصاعدت المخاوف خصوصاً بعد مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في إيران، وكذلك مقتل القائد العسكري في جماعة "حزب الله" اللبنانية فؤاد شكر داخل بيروت، وما أعقب ذلك من تهديدات بالثأر من إسرائيل.

 

 

وذكرت وزارة الشؤون العالمية الكندية في بيان نقلته وكالة الصحافة الكندية أنها وافقت على نقل أبناء الدبلوماسيين والمسؤولين عنهم بصورة موقتة إلى بلد ثالث آمن. موضحة أنه لا يوجد معالون يعيشون مع الدبلوماسيين المقيمين في رام الله بالضفة الغربية وبيروت.

وحذرت كندا السبت الماضي مواطنيها من السفر إلى إسرائيل وأرجعت هذا إلى استمرار الصراع في المنطقة والوضع الأمني الذي يصعب التنبؤ بتطوراته. وحثت مواطنيها على عدم السفر إلى غزة والضفة الغربية.

وذكرت الوزارة الكندية في البيان أن السفارتين لدى تل أبيب وبيروت والمكتب التمثيلي لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية "تظل جميعها تعمل بكامل طاقتها، وتواصل تقديم الخدمات الأساس للكنديين".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات