ملخص
قال وزير خارجية النرويج إن هذا القرار "ستكون له عواقب على علاقاتنا مع حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو). نحن ندرس الإجراءات التي ستتخذها النرويج للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتنياهو".
أعلن وزير خارجية النرويج اليوم الخميس أن قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية هو "عمل متطرف" وستكون له "عواقب".
وقال الوزير إسبن بارث إيدي في بيان، إن هذا القرار "ستكون له عواقب على علاقاتنا مع حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو). نحن ندرس الإجراءات التي ستتخذها النرويج للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتنياهو".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن اليوم إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية في غضون سبعة أيام.
وأشار كاتس إلى تدابير "معادية لإسرائيل" اتخذتها الحكومة النرويجية منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبينها "الاعتراف بدولة فلسطين والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية وتصريحات سيئة لمسؤولين نرويجيين كبار".
وقال كاتس في بيان، "أمرت اليوم بوقف أي تمثيل للسفارة النرويجية في إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية"، مضيفاً أن "هناك ثمناً للسلوك المعادي لإسرائيل".
وتابع الوزير في بيانه، "تم استدعاء المسؤول عن سفارة النرويج في إسرائيل إلى وزارة الخارجية اليوم وتسليمه مذكرة دبلوماسية تبلغ النرويج بالرد الإسرائيلي". وشدد البيان على أمر الوزير بإلغاء الوضع الدبلوماسي لـ"ثمانية دبلوماسيين نرويجيين" عملوا في السفارة في إسرائيل و"كانت واجباتهم تمثيل النرويج أمام السلطة الفلسطينية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
عرقلة عمل الدبلوماسيين
من جهته، قال وزير الخارجية النرويجي، "من المهم أن تعمل القنوات الدبلوماسية بصورة جيدة، خصوصاً عندما يكون الوضع في المنطقة خطراً كما هو عليه الآن. من الخطر عرقلة عمل الدبلوماسيين".
وأشار الوزير إلى أن "النرويج كانت وستبقى دائماً صديقة لإسرائيل والشعب الإسرائيلي. في الوقت نفسه، انتقدت النرويج بوضوح الاحتلال والطريقة التي تجري فيها الحرب على قطاع غزة والمعاناة التي تسببت فيها للسكان الفلسطينيين".
وكانت إسرائيل أمرت في مايو (أيار) الماضي القنصلية الإسبانية في القدس بالتوقف عن تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) الماضي باعتباره إجراء "عقابياً" لاعتراف مدريد بدولة فلسطين.
وقبل هذه الخطوة، أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج قرارها الاعتراف بدولة فلسطين اعتباراً من الـ28 من مايو الماضي، مما أثار استياءً شديداً من جانب إسرائيل.