Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هنري يعتبر فرنسا فائزة حتى لو لم تحقق ذهبية كرة القدم الأولمبية

يلتقي منتخب "الديوك" نظيره الإسباني في المباراة النهائية غداً الجمعة بعد حسم الميدالية البرونزية بين مصر والمغرب

تييري هنري المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفرنسي لكرة القدم (أ ف ب)

ملخص

بعد مسيرة تدريبية متواضعة نجح النجم الفرنسي السابق تييري هنري في قيادة المنتخب الأولمبي لبلاده للوصول إلى نهائي بطولة كرة القدم في دورة الألعاب الصيفية التي تستضيفها باريس وسيكون أمام مباراة صعبة ضد إسبانيا

قال مدرب المنتخب الأولمبي الفرنسي تييري هنري اليوم الخميس إنه سواء فاز فريقه بأول لقب أولمبي لكرة القدم منذ عام 1984 أم لا فإن وصوله إلى المباراة النهائية أمام إسبانيا سيعتبر نجاحاً في ألعاب باريس.

ويعتقد هنري أن الحلم أصبح حقيقة بالفعل بعدما واجه صعوبات في اختيار التشكيلة بعد رفض عدد من الأندية لطلباته بضم لاعبين للمشاركة في الأولمبياد.

وقال هنري بعدما ضمنت فرنسا الفوز بالميدالية الفضية في الأقل ببلوغها النهائي الذي سيقام غداً الجمعة "هذا الحدث خاص لأنه (في رياضتنا) لا تفكر في المركز الثاني أو الثالث أو الفوز بميدالية، لذا فإن قصتنا ناجحة ودعونا نجعلها أفضل".

ويستطيع هنري، الذي بدأ مسيرته التدريبية بصورة متواضعة، الاعتماد على فريق يتمتع بحافز كبير، مستشهداً باللاعب مايكل أوليسي المولود في لندن.

وقال هنري "دعونا ننسى المباراة وما يمكن فعله، ما يهم بالنسبة إلي هو رغبته في اللعب لمنتخب فرنسا، هذا يجعلني أشعر بالقشعريرة، كان بإمكانه الذهاب إلى بطولة أوروبا مع إنجلترا لكنه اختار اللعب لمنتخب فرنسا".

وتتجه كل الأنظار نحو لاعب أرسنال السابق، وبطل العالم وأوروبا مع المنتخب الفرنسي، الذي قد يضيف مزيداً من الألقاب إلى خزانة ألقابه.

ولكن هذا ليس الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى المدرب هنري، الذي تأثر عاطفياً خلال مؤتمر صحافي اليوم.

وقال "هل فكرت يوماً في أن أكون جزءاً من فريق أولمبي؟ أبداً، سأخبرك لماذا الأمر مختلف بالنسبة إلي، لم أكن أشاهد أدائي مع عائلتي قط، وعندما أقول أدائي فإنك تفهم ما أعنيه".

"لم يسبق لي رؤية أطفالي في الملعب وهم ينظرون إليّ مع فريقي... لأنني عندما أنجبت أطفالي كنت على وشك الوصول إلى نهاية مسيرتي الكروية، ربما كان هذا هو ما كان ينقصني".

وقبل نحو 24 ساعة من المباراة النهائية بين إسبانيا وفرنسا ستلعب مساء اليوم مباراة تحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية بين المنتخبين العربيين مصر والمغرب مع التأكيد أن منتخباً عربياً سيصعد للمرة الأولى لمنصة التتويج في منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية احتفالاً بفوزه بالميدالية البرونزية.

ومنذ انطلاق الألعاب الأولمبية، لم يفز أي منتخب عربي بميدالية في كرة القدم واكتفى العرب ببلوغ المربع الذهبي ثلاث مرات لينتهي هذا الانتظار في أولمبياد باريس 2024.

وستكون مباراة الميدالية البرونزية إعادة لنهائي بطولة أفريقيا تحت 23 سنة التي انتهت بفوز المغرب بنتيجة (2 - 1) في يوليو (تموز) 2023.

وحظي المنتخب المصري، الذي حل رابعاً في ألعاب 1928 و1964 (باسم الجمهورية العربية المتحدة) بأفضل نتيجة له بعدما فاز على إسبانيا ليتصدر المجموعة الثالثة قبل التفوق على باراغواي بركلات الترجيح في دور الثمانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وواصل المغرب نجاحه في البطولات الكبرى وبعدما حل رابعاً في كأس العالم 2022 في قطر ليكون أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز، تصدر المجموعة الثانية واكتسح أميركا بنتيجة (4 - 0) ليبلغ المربع الذهبي للأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه.

وفي قبل النهائي، بدا أن المغرب ثم مصر في الطريق للنهائي بعد التقدم بهدف على إسبانيا وفرنسا على الترتيب قبل الخسارة قرب النهاية.

وتقدم المغرب على إسبانيا بهدف من ركلة جزاء سجلها سفيان رحيمي، هداف البطولة بستة أهداف، قبل أن يعود الإسبان بهدفين في الشوط الثاني.

وسجل محمود صابر هدفاً لمصر لتتقدم على فرنسا صاحبة الأرض والجمهور، لكن فريق المدرب تييري هنري تمكن من إدراك التعادل قرب النهاية ثم استغل النقص العددي بعد طرد المدافع عمر فايد ليسجل هدفين ويفوز (3 - 1).

ولم تنته مباراتا مصر في مرحلة خروج المغلوب أمام باراغواي وفرنسا في الوقت الأصلي، ليلعب الفريق المصري ساعة أكثر تقريباً من المغرب مما يجعل فريق المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، الذي قاد بلاده للتتويج بالذهبية في ريو 2016، معرضاً لخطر الإرهاق.

وقال المدرب ميكالي "قدمنا ​​أداءً رائعاً، أبقينا فرنسا في مأزق لمدة 80 دقيقة، وهو ما أعتقد أنه كان رائعاً".

"إنه أمر مؤلم علينا أن نبقي رؤوسنا عالية ونركز على اللعب لكسب الميدالية البرونزية، سيكون الأمر صعباً للغاية، لكن علينا أن نحاول الفوز، سيكون من دواعي سروري أن أفوز بميدالية أخرى لبلد آخر".

"أنا فخور حقاً بأنني كنت مدرباً للبرازيل عندما فازت بأول ذهبية لها في كرة القدم في ريو 2016 وأن أكون الآن في وضع يسمح لي بقيادة مصر إلى أول ميدالية لكرة القدم في التاريخ".

وسيفقد المنتخب المصري المدافع فايد بعد طرده في الوقت الإضافي أمام فرنسا.

وعلى الجانب الآخر يتطلع القائد أشرف حكيمي لقيادة المغرب للميدالية البرونزية آملاً في تعويض خسارة المركز الثالث أمام كرواتيا في كأس العالم 2022.

وتضم تشكيلة المغرب التي يقودها المدرب الوطني طارق السكتيوي عدة لاعبين سبق لهم اللعب مع المنتخب الأول مثل الحارس المخضرم منير المحمدي والمهاجم رحيمي، إلى جانب الثنائي الشاب عبدالصمد الزلزولي وإلياس أخوماش.

وقال المدرب السكتيوي "كان هذا درساً جيداً للاعبين الشباب حول كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف مستقبلاً".

"بالطبع نشعر بخيبة أمل كبيرة، لكن علينا تجاوز هذه الهزيمة بسرعة لأن لدينا مباراة أخرى يوم الخميس، لا تزال لدينا فرصة للفوز بميدالية، ونريد أن نفعل ذلك من أجل بلادنا".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة