Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يعتبر ترمب خطرا فعليا على الأمن الأميركي

يرى أن الولايات المتحدة عند منعطف خطر في تاريخ العالم وأن الديمقراطية هي المفتاح

ملخص

في أول حديث للرئيس الأميركي منذ إعلانه في الـ 21 من يوليو (تموز) الماضي الانسحاب من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائبته كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي بدلاً منه، واصل جو بايدن هجومه على الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب.

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن دونالد ترمب يشكل "خطراً فعلياً" على أمن الولايات المتحدة في مقابلة متلفزة بثت اليوم الأحد، هي الأولى له منذ انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة المرشح الجمهوري.

وقال بايدن، "إحفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل"، مضيفاً أنه (ترمب) "خطر فعلي على الأمن الأميركي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم. نحن كذلك فعلاً... والديمقراطية هي المفتاح".

وسجلت المقابلة قبل أيام في البيت الأبيض، وهي أول مرة يظهر بايدن في لقاء متلفز منذ إعلانه في الـ21 من يوليو (تموز) الماضي، الانسحاب من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائبته كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي بدلاً منه.

وأتى انسحاب الرئيس البالغ 81 سنة إثر ضغوط داخل الحزب الديمقراطي أعقبت تقديمه أداء متواضعاً في مناظرة تلفزيونية مع ترمب في الـ27 من يونيو (حزيران) الماضي، أثار مخاوف حول تقدمه في السن وقدرته على الفوز بولاية ثانية.

وكرر بايدن التأكيد أن ظروفه الصحية لم تسعفه يوم المناظرة، قائلاً "كنت أعيش يوماً سيئاً للغاية... لأنني كنت مريضاً"، وشدد على أنه لا يعاني مشكلة صحية "خطرة".

وأوضح أن شخصيات في الحزب الديمقراطي كانت تخشى من أن يؤثر استمراره في السباق الرئاسي في حظوظها بإعادة انتخابها في الكونغرس، مؤكداً أن الأولوية بالنسبة إليه هي الحيلولة دون عودة ترمب للبيت الأبيض.

وأضاف أن "عدداً من زملائي الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ اعتقد بأنني سألحق بهم ضرراً في السباقات" الانتخابية، وقال "شعرت بالقلق من أن يتحول بقائي في السلطة إلى الموضوع الذي ستُجرى معي المقابلات بخصوصه".

وأشار تحديداً إلى رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي التي تُعدّ شخصية مؤثرة في الحزب اعتبر كثر أن رفضها دعم حملته بصورة صريحة كان مفصلياً. وقال بايدن "كنتم ستجرون معي مقابلة لسؤالي عن سبب قول نانسي بيلوسي ’أمراً ما‘.. أعتقد بأن ذلك كان سيشتت الانتباه إلى حد كبير".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشدد على أن "مسألة بالغة الأهمية بالنسبة لي... هي الحفاظ على هذه الديمقراطية"، مضيفاً أن "من واجبي حيال بلدي أن أقوم بأهم ما يمكننا القيام به، وهو أنه علينا، علينا، أن نهزم دونالد ترمب".

وأمضى الثري الجمهوري أربعة أعوام في البيت الأبيض بعد فوزه عام 2016 على الديمقراطية هيلاري كلينتون، ولم يبقَ لولاية ثانية بخسارته أمام بايدن في انتخابات 2020.

وأكد بايدن أنه فخور بما أنجزه في مجالات الوظائف والاستثمار والتعافي من تبعات جائحة كورونا، وتعهد خوض حملة قوية لدعم نائبته هاريس التي ستمثل الحزب الديمقراطي في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وقال "سأقوم بكل ما تعتقد كامالا بأنني قادر على القيام به لمساعدتها".

وبعدما هيمن تقدمه في السن على النقاش الانتخابي، أعطى انسحاب بايدن لمصلحة هاريس (59 سنة) زخماً كبيراً للحملة الديمقراطية، مما انعكس زيادة في التبرعات المالية ونقاطاً إضافية في استطلاعات الرأي.

ويبدو أن حملة ترمب الذي يكبر هاريس بنحو 20 سنة، لا تزال تعاني صعوبة في تعديل استراتيجيتها بمواجهة المرشحة الديمقراطية الجديدة.

وأشار بايدن إلى أنه توقع أن يبقى في البيت الأبيض أربعة أعوام فقط بعد فوزه في انتخابات 2020، لكنه أُقنع بالسعي إلى البقاء لولاية ثانية. وتابع "اعتقدت بأنني سأكون رئيساً انتقالياً ’بين جيلين‘. لا يمكنني حتى أن أقول كم أبلغ من العمر. يصعب علي أن أتلفظ بذلك، لكن الأمور مضت بسرعة كبيرة، ولم يحصل ذلك".

على الجانب الجمهوري، كان جي دي فانس الذي اختاره ترمب نائباً له، الحاضر الأبرز في البرامج التلفزيونية السياسية الأميركية صباح اليوم، وخلال مداخلات متلفزة أجاب فانس عن أسئلة متنوعة تشمل رعاية الأطفال وطالبي اللجوء والإجهاض.

واشتكى فانس من أن الإعلامية مارغريت برينان وجهت إليه "ستة أسئلة عن الإجهاض"، وردت عليه برينان "ما زلت أحاول الحصول على إجابة واضحة".

واتهم فانس هاريس بأنها هي من "تتخذ القرارات" في إدارة بايدن، وقال للمذيعة دانا باش في لقاء آخر، "إذا لم تكُن هي من تتخذ القرارات، فمن يقوم بذلك؟".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار