ملخص
قالت اللجنة الوطنية الديمقراطية في بيان إنها "لا تدخر جهداً لضمان أن تصبح كامالا هاريس الرئيس المقبل للولايات المتحدة". وأضافت اللجنة أن 8 في المئة فحسب من الأميركيين المغتربين سجلوا أسماءهم في انتخابات 2020.
ستنفق "اللجنة الوطنية الديمقراطية" 300 ألف دولار في أول حملة من نوعها لتسجيل تسعة ملايين أميركي يعيشون في الخارج، بهدف الفوز بأصوات لكامالا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال مسؤول في "اللجنة الوطنية الديمقراطية" اليوم الإثنين، إن التمويل المخصص للديمقراطيين في الخارج سيستخدم لدفع كلفة حملات تسجيل الناخبين ونشر المعلومات حول كيفية التصويت من الخارج. وأضاف المسؤول أن هذه هي المرة الأولى التي تضخ فيها اللجنة الوطنية الديمقراطية تمويلاً للديمقراطيين في الخارج، وأن الجهود ستركز على المكسيك وأوروبا حيث يعيش أكبر عدد من الأميركيين المغتربين.
وقال مسؤولون في الحزب الديمقراطي، إن هناك أكثر من 1.6 مليون أميركي من ولايات متأرجحة مثل أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن يعيشون في الخارج، وإن "الحزب سيقاتل من أجل كل صوت".
وهذه الولايات على درجة بالغة من الأهمية في الفوز بالانتخابات سواء لهاريس أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب. ولم يتفوق الرئيس جو بايدن على ترمب ويفوز برئاسة عام 2020، إلا بعد تقدمه بفارق 44 ألف صوت فقط في ولايات أريزونا وجورجيا وويسكونسن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت اللجنة الوطنية الديمقراطية في بيان، إنها "لا تدخر جهداً لضمان أن تصبح كامالا هاريس الرئيس المقبل للولايات المتحدة". وأضافت اللجنة أن ثمانية في المئة فحسب من الأميركيين المغتربين سجلوا أسماءهم في انتخابات 2020. وأضافت اللجنة "هذه الانتخابات ستحسمها هوامش طفيفة، ومع بقاء ثلاثة أشهر فقط حتى الانتخابات، فإن كل صوت مهم، بما في ذلك أصوات الذين يعملون أو يعيشون في الخارج".
وتقدمت هاريس على ترمب بأربع نقاط مئوية في استطلاعات منفصلة للناخبين في ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا كوليدج"، وهو تغيير كبير عن استطلاعات الرأي في تلك الولايات المتأرجحة التي أجريت قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.
وعلى المستوى الاتحادي، تقدمت هاريس على ترمب بخمس نقاط مئوية، أي حصلت على نسبة تأييد بلغت 42 في المئة مقابل 37 في المئة لترمب، في استطلاع رأي أجرته شركة "إبسوس" ونشر الخميس الماضي، ليتزايد تقدمها عن استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" في الـ22 والـ23 من يوليو (تموز) الماضي، حين سجلت نسبة تأييد بلغت 37 في المئة مقابل 34 في المئة لترمب.