ملخص
وتتبادل القوات الباكستانية والأفغانية على نحو متكرر إطلاق النار، وغالباً ما ينجم ذلك عن خلافات حول البناء قرب خط ديروند الذي رسمه البريطانيون عام 1896 وترفض كابول الاعتراف به.
اتهمت حكومة "طالبان" اليوم الثلاثاء القوات الباكستانية بقتل ثلاثة مدنيين هم امرأة وطفلان خلال اشتباكات على الحدود بين البلدين.
وحدث تبادل لإطلاق النار أمس الإثنين قرب معبر تورخام الحدودي في ولاية ننكرهار الأفغانية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بإثارة الاشتباك.
وتتبادل القوات الباكستانية والأفغانية على نحو متكرر إطلاق النار، وغالباً ما ينجم ذلك عن خلافات حول البناء قرب خط ديروند، وهو خط حدودي يبلغ طوله 2400 كيلومتر رسمه البريطانيون عام 1896 وترفض كابول الاعتراف به.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبدالمتين قاني في منشور على منصة "أكس"، صباح اليوم "استهدفت القوات الباكستانية منازل مدنيين وقتلت امرأة وطفلين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي لوكالة الصحافة الفرنسية، "الباكستانيون هم الذين بدأوا بإطلاق النار". وأضاف، "حين كانت قواتنا تحاول بناء موقع على طول خط (ديروند) الوهمي، أطلق الجنود الباكستانيون النار على قواتنا وردت قواتنا، مما أدى إلى اشتباك".
وقال مسؤول على الحدود من الجانب الباكستاني في تورخام، إن ثلاثة جنود باكستانيين أصيبوا في الاشتباك. وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية، "على رغم التحذيرات والاعتراضات المتكررة من الجانب الباكستاني، لم يوقف المسؤولون الأفغان أعمال البناء، مما أدى إلى تصاعد التوتر".
وتفاقم التوتر عبر الحدود بين البلدين منذ سيطرة حركة "طالبان" على السلطة في منتصف أغسطس (آب) 2021.
وتقول إسلام آباد إن جماعات مسلحة تشن باستمرار هجمات من أفغانستان. أما حكومة "طالبان" فتنفي إيواء مسلحين باكستانيين وتعارض بقوة بناء باكستان سياجاً على طول خط ديروند.
وقال المسؤول الباكستاني إن الجانبين استخدما خلال الاشتباك أسلحة ثقيلة، مشيراً إلى أن معبر تورخام الحدودي أغلق.
