ملخص
يتزايد هذا النوع من الظواهر في المرحلة الأخيرة لأن الشمس تقترب حالياً من ذروة نشاطها استناداً إلى دورة تعود كل 11 عاماً.
شهدت الأرض أمس الإثنين عاصفة جيومغناطيسية شديدة توقعت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي أن تنير بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.
وأعلنت الوكالة رصد مؤشرات لعاصفة جيومغناطيسية من المستوى الرابع على مقياس من خمس درجات أمس بدءاً من الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.
وقالت الوكالة إنه لا يتوقع أن تزداد حدة هذه المؤشرات التي "قد تستمر حتى المساء". وأوضحت أن حدثاً مماثلاً "قد يؤدي إلى ظهور أضواء قطبية خفيفة في ألاباما وشمال كاليفورنيا". ونجمت هذه العاصفة الشمسية الجديدة عن انبعاثات كتلية إكليلية، وهي انفجارات في جسيمات منبعثة من الشمس. وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض تعطل مجالها المغناطيسي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
التأثيرات السلبية
وكتب عالم الفيزياء الفلكية في مرصد كوت دازور بفرنسا إريك لاغاديك في منشور عبر منصة "إكس"، "ثمة أضواء قطبية كثيرة حالياً. إذا استمرت العاصفة حتى حلول الليل، فقد نتمكن من رؤية بعض الأضواء".
وكان رائد الفضاء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ماثيو دومينيك نشر أول من أمس الأحد عبر "إكس" صورة مذهلة للأضواء القطبية التقطت من محطة الفضاء الدولية، إذ يوجد حالياً.
لكن العواصف الجيومغناطيسية قد تكون لها تأثيرات سلبية كتعطيل أنظمة الاتصالات العالية التردد والأقمار الاصطناعية وشبكات الكهرباء.
وفي مايو (أيار) الماضي شهدت الأرض عواصف جيومغناطيسية "شديدة" كانت الأولى من نوعها منذ عام 2003 أنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا خصوصاً.
ويتزايد هذا النوع من الظواهر في المرحلة الأخيرة لأن الشمس تقترب حالياً من ذروة نشاطها استناداً إلى دورة تعود كل 11 عاماً.